نائب برلمان صنعاء يكشف عن مساع حوثية لحل مجلس النواب مستقبلاً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف برلماني يمني في صنعاء أن جماعة الحوثي تسعى لحل مجلس النواب خلال المستقبل القريب، عقب المشادات والمشاحنات التي حدثت بين أعضاء في البرلمان على خلفية مطالبات بتسليم رواتب الموظفين والشفافية في الموازنة العامة والإيرادات.
وقال البرلماني أحمد سيف حاشد في تغريدة بحسابه على منصة "إكس" إن من سماها سلطة الأمر الواقع في صنعاء فرضت جبايات غير دستورية وغير قانونية، ومن جهة أخرى فرضت جبايات أخرى تحت مسمى القانون رغم تعسفها في فرضه واصداره"
وأضاف أن "الجماعة تسعى إلى رفع كل مانع وإعاقة من طريقها خلال المستقبل القريب، لفرض مزيد من الجبايات والتعديلات القانونية دون العودة إلى مجلس النواب في العاصمة المختطفة صنعاء، في "خطوة جريئة للإيغال في مزيد من الاستبداد والاستيلاء على صلاحيات المجلس وربما حله في المستقبل المنظور أو القريب".
وتابع "لم تكتف سلطة الأمر الواقع بهذا الحد الذي بلغته في التجاوز والتصادم مع القانون" وكذلك "التعاميم غير الدستورية وغير القانونية التي يصدرها وزير المالية بدعم ومساندة السلطة الخفية -حد وصفه-، والتي تفرض مزيدا من الجبايات غير القانونية، بل تقدمت حكومة صنعاء بثلاثة مشاريع قوانين جديدة لمجلس نواب صنعاء".
وأكد أن هذه المشاريع تجعل من صلاحية وزير المالية اقتراح ما يريد من جبايات، وتعديلات على القوانين، ليتم إصدارها بقرارات من رئيس المجلس السياسي.
وطبقا لحاشد فإن "هذا يعني أن سلطة الأمر الواقع في صنعاء تريد رفع كل مانع وإعاقة وتأخير من أمامها في المستقبل"، مشيراً إلى أن الغرض من ذلك "لتفرض ما تريد من جبايات وتعديلات قانونية دون العودة إلى مجلس النواب".
وبين الحين والآخر تعمل جماعة الحوثي على شرعنة قوانين جديدة، تصب لصالح مشروعها، من شأنها تقويض صلاحيات البرلمان الذي يخضع لسيطرتها، تمهيداً للسيطرة على كامل الصلاحيات القانونية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء مليشيا الحوثي مجلس النواب حزب المؤتمر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة المتوسطة والمتناهية الصغر في مجلس النواب، إن محاولات الإعلام الإسرائيلي والإعلام الغربي الموالي للاحتلال ابتزاز الدولة المصرية من خلال توجيه تهديدات مباشرة وغير مباشرة لتحييدها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، هي محاولات فاشلة صادرة عن عقول متخبطة لا تعي حجم وقوة وتأثير الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا.
وأعربت عضو مجلس النواب عن استياءها ، لنشر صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل حسن رئيسي كرسالة تهديدية لمصر، وهو أمر مرفوض تمامًا، مؤكدة أن مصر لا تقبل المساومة أو التهديد، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الثابت والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية وإشعال المنطقة بمزيد من الصراعات والعنف.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر دولة ذات سيادة وقرار مستقل، لا تقبل فرض أجندات أو مخططات تحت أي مسمى أو وضع، مؤكدة أن الشعب المصري يعتبر المساس بأمنه واستقراره وأمن وطنه وقيادته السياسية خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه بأي حال من الأحوال، ويقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة لحماية أمن مصر القومي والدفاع عنه مهما تكلف هذا الأمر من ثمن.
وأشارت النائبة هالة أبو السعد، إلى أن حديث الرئيس السيسي أمس وتأكيده على عدم قبول الدولة المصرية التعرض لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا وحازمًا بالإضافة إلى جهودها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية ونجاحها كوسيط لوقف إطلاق النار والاتفاق على عودة النازحين ومساعيها لإعادة إعمار غزة أغضب الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له، ولم لن تتراجع مصر عن هذا الدور المحوري والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية