وزير المياه والبيئة يناقش خطط وبرامج المؤسسات والوحدات التابعة للوزارة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن،
خطط وبرامج المؤسسات والوحدات التابعة للوزارة حتى نهاية العام الجاري والصعوبات التي تواجه الاداء.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم وكلاء القطاعات ورؤساء المؤسسات والهيئات المركزية ومدراء عموم الوحدات التنفيذية التابعة للوزارة، الى سير عمل القطاعات والاجراءات المتعلقة بصرف المرتبات وفق التعاميم الصادرة من وزارة المالية وآلية متابعة مديونية المؤسسات لدى المرافق الحكومية بموجب اللجنة المكلفة بهذا الشأن والرفع بمشروع قرار لمجلس الوزارء خاص بملكية الوزارة لحقول الابار بموجب قانون التملك للمنفعة العامة .
كما استعرض الاجتماع، النتائج المثمرة لمشاركة وزير المياه والبيئة للمؤتمرات واللقاءات مع مجموعة المانحين لقطاعات البيئة والمياه واوجه الدعم والمساعدات المقدمة لعدد من القطاعات اضافة الى أوضاع قطاع المياه والصرف الصحي والموارد المائية والبيئة والتحديات التي تواجه نشاطهم الخدمي وكيفية معالجتها وفق المتاح من الامكانات .
وأكد وزير المياه والبيئة، أن الوزارة تجاوزت الكثير من الصعوبات التي رافقت المراحل السابقة والتنسيق مع الجهات المانحة لتنفيذ عدد من المشاريع في مجال المياه التي ستسهم بصورة افضل في استقرار إمدادات المياه للسكان في بعض المحافظات المحررة.. مشيراً إلى ان الوزارة بصدد تنفيذ مشروع تحليه مياه البحر في عدد من مديريات محافظة عدن لظمان تعدد مصادر الحصول على مياه صالحة للشرب باستخدام الطاقة الشمسية.
وثمن المهندس توفيق الشرجبي، جهود قيادة القطاعات والمؤسسات التابعة لها في التطوير والتحديث المستمرين لمختلف مهامها وأنشطتها وفق رؤية الوزارة ومنها وحدة تغيير المناخ بالهيئة العامة لحماية البيئة عبر جهوزيتها الفنية والمهنية وتقديم خطط للمنظمات الدولية..مطالباً بضرورة الاعداد والتجهيز الجيد لقمة الطموح المناخي المقرر انعقادها في مدينة نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
واستمع وزير المياه والبيئة،من مدراء عموم المؤسسات والوحدات التنفيذية،الى شرح حول سير العمل والاشكاليات التي تعرضتهم وكيفية إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوزها.. مشدداً على ضرورة ان يضطلع الجميع بالمسئولية الملقاة على عاتقهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم وتحسين الخدمات لمواكبة متطلبات مرحلة البناء والتطوير والتحديث لمختلف قطاعات الوزارة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش أم كلثوم التي لا يعرفها أحد
في إطار فعاليات الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة "فكر وإبداع" في بلازا 1، ندوة متميزة لمناقشة كتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" للكاتب الصحفي محمود عوض، والذي صدر عن سلسلة "كتاب أخبار اليوم" في طبعته الخامسة، يقدم رؤية جديدة للسيدة أم كلثوم، ويكشف تفاصيل غير معروفة عن حياتها ومسيرتها الفنية والشخصية، وشارك في الندوة: شقيق الكاتب، طه عوض، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، فيما أدار الندوة الروائي والقاص الدكتور شريف صالح.
في بداية الندوة، أعرب الدكتور شريف صالح، عن سعادته بالحضور لمناقشة الكتاب، مؤكدًا أن هذا الحدث يأتي في سياق الاحتفاء بذكرى مرور خمسين عامًا على وفاة الفنانة الراحلة أم كلثوم، التي لا تزال حاضرة في وجدان العالم بأسره.، وأوضح أن الكتاب يمثل أيضًا تكريمًا للكاتب الصحفي الكبير محمود عوض، الذي قدم صورة إنسانية جديدة عن أم كلثوم.
