بونو يكشف أسرارًا جديدة وحكاية ريال مدريد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي، النقاب عن أسرار جديدة حول مستقبله الاحترافي.
وقال بونو: أنه كان قريبا من الانتقال إلى ريال مدريد، إلا أن مشاركة منتخب بلاده في بطولة كأس أفريقيا يناير المقبل حالت دون إكمال الصفقة.
وانضم الحارس البالغ من العمر "32 عاما" إلى الهلال في أغسطس الماضي قادما من إشبيلية بعقد يمتد إلى 3 سنوات.
وقالت تقارير صحافية أن بونو كان قريبا من الانتقال إلى ريال مدريد ليحل بديلا للحارس البلجيكي تيبو كورتوا الذي تعرض لإصابة تبعده طيلة الموسم الحالي عن نادي العاصمة الإسبانية.
وقال بونو في تصريحات إذاعية: كنت الخيار الأول لريال مدريد، إلا أن إدارة النادي قامت بتحليل الوضع، ورأت أن مشاركتي مع منتخب المغرب في النسخة المقبلة لكأس إفريقيا ستبعدني عن الكثير من المباريات لريال مدريد، وهذا سبب عدم انتقالي إلى الفريق، وكانت لديهم خيارات أخرى.
وأضاف: كان لكأس إفريقيا تأثير كبير علي في الانتقالات الصيفية، إذ كان بايرن ميونخ على اتصال بإشبيلية، طلبوا مني الانتظار وأخبروني أنهم سيرسلون عرضا، لكن بعد ذلك أراد النادي الألماني التعاقد معي على سبيل الإعارة، لسوء الحظ الأندية لا تريد الإنفاق.
وواصل: في الوقت الحالي من الصعب للأندية الاستثمار في أشخاص مثلي، عمري 32 عاما، سواء بالنسبة لبايرن أو أي فريق آخر، في تلك اللحظة كنت أنتظر وظهر عرض الهلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسين بونو
إقرأ أيضاً:
بتفاصيل غير مسبوقة.. توأم رقمي لـ”تايتانيك” يكشف أسرار الساعات الأخيرة قبل الغرق
إنجلترا – كشف مسح رقمي شامل لسفينة تايتانيك تفاصيل غير مسبوقة عن اللحظات الأخيرة قبل غرقها، مسلطا الضوء على بطولة طاقمها ودقة الظروف التي قادت إلى واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.
وأظهر المسح، الذي جرى تنفيذه عبر روبوتات تحت الماء على عمق 3800 متر في قاع المحيط الأطلسي، نموذجا ثلاثي الأبعاد دقيقا للسفينة المنكوبة، مستندا إلى أكثر من 700 ألف صورة التقطت لإنشاء “توأم رقمي” للحطام.
وكشفت النتائج تفاصيل تدعم روايات شهود عيان، من بينها أن المهندسين واصلوا العمل حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على الأضواء مضاءة، في محاولة يائسة لتأمين إطلاق قوارب النجاة وسط الفوضى.
وتشير المحاكاة الحاسوبية إلى أن ثقوبا صغيرة في هيكل السفينة، بحجم ورقة A4 (أي بذات أبعاد ورقة طباعة عادية)، ربما كانت السبب الرئيسي في غرقها، بعد أن فتحت سلسلة من الفتحات على امتداد الهيكل نتيجة اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912، ما أدى إلى مصرع نحو 1500 شخص.
ومن بين أبرز الاكتشافات، فتحة في سقف إحدى المقصورات يُرجّح أنها نتيجة الاصطدام بالجبل الجليدي، ما يتوافق مع شهادات بعض الناجين الذين أكدوا دخول الجليد إلى كبائن الركاب أثناء الحادث.
وقال باركس ستيفنسون، محلل شؤون تايتانيك: “السفينة هي آخر شاهد عيان على الكارثة، ولا تزال تحمل بين حطامها قصصا لم تُرو بعد. الأمر يشبه مسرح الجريمة؛ لفهم ما جرى، لا بد من رؤية الأدلة في سياقها الكامل”.
ورغم أن مصنّعي السفينة كانوا يروجون لها على أنها “غير قابلة للغرق”، إلا أن الجبل الجليدي مزّق 6 حجرات مانعة لتسرّب المياه، ما أدى إلى غمر السفينة تدريجيا بالمياه.
ويؤكد الخبراء أن غرفة الغلايات، التي كانت تقع في القسم الذي انشطر من السفينة، تظهر مؤشرات على أن بعض الغلايات كانت لا تزال تعمل، إذ بدت مقعّرة، كما رُصد صمام مفتوح يشير إلى أن البخار كان لا يزال يتدفق لتشغيل نظام الكهرباء.
وتبرز هذه التفاصيل تضحيات المهندسين الذين ظلوا في مواقعهم حتى النهاية، حفاظا على الإضاءة التي ساعدت الطاقم والركاب في مغادرة السفينة.
وقال سيمون بنسون، المحاضر المشارك في الهندسة البحرية بجامعة نيوكاسل: “الفرق بين غرق تايتانيك وعدم غرقها ربما يكمن في هوامش دقيقة جدا، مثل ثقوب صغيرة بحجم ورقة”، مؤكدا أن تسرب المياه عبر هذه الفتحات الصغيرة هو ما أدى في النهاية إلى غمر المقصورات وغرق السفينة.
ويحذر العلماء من أن حطام السفينة يتعرض لتدهور سريع تحت الماء، وقد يتلاشى تماما خلال الأربعين عاما المقبلة.
يذكر أن هذا المسح أُنجز لصالح فيلم وثائقي من إنتاج “ناشيونال جيوغرافيك” و”أتلانتيك برودكشنز” بعنوان “تايتانيك: البعث الرقمي”، سعيا لإعادة بناء ما جرى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: إندبندنت