بحث إمكانية فتح شُعب جديدة لتعليم الكبار في السنينة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البريمي- ناصر العبري
زار فريق من قسم التعلم مدى الحياة بدائرة التربية الخاصة والتعلم المُستمر مكتب والي السنينة بمحافظة البريمي، للوقوف على التحديات التي تواجه فتح شعبة جديدة لمحو الأمية في ولاية السنينة، والاطلاع على بعض الإجراءات المستقبلية التي ينوي قسم التعلم مدى الحياة تنفيذها خلال الفترة القادمة، كما زار الفريق مدرسة السنينة ومدرسة حفيت والتقى عددا من أعضاء الهيئة الإدارية، لبحث إمكانية فتح شعب في المدرسة في حال توفر العدد المطلوب من الدارسات.
وأكد سعادة الشيخ والي السنينة أهمية حث الأهالي وتشجيعهم على الالتحاق بشُعب محو الأمية ونيل فرصتهم في التعليم.
وخلال العام الدراسي الماضي، تم فتح 4 شعب جديدة (الصف الأول) بمناطق الفرفارة ووادي الحيول وكحل وخضراء السيح بإجمالي 24 دارسة، كما استمرت الدراسة بالصفين الثاني والثالث بإجمالي 7 دارسات بالصف الثاني، و21 دارسة بالصف الثالث مع تهيئة الأماكن الدراسية بالمستلزمات والأدوات المطلوبة، وتوفير 11 مُعلمة موزعات على الشُعب وتدريبهن، وتعريف شعب محو الأمية ومراكز تعليم الكبار لتسجيل الدارسين حسب الموعد المحدد، والمصادقة على الطلبات المستوفية في مجالي: محو الأمية الصفوف (1-3)، وتعليم الكبار الصفوف (7-12).
كما نظم القسم ملتقى التعلم مدى الحياة الأول للقائمات بالتدريس والدارسات في شعب محو الأمية، والذي تضمن تقديم محاضرات توعوية (تربوية-صحية) ومسابقة ثقافية، وتنفيذ برنامج زيارات تبادلية للقائمات بالتدريس لتطوير المهارات والأساليب التدريسية، كما تم الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية في الثامن من سبتمبر بجمعية المرأة العمانية بالبريمي والاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية في الثامن من يناير الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«انهيار الكبار».. برشلونة ويونايتد والسيتي في مأزق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى تطور مُثير ومُفاجئ، شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى سقوط العديد من الأندية الكبيرة هذا الأسبوع، حيث تعرضت فرق مثل برشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي لنتائج غير متوقعة فى مبارياتهم ضمن المنافسات المحلية، مما أدى إلى تبادل الأدوار فى صدارة الدوريات وفتح الباب أمام فرق أخرى للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.
ريمونتادا من سميوني
فى الدورى الإسباني، استضاف برشلونة فريق أتلتيكو مدريد فى مباراة حاسمة ضمن الجولة الأخيرة من العام، حيث انتهت المباراة بفوز مفاجئ للضيوف ٢-١.
افتتح برشلونة التسجيل فى الشوط الأول، إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر قوة كبيرة فى الشوط الثانى واستطاع قلب الطاولة وتحقيق الفوز فى اللحظات الأخيرة.
هذا السقوط جعل برشلونة يتراجع فى ترتيب الدوري، حيث أصبح بعيدا عن الصدارة بعد أن كان يحتل الصدارة فى بداية الموسم.
تبرز المباراة أهمية أتلتيكو مدريد كأحد المنافسين الأقوياء فى البطولة، فى حين يعانى برشلونة من صعوبات في استعادة مستواه المعهود.
أموريم فى مأزق
فى الدورى الإنجليزى الممتاز، تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مفاجئة أمام بورنموث فى مباراة يوم ٢٢ ديسمبر، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير ٣-٠.
هذه النتيجة تركت جماهير مانشستر يونايتد فى حالة من الصدمة، خصوصًا بعد الأداء الجيد الذى قدمه الفريق فى المباريات السابقة وقدوم المدرب الجديد روبين أموريم.
بورنموث قدم أداءً رائعًا وأخذ فرصة على أكمل وجه، محقق الفوز فى أولد ترافورد، ليضيف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيد الفريق فى الدوري.
سقوط مانشستر يونايتد جاء فى وقت حساس، حيث يتطلع الفريق للخروج من انهياره فى عصر المدرب السابق تين هاج في الدوري.
جوارديولا يحتاج النجدة
أما فى مباراة أخرى مثيرة فى الدورى الإنجليزي، فقد أسقط أستون فيلا حامل اللقب مانشستر سيتى ٢-١، فى المباراة التى أقيمت يوم ٢١ ديسمبر.
كانت المباراة مليئة بالإثارة، حيث تمكن أستون فيلا من تحقيق فوز مستحق بفضل أهداف مميزة فى الشوط الثاني.
تقدم مانشستر سيتى فى البداية، ولكن أستون فيلا قدم أداءً دفاعيا قويا واستغل الفرص الهجومية لينقلب على السيتى فى الدقائق الأخيرة. هذه الهزيمة جاءت كصفعة قوية جديدة لفريق مانشستر سيتى الذى كان يطمح من نفق الهزائم المتتالية الذى وصل الى ١١ مباراة متتالية دون انتصار.
أستون فيلا، من جهته، أثبت مرة أخرى أنه قادر على تقديم أداء مميز أمام الفرق الكبيرة، مما يضعه فى موضع منافس قوى للمراكز الأوروبية.
تحديات الكبار لا تنتهي
تعكس هذه المباريات حجم التنافس الشديد فى الدوريات الكبرى، فكل فريق يواجه تحديات جديدة مع مرور الجولات.
برشلونة، بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، يجد نفسه مهددًا فى صراع المنافسة على اللقب فى الدورى الإسباني.
من ناحية أخرى، مانشستر يونايتد الذى يواصل التذبذب فى نتائجه يواجه خطر الخروج من المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
أما مانشستر سيتي، فقد أكدت هزيمته أمام أستون فيلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحسين الأداء الدفاعى والتركيز فى اللحظات الحاسمة من المباريات.
إن سقوط الكبار فى الدوريات الأوروبية هذا الأسبوع يظهر أن كرة القدم أصبحت أكثر تنافسية من أى وقت مضى، وأن أى فريق يمكن أن يحقق المفاجآت ويخطف النقاط.
مع استمرار الموسم، ستظل الفرق الكبيرة مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتى تحت الضغط للعودة إلى مستواهم المعتاد، فى حين ستستمر فرق مثل أتلتيكو مدريد وبورنموث وأستون فيلا فى السعي لتعزيز مراكزهم والمنافسة على الألقاب.