زيلينسكي يندد بهجوم روسي عنيف أودى بـ 16 قتيلاً في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم طفل، وأُصيب كثيرون جراء هجوم روسي على مدينة كوستيانتينيفكا في شرق البلاد، الأربعاء.
وتزامن الهجوم مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم قائلاً، إن سوقاً وعدة متاجر وصيدلية تعرضت للهجوم الذي وقع في المدينة الصناعية القريبة من ساحة القتال وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن مدينة باخموت التي تحتدم فيها المعارك منذ شهور.
وفي رسالة منفصلة أشار رئيس الوزراء دنيس شميغال إلى "سقوط 20 جريحاً على الأقل".
ونشر مسؤولون أوكرانيون مقطعاً مصوراً على تلغرام يظهر انفجاراً مدوياً في ممرات التسوق وأشخاصاً يسقطون على الأرض، وآخرين يهرعون للاحتماء.. ووصفت وسائل إعلام محلية الهجوم بأنه صاروخي.
وقال زيلينسكي: "يتعين هزيمة ذلك الشر الروسي في أسرع وقت ممكن".
At least 16 people have been killed by Russian shelling in Kostyantynivka, Donetsk region. Russian terrorists have attacked a regular market, shops, and a pharmacy, killing innocent people. The number of casualties could rise further.
Anyone in the world who is still dealing… pic.twitter.com/PRfuGih2JD
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إنه إضافة لمقتل 16 شخصاً فإن 28 شخصاً على الأقل أصيبوا جراء الهجوم الذي أوضح أنه استهدف سوق المدينة.
ونشر الوزير صوراً على تلغرام تُظهر رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين وسط الركام ويحملون جثثاً في أكياس سوداء.
وفي وقت سابق، كانت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية، قالت عبر تلغرام، إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في وقت مبكر اليوم، في صد هجوم جوي روسي على كييف.. وسمع شهود، عدة انفجارات.
وتصاعدت الهجمات الروسية على شرق أوكرانيا مؤخراً في ظل سعي كييف لاستعادة مزيد من القرى المحتلة عبر أسلحة الهجوم المضاد المستمر منذ يونيو (حزيران) الماضي، والذي يواجه عقبات عديدة، وتؤكد روسيا فشله في ظل تحقيقه نتائج جزئية لم ترتق إلى طموحات كييف، فهو مكّن الجيش الأوكراني من استعادة 12 قرية فقط إلى الآن رغم الدعم الغربي الهائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
أعلن وزير الجيوش الفرنسي، في تصريحات اليوم، عن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى القوات المسلحة الأوكرانية في خطوة مهمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي في أوكرانيا وسط تصاعد التوترات مع روسيا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الوزير الفرنسي أعلن عن هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي في باريس، حيث أكد أن تسليم هذه الطائرات يأتي في إطار دعم فرنسا المستمر لأوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي، وأضاف الوزير أن الطائرات ستساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة القوات الأوكرانية على التصدي للهجمات الجوية وحماية الأجواء الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من المحادثات بين باريس وكييف حول التعاون العسكري، في إطار التزام فرنسا بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022، وسبق أن أبدت فرنسا استعدادها لتزويد أوكرانيا بمجموعة من المعدات العسكرية المتقدمة بما في ذلك طائرات "ميراج 2000" التي تعتبر من طائرات الجيل الرابع والمزودة بأنظمة تسليح متطورة.
وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الفرنسية أن هذا الدعم يعكس التزامها الثابت بمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها وصد الهجمات الروسية، موضحة أن هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود الأوروبية والدولية لفرض ضغوط على روسيا ودعم جهود السلام في المنطقة.
من جانبه، رحب المسؤولون الأوكرانيون بهذه الخطوة، مؤكدين أن تسليم الطائرات سيعزز بشكل كبير من إمكانياتهم العسكرية ويسهم في تحسين الردع الجوي.
هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط أوكرانيين وناتو
أفاد سيرغي ليبيديف، منسق المقاومة السرية في نيكولايف، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، أن عدداً من ضباط القوات المسلحة الأوكرانية وممثلين عن حلف "الناتو" ربما قتلوا في الهجوم الذي استهدف أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني في خاركوف.
وأكد ليبيديف أن الهجوم وقع يوم أمس على أكاديمية الحرس الوطني في ساحة فوستانيا بمدينة خاركوف، مشيراً إلى أن الأضرار أسفرت عن مقتل عدد من الضباط رفيعي المستوى، بمن فيهم عقداء وكبار ضباط من كتيبة وزارة الداخلية (ليوت)، بالإضافة إلى ممثلين عن حلف الناتو، وأوضح أن البيانات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان يستهدف اجتماعاً رفيع المستوى.
وأضاف ليبيديف أن السلطات المحلية منعت الأطباء من الوصول إلى المصابين في الهجوم، فيما تم إرسال مروحيات لنقل الجرحى إلى أماكن أخرى، وأشار إلى أن الهجوم ربما وقع أثناء اجتماع مهم كان يعقد في الأكاديمية، حيث كان يعتقد أن المكان كان مقرًا لمجموعة كانت تخطط لشن هجوم على قرية كازاشيا لوبان في مقاطعة خاركوف.
وفي إطار الرد على الهجمات المتكررة من القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، أفادت مصادر روسية أن القوات المسلحة الروسية تنفذ بشكل دوري ضربات مستهدفة على مواقف أفراد القوات المسلحة الأوكرانية ومعداتهم ومرتزقتهم، بالإضافة إلى استهداف منشآت الطاقة وصناعات الدفاع والبنية التحتية العسكرية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات متكررة، أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وأن الهجمات الروسية تركز على أهداف عسكرية بحتة.