محو أمية 980 دارسا بـ"تعليمية الداخلية" في السنوات الخمس الماضية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
قال فيصل بن سعيد الهنائي مدير دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، إن المديرية حققت خلال الخمس سنوات الماضية العديد من الإنجازات فيما يتعلق بجهود محو الأمية وتعليم الكبار، وذلك من خلال افتتاح العديد من شعب محو الأمية بإجمالي 149 شعبة، كما أنها تمكنت من تعليم 950 أميا من خلال 108 شُعب دراسية، في حين بلغ عدد المدارس المتعاونة 81 مدرسة.
وأضاف: تم اختيار محافظة الداخلية في العام الدراسي 2020/2021م للاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية والذي يصادف 8 يناير من كل عام، أما في العام الدراسي الماضي فقد بلغ عدد الشعب التي تم افتتاحها 41 شعبة من ضمنها شعب مشروع القرية المتعلمة بالجبل الأخضر (قرية الحيل) حيث ضمت جميع الشعب 301 دارسا و53 معلمة، توزعت على النحو الآتي: عدد الدارسين في الصف الأول 123 دارسة بواقع 20 شعبة، أما الصف الثاني فقد بلغ عدد الدارسين 79 دارسة بواقع 9 شعب، في حين بلغ عدد الدارسين في الصف الثالث، وعدد الذين تحرروا من الأمية 99 دارسة بواقع 12 شعبة، وبلغ عدد المدارس المتعاونة خلال هذ العام 20 مدرسة".
ويعد مشروع القرية المتعلمة بولاية الجبل الأخضر أحد البرامج المبتكرة للقاطنين في مختلف قرى ولاية الجبل الأخضر، والذي تمكن القائمون على المشروع من خلاله من استخدام صيغ تعليمية متنوعة ساهمت في تعزيز الوعي العام بمفهوم محو الأمية.
وأوضح هلال بن علي الريامي رئيس قسم التعلم مدى الحياة بالمديرية: "تعد القرية المتعلمة بالجبل الأخضر من المشاريع التي أسهمت في تنمية المجتمع بالقضاء على الأمية، حيث بلغ عدد الشعب المسجلة 14 شعبة في حين بلغ عدد الدارسين المستفيدين من هذا المشروع 78 دارسة، وشملت الفئة العمرية من 40 سنة فأكثر، يقوم بتدريسهم نحو14 معلمة".
وتابع: "جاء المشروع ليحقق عددا من الأهداف وهي محو الأمية الأبجدية والحضارية للأميين القاطنين بالقرية ذكورا وإناثا، ورفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي والبيئي خلال فترة زمنية محددة، وإشراك المجتمع المحلي للإسهام الفاعل في إنجاح المشروع باعتبار الأمية قضية مجتمعية، وتعميق روح التعاون والمشاركة الجماعية من خلال العمل التطوعي، والعناية والاهتمام بالمرأة ورفع كفاءتها وحجم مشاركتها في المجتمع".
وأكد: "المشروع حقق أهدافه المطلوبة، إذ حرصت بعض الدارسات في القرية على مواصلة تعليمهن، وذلك من أجل المشاركة الفاعلة في المجتمع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شعبة المعادن: خطة لجعل مصر ضمن أهم 20 مصدراً للمشغولات الذهبية
قفزت صادرات مصر من الذهب والأحجار الكريمة بنسبة 118% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، لتسجل 1.526 مليار دولار، مقابل 700 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
واستحوذت الإمارات وسويسرا على نحو 99% من إجمالي صادرات البلاد خلال الفترة من يناير إلى نهاية يوليو الماضي، إذ استوردتا مشغولات ذهبية وسبائك وأحجار كريمة بما قيمته 1.513 مليار دولار.
واستوردت الإمارات بمفردها ذهباً من مصر بقيمة 908 ملايين دولار حتى يوليو الماضي، مقابل 235 مليون دولار فقط في الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو بلغ 286%.
إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينةوفي ذات السياق، كشف إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة في غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، عن اقتراب الشعبة من الانتهاء من صياغة الاستراتيجية الوطنية لزيادة صادرات الذهب والمشغولات والتي تمتد خلال الفترة من 2025-2030، والتي تستهدف نمو سنوي لا يقل عن 15% في صادرات المشغولات.
وأضاف "واصف" على هامش افتتاح النسخة الرابعة من معرض الذهب والمجوهرات المصري الدولي NEBU GOLD EXPO، والذي يشارك فيه عدد كبير من الشركات والمصممين المصريين والأجانب، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الاستراتيجية الجديدة قبل انتهاء الربع الأول من 2025.
وأشار رئيس شعبة المعادن، إلى أنه يجرى دراسة الأسواق التي تستهدفها الشعبة والتي تركز على عدد من الأسواق الجديدة، بجانب الأسواق التقليدية التي تستقبل المشغولات الذهب المصرية.
وشدد "إيهاب واصف"، على أن النمو المحقق في صادرات الذهب والحلي والمجوهرات المصرية على مدار السنوات الثلاثة الماضية شجع الشعبة على المضي قدمًا في صياغة استراتيجية لتحقيق نمو سنوي في الصادرات، وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وتابع واصف أن "مصر تطمح لتتصدر قائمة أكبر مصدري الذهب عالمياً خلال السنوات القليلة القادمة، حيث حققت قفزة نوعية في هذا القطاع خلال العام الماضي، متجاوزة 50 مركزاً في التصنيف العالمي من المركز 94 خلال 2022 إلى المركز 54 عالميًا خلال 2023.
بحسب توقعات إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن، فإن مصر تسعى جاهدة لتصبح ضمن أهم 20 مصدراً للمشغولات الذهبية خلال عامي 2025 و 2026، بل وتطمح إلى أن تحتل القاهرة مكانة ضمن أهم 10 مدن مصدرة للذهب في العالم بحلول عام 2027. ويعزى هذا النمو المتسارع إلى الدعم الحكومي والإجراءات التي اتخذت لتسهيل الإجراءات على المصدرين