بروتوكول تعاون بين جامعة المنيا وشركة مياه الشرب لإنشاء محطة معالجة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وقع الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، بروتوكول تعاون مشترك بين كلية الزراعة بالجامعة، وشركة المنيا لمياه الشرب والصرف الصحي، ممثلاً عنها، المهندس رجب السعيد علي جبر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا.
برتوكول تعاون بين جامعة المنيا وشركة المياهحضر توقيع البروتوكول الدكتور حمدان إبراهيم محمود، عميد كلية الزراعة، والدكتور محيي الدين محمد عبد العظيم وكيل كلية الزراعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس الفريق العلمي لصياغة بنود البروتوكول، والمهندس رجب السعيد علي جبر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، المهندس جلال عبد الجيد، مدير عام الادارة الزراعية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا.
وأشار الدكتور عصام فرحات، أن البروتوكول يأتي تفعيلا لدور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذاً للمبادرة الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي بزراعة 100 مليون شجرة، بناءا على تخصيص 96 فدانا لصالح شركة المنيا لمياه الشرب والصرف الصحي لتنفيذ محطة معالجة الحمأة بالظهير الصحراوي الغربي التي تقوم بمعالجة الحمأة وإنتاج الكمبوست والمخصبات الزراعية.
وأوضح، أن البروتوكول يهدف إلى وضع الإطار العام الملائم الذي يتم من خلاله تنسيق التعاون بين الطرفين للمساعدة في تحقيق أهدافهما على ضوء خطة عمل مشتركة في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، ودعم البرامج التطويرية، والثقافية، التي تم الاتفاق عليها بينهما، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية والتي اشتملت على عقد المؤتمرات المتخصصة والندوات وورش العمل، الدورات التدريبية، وتبادل الخبرات المعرفية والأبحاث والدراسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنيا بروتوكول تعاون كلية الزراعة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا زراعة 100 مليون شجرة میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
نقص مياه الشرب يفاقم معاناة قرويين بالعطاوية
زنقة 20 | متابعة
تشهد مدينة العطاوية، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، انقطاعات متكررة في التزود بالماء الصالح للشرب منذ بداية شهر رمضان، ما تسبب في موجة من الاستياء وسط ساكنة عدد من الأحياء السكنية التي تعاني من هذا الاضطراب بشكل شبه يومي.
ورغم التساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت الموارد المائية بالمنطقة، لا يزال المشكل قائما، بل إنه في تفاقم، بحسب شكاوى متكررة من المواطنين، في ظل غياب أي توضيحات رسمية بشأن الأسباب الحقيقية وراء هذا العجز في تزويد المدينة بالماء الشروب.
الوضع يطرح تساؤلات عديدة حول التدابير التي تعتزم وزارة التجهيز والماء، إلى جانب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اتخاذها من أجل معالجة هذا الخلل بشكل نهائي ودائم، وضمان ولوج الساكنة إلى هذا المرفق الحيوي في ظروف عادية.