سفارة الصين بالقاهرة: مياه محطة فوكوشيما اليابانية الملوثة «قضية أمن كبرى»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعرب المتحدث باسم سفارة الصين بالقاهرة، لي جيمن، عن رفض بلاده القاطع لقيام اليابان بتصريف المياه الملوثة نوويا في البحر، موضحا أن معالجة المياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية تمثل قضية أمن نووي كبرى، ويتجاوز تأثيرها حدود اليابان، فهي ليست شأنا خاصا باليابان على الإطلاق.
استخدام الطاقة النوويةوأضاف لي جيمن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، بمقر السفارة، أنه منذ استخدام البشرية الطاقة النووية بشكل سلمي، لم يكن هناك أي سابقة لتصريف المياه الملوثة نوويا في البحر، ولا يوجد معيار معترف به لمعالجة هذه المياه، مشيرا إلى أن حادث فوكوشيما النووي قد تسبب في كارثة خطيرة منذ 12 عاما، حيث صرّف كميات كبيرة من المواد المشعة في البحر.
وأفاد بأن الصين ليست الدولة الوحيدة التي تعارض تصريف مياه فوكوشيما الملوثة في البحر؛ حيث أعرب وزراء ومسئولون في كل كوريا الشمالية وجزر سليمان وروسيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وماليزيا معارضتهم لتصرف اليابان وقرروا التدابير الوقائية اللازمة.وأوضح أن استطلاعا للرأي أجري مؤخرا في اليابان أظهر أن حوالي 40% من مستطلع رأيهم يعارضون التصريف و1ر88% يشعرون بقلق من تأثير التصريف على صورة اليابان ومصالحها الاقتصادية المحتملة، ويعتقد 9ر81 % أن شرح الحكومة اليابانية غير كاف.
تدابير مختلفةوقال إن السلطات الصينية المختصة تبنت تدابير طارئة للمنتجات المائية اليابانية وفقا للقوانين واللوائح الصينية والبنود ذات الصلة من "اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تنفيذ تدابير الصحة والصحة النباتية"، فضلا قيام دول كثيرة في المنطقة، مثل كوريا الجنوبية وروسيا وماليزيا وتايلاند، باتخاذ التدابير الوقائية ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الصين اليابان روسيا ماليزيا فی البحر
إقرأ أيضاً:
"مياه الساحل" لـ"صفا": نصف مليون سيتأثرون بتوقف محطة التحلية وسط غزة
غزة - صفا
حذرت "مصلحة مياه بلديات الساحل" من تداعيات خطيرة لقطع "إسرائيل" الكهرباء عن محطة تحلية مياه البحر، موضحة أن نصف مليون مواطن في وسط وجنوبي قطاع غزة سيتأثرون بتلك الخطوة.
وقال مدير عام "مياه بلديات الساحل" منذر شبلاق في تصريح صحفي لوكالة "صفا" إن انقطاع التيار تسبب في انخفاض طاقتها الإنتاجية من 18 ألف متر مكعّب يوميًا إلى 3,000 متر مكعب فقط.
وأوضح شبلاق أن "هذا التقليص سيؤدي إلى تقليص قدرتنا بشكل كبير على تزويد سكان ونازحي المنطقة الوسطى وخانيونس بالمياه الصالحة للشرب".
كما سيؤثر الانخفاض - حسب شبلاق- بشكل مباشر على إمدادات المياه لسكان مدينة دير البلح عبر شبكات التوزيع؛ مما سيؤدي إلى توقف تزويد النازحين في غرب دير البلح وخانيونس بالمياه عبر الصهاريج.
ولفت إلى أن نحو 500 ألف مواطن سيتأثرون بشكل مباشر بهذا الانقطاع، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وناشد شبلاق المجتمع الدولي والجهات الإنسانية بالتدخل العاجل لإعادة تشغيل المحطة وضمان وصول المياه النظيفة للسكان، بما يخص خط الكهرباء المخصص لمحطة التحلية.
يُذكر أن خط "F11" المغذي للمحافظة الوسطى من ضمن خطوط الكهرباء المخصصة لتزويد محطة التحلية في دير البلح بالطاقة، وجرى إعادة تشغيله من سلطات الاحتلال في ديسمبر/ كانون الأول الماضي جراء ضغوط دولية قبل أن تعيد قطعه قبل أيام.
ولفت شبلاق إلى عدم وجود إحصائيات في الوقت الحالي لنسبة العطش التي وصل إليها سكان قطاع غزة؛ نظرا لعدم استقرار الأوضاع والتغيرات الدراماتيكية التي تحدث بشكل مفاجئ التي كان آخرها إغلاق المعابر وقطع خط الكهرباء.
وتابع "يصعب تحديد الإحصائيات ونسبة المياه لكل فرد في الوقت الحالي"، موضحًا أن استهداف "إسرائيل" الممنهج للبنية التحتية وسياسة العقاب الجماعي أثّرت بشكل كارثي وكبير على خدمات المياه والصرف الصحي بقطاع غزة.
وبيّن مدير عام "مياه بلديات الساحل" أن الرقم التقديري الذي يحتاجه الفرد في محافظتي غزة والشمال يصل إلى 3 لتر-9 لتر للفرد في اليوم الواحد.