وأشار صالح، إلى أنه رغم مرور نصف قرن على رحيل أم كلثوم، إلا أن صوتها وأغانيها ما زالت تُلهب القلوب وتغني للأجيال الجديدة، وذكر صالح أنه شخصيًا كان متيمًا بأم كلثوم منذ سن الـ13، حيث كان يستمع إلى أغانيها ويشعر بأن هناك "قصة بين اثنين يحبان بعضهما البعض"، مؤكّدًا أن أغانيها كانت تأسر قلبه من صغره، وأوضح أيضًا أن لديه رواية عن أم كلثوم بعنوان "مجانين أم كلثوم"، والتي صدرت حديثًا ضمن إصدارات معرض الكتاب، وأكد في حديثه عن الكتاب، أن محمود عوض ينتمي إلى مدرسة "أخبار اليوم"، ويعد من الصحفيين الوطنيين الكبار، وأن فكرة الكتاب نشأت عندما كانت أم كلثوم صديقة مقربة من الصحفي الراحل مصطفى أمين، حيث طلبت منه أن يكتب سيرتها الذاتية، وعندما اعتذر مصطفى أمين، أشار لها إلى محمود عوض كبديل، ليكتب سيرتها بشكل موضوعي وعميق، وقد جاء الكتاب بأسلوب سهل وعفوي، ويُعد منصفًا للفنانة الراحلة، كما خصص عوض فصلاً مهمًا لتوثيق البيئة والعصر الذي نشأت فيه أم كلثوم، مما أضاف بُعدًا تاريخيًا واجتماعيًا للكتاب.
من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السناوي عن سعادته لحضور مناقشة الكتاب، مؤكدًا أن عنوان الكتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" يثير العديد من الأسئلة حول جوانب جديدة يتناولها الكاتب محمود عوض، وذكر السناوي أن الكتاب يحمل جوانب مثيرة ومتنوعة، وأنه ينجح في المزج بين رأي الكاتب الشخصي والشهادات الحية من أم كلثوم، مما أضفى على الكتاب طابعًا فريدًاد وأضاف السناوي أن لغة الكتاب "سلسة جدًا" ويعكس أسلوب الكاتب الشبيه بالسيناريو، ما يتيح للقارئ أن يعيش التجربة بشكل سينمائي.
وأشاد السناوي، بالنزعة الفنية لدى محمود عوض، كونه فنانًا يكتب عن فنانة، قائلًا: "في الحقيقة هو يتغزل فيها لأنه أمام ظاهرة فريدة ويريد إعطائها حقها"، واختتم السناوي حديثه بالتأكيد على أهمية أن يظل الفيلم الذي يتناول سيرة أم كلثوم بعيدًا عن "النميمة"، وأن يركز على القضية الرئيسة التي تجسدها شخصيتها.
ومن جانبه، تحدث طه عوض، شقيق الكاتب محمود عوض، عن سعادته لمناقشة الكتاب في معرض الكتاب، مؤكدًا أن الكتاب لا يقتصر على دراسة الفن الذي قدمته أم كلثوم، بل يتناول شخصيتها بشكل أعمق، مُبرزًا صلابتها وقدرتها على التكيف في مسيرتها الفنية، وأشار إلى أن الكتاب يسلط الضوء على أم كلثوم كرمز للمرأة المصرية في كافة جوانب حياتها، كما تطرق عوض، إلى التحديات التي واجهها في إعادة طباعة أعمال شقيقه الراحل، موضحًا أن الجو العام لم يكن داعمًا لهذا النوع من الإصدارات في فترة من الفترات، ومع ذلك، قرر التنازل عن حقوقه في سبيل نشر كتب محمود عوض لمنح القارئ الاستفادة من أعماله القيمة.