قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ الجامعة أعادت تبني القرار الخاص بالأمن المائي العربي، لأن الدول العربية تتعرض لصعوبات شديدة جدا سواء في نهر النيل أو دجلة أو الفرات وغيرها في العراق في السودان.

اجتماع لتنشيط مبادرة السلام العربية

وأضاف أبو الغيط، في المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الأربعاء: «فيما يتعلق بالجمعية العامة القادمة والقضية الفلسطينية، فإن هناك جهد سيبذل لعقد اجتماع لتنشيط مبادرة السلام العربية، وستتم الدعوة له الآن على المستوى الوزاري وآمل أن يعقد في 18 سبتمبر المقبل للنظر في كيفية تحفيز الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على خطوات وإجراءات وتصرفات فيما بعد التوافق والاتفاق فيما بينهما».

اتجاه لدعم القضية الفلسطينية

وتابع أن هذا الاجتماع تدعو إليه الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والسعودية ومصر والأردن، وكان هناك اجتماع سابق في العام الماضي والتقت الجامعة مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في حضور وزير خارجية السعودية، وكانت هناك الكثير من المشاورات على كيفية إطلاق هذه العملية والإعلان عنها، وسيتم الكشف في الأيام المقبلة عن الكثير في هذا الشأن، وهذا الأمر يؤشر إلى اتجاه لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنشيط البحث في مبادرة السلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الدول العربية أبو الغيط

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان: الأمن المائي «مسألة وجودية لا تهاون فيها»|صور

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، د. علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان الجديد، فى اول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية، ويأتى اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى الشقيقين. 

كما أكد وزيرا خارجية مصر والسودان أن الأمن المائي "مسألة وجودية لا تهاون فيها" .
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى، مؤكدا موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق، مشددا على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض اى تدخل فى شئونه الداخلية. 

وأكد الوزير عبد العاطى أن مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج  والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به. 
كما اكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسى او الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو ٢٠٢٤ فى اطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر ٢٠٢٤ في إطار رئاسة مصر للمجلس.

أما بالنسبة للشق الإنسانى، فقد شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك. 
واضاف المتحدث الرسمى ان اللقاء بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى عكس تطابقا كاملا فى المواقف بشان قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران على ان تحقيق الامن المائى يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.

مقالات مشابهة

  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان
  • مصر والسودان: تحقيق الأمن المائي مسألة وجودية للبلدين
  • وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان: الأمن المائي «مسألة وجودية لا تهاون فيها»|صور
  • أمين الجامعة العربية يتحدث عن القوات المسلحة السودانية والمساس بها وتحديد موعد لزيارته السودان
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
  • الجامعة العربية أبدت استعدادها للتجاوب مع مطالب الحكومة السودانية ومساعدة السودان للخروج من الأزمة
  • الجامعةُ العربية ابنةُ أُمِّها