أتهام مسؤول ألماني بالخيانة لصالح روسيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023
المستقلة/- اتُهم ضابط مخابرات ألماني رفيع المستوى بالخيانة بتهمة نقل أسرار الدولة إلى روسيا.
و يعتقد ممثلو الادعاء أن كارستن إل شارك معلومات استخباراتية حول الحرب في أوكرانيا و مجموعة فاغنر و حصل على ما يقرب من 400 ألف يورو وفقًا لتقارير ألمانية.
كما تم توجيه الاتهام إلى ألماني آخر يشتبه في أنه عمل كساعي.
و قد يواجه كلا الرجلين عقوبة السجن مدى الحياة.
كان الموظف في جهاز المخابرات الخارجية الألماني، و المعروف باسم كارستن إل بسبب قواعد الخصوصية الألمانية، يشرف على قسم يراقب الاتصالات الهاتفية و الإنترنت في الخارج.
تمت ترقيته قبل أسابيع من اعتقاله إلى دور مسؤول عن فحوصات الخلفية في الوكالة، وفقًا لصحيفة محلية.
تم القبض على كارستن إل في برلين في ديسمبر الماضي. و أعتقلت الشرطة شريكه المزعوم، آرثر إي، بعد شهر من وصوله إلى ألمانيا على متن رحلة من الولايات المتحدة.
رجل الأعمال الألماني المولود في روسيا، آرثر إي، متهم بالسفر إلى موسكو و تسليم معلومات استخباراتية إلى جهاز الأمن الفيدرالي (FSB).
و تقول التقارير إن الرجلين اتُهما “بالخيانة في قضية خطيرة للغاية” من قبل المدعي العام الألماني.
و ذكرت تقارير ألمانية أن آرثر إي كان تاجر ألماس. و يبدو أن الرجلين التقيا لأول مرة في حفل خاص في نادٍ لكرة القدم في بافاريا في عام 2021، وأن كارستن إل أخبره عن عمله في دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية (BND).
و رفض مكتب المدعي العام التعليق على التقارير التي تفيد بأنه وجه اتهامات.
و وصف رئيس دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، برونو كال، القضية مؤخرًا بأنها بمثابة صدمة لوكالته.
لكنه قال لصحيفة إن الكثير من المواد التي تم تمريرها كانت ذات قيمة محدودة و أن دائرة الاستخبارات الألمانية عززت إجراءاتها الأمنية لمنع المزيد من التسريبات.
و أعتقل مسؤول حكومي يعمل في مكتب يتعامل مع المعدات العسكرية الشهر الماضي بعد الأشتباه بقيامه بالتجسس.
و تم إقالة رئيس الأمن السيبراني في ألمانيا في أكتوبر الماضي بعد أن زعم أن له صلات مع أشخاص متورطين مع أجهزة المخابرات الروسية.
المصدر:Germany charges intelligence ‘mole’ with treason in Russia spying case – BBC News
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اجتماع ليبي-ألماني: دعم الانتخابات المحلية وتعزيز قدرات البلديات
ليبيا – عقد وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات في حكومة “الوحدة”، مصطفى أحمد سالم، برفقة الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، نصر المحتوت، اجتماعاً موسعاً بمقر ديوان الوزارة مع وفد من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
بحث التعاون المشترك وتعزيز اللامركزية
ناقش الاجتماع، وفقاً للمكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي، برامج ومشاريع التعاون المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين الجانبين. حضر اللقاء عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، إلى جانب مسؤول الملف في إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية.
ترحيب بالشراكة الألمانية ودعم التنمية المحلية
وفي كلمته، رحب الوكيل بالحضور ونقل تحيات وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، مشيراً إلى أن اللقاء يمثل فرصة لتبادل الرؤى حول تطوير البلديات ودعم اللامركزية. وأشاد بالشراكة مع الجانب الألماني ودوره في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز الاستقرار المؤسسي والاقتصادي في ليبيا.
وأكد الوكيل التزام الوزارة بالاستفادة من التجارب الألمانية الرائدة، خصوصاً في مجالات التخطيط الحضري وبرامج التدريب المتخصصة، مع التركيز على دعم مكاتب الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
الانتخابات المحلية وإنجازات الوزارة
وأشار الوكيل إلى إنجاز انتخاب 58 مجلساً بلدياً دون تسجيل أي خروقات أمنية، مع استعداد الوزارة لإجراء انتخابات في 60 بلدية أخرى خلال شهر يناير المقبل.
دعم الشراكة الاستراتيجية
من جانبه، أعرب المحتوت عن تقدير الوزارة للشراكة مع BMZ وGIZ، مؤكداً أنها ترتكز على مشاريع رئيسية، أبرزها مشروع دعم البلديات (SML3). وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات التخطيط الحضري، الإيرادات المحلية، والإصحاح البيئي، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
التزام ألماني بدعم الاستقرار والتنمية
وأشاد كريستوفر، مدير شؤون إفريقيا في BMZ، بالعلاقة مع ليبيا واعتبرها شريكاً مهماً في تعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي. وهنّأ الشعب الليبي على نجاح الانتخابات المحلية، مشيراً إلى أن ذلك مؤشر إيجابي على التقدم نحو الديمقراطية. وأكد أن التعاون الثنائي يركز على أولويات مشتركة، تشمل الرعاية الصحية، التخطيط الحضري، ودعم برامج اللامركزية.
أهمية التخطيط الحضري وبناء القدرات
استعرض مدير مركز تطوير البلديات، عادل الأشهب، دور GIZ في تنفيذ برامج تدريبية واسعة النطاق على مستوى البلديات والوزارة، مشيراً إلى أهمية توسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة تعزز من كفاءة البلديات.
وأضاف مدير إدارة التخطيط الحضري، محمد بن نجي، أن ليبيا لم تشهد تنفيذ أي مخطط حضري منذ 31 عاماً، مؤكداً أهمية دعم الشركاء الدوليين لبناء قدرات الكوادر الوطنية في مجال التخطيط الحضري، كونه ركيزة أساسية للتنمية المحلية المستدامة.