قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الاجتماع الوزاري العربي الجاري شهد الاتفاق على مجموعة من القرارات التي جرى إعدادها من قبل اجتماع المندوبين.

القضية الفلسطينية

وأضاف بوريطة في المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنّ قضية العرب الأولى هي القضية الفلسطينية، وجرى الاتفاق على مجموعة من القرارات في هذا الصدد، وجرى الاتفاق على مقاربة عملية أيضا لتحرك عربي منسق أمام التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والاعتداءات المتواصلة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

 

وتابع، أنه جرى التأكيد على ضرورة تنسيق التحرك العربي إزاء كل الفاعلين الدوليين للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، كما جرى اتخاذ قرارات مرتبطة بمختلف الأزمات التي تعيشها الدول العربية حول ليبيا وسوريا والسودان وغيرها وكلها قرارات تؤكد المواقف العربية الثابتة وتدعم كل المجهودات التي تبذلها الدول العربية لحل هذه الأزمات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوريطة الاتفاق مقاربة القضايا القضية الفلسطينية الاتفاق على

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.

 

القضية الفلسطينية

وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.          

 ثوابت الحقوق الفلسطينية 

وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».

عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية

جدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.

ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.
 

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: بحثت مع نظيري التونسي القضايا المشتركة في أفريقيا
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية
  • تركيا تتعهّد بحل أحد أكبر الأزمات التي تؤرّق السوريين
  • سوريا: اتفاق لحل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • فتح: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه تجاه الشعب الفلسطيني
  • زخم دبلوماسي عربي تجاه إدارة سوريا الجديدة فما الدلالات والمآلات؟