جامعة الطفل في ضيافة كلية تربية نوعية عين شمس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبلت كلية التربية النوعية جامعة عين شمس ٧٠ طفلًا من جامعة الطفل، بحضور أسامة السيد عميد الكلية، وحضور وتنسيق أمانى حنفى عميد الكلية السابق ومنسق برنامج جامعة الطفل في كلية التربية النوعية ،وتنسيق فريق إدارة المنح والمشروعات
قدم عبدالرحمن جمال مدرس النحت المساعد بقسم التربية الفنيه جانب معرفي عن الطين الاسواني وأدوات التشكيل النحتي بالطين مع عرض بعض الأعمال النحتيه المنفذة علي الطلاب قبل البدء بالجانب العملي حيث قام الأطفال باستخدام الطين وتشكيل اعمال حرة من اختيار كل طالب .
وفى اليوم التاني للزيارة قام الطلاب باستخدام الطين الاسواني لمده ٣ ساعات بنحت اشكال نحتيه لشخصيات كرتونيه مفضله لديهم، واختتم اليوم بتدريب الاطفال على الموسيقى بقيادة أ.د. أحمد سالم.
جدير بالذكر ان كلية التربية النوعية ستستقبل الاطفال يومين آخرين الأسبوع القادم لعمل أنشطة مختلفة وتقوم الكلية ايضاً بتدريب الاطفال اسبوعياً على الكورال الذي سيتم تقديمه في فعاليات اختتام المرحلة السادسة لجامعة الطفل.
وحرصاً علي سلامة الاطفال ومتابعة تنفيذ البرنامج وتيسير اي صعوبات تواجه منسقي الكلية، قام فريق إدارة المنح والمشروعات باستقبال الاطفال صباحا في مدرج كلية العلوم وهي نقطة الالتقاء الدائمة ثم اصطحابهم لكلية التربية النوعية بواسطة اتوبيسات جامعة عين شمس وبعد انتهاء اليوم الدراسي تم رجوعهم الي مقر الالتقاء بكلية العلوم لتسليم الاطفال الى أولياء الأمور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الطفل التربية النوعية جامعة عين شمس الأطفال البرنامج کلیة التربیة النوعیة جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