“ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ”: موجات الحر الشديد تؤدى إلى تراجع جودة الهواء وزيادة التلوث
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
جنيف فى 6 سبتمبر / وام / حذرت “ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ”من أن موجات الحر الشديد تؤدى إلى تراجع جودة الهواء وزيادة التلوث وأشارت إلى أن تغير المناخ يزيد بدوره من تواتر وشدة موجات الحر فى الوقت الذى يضر دخان حرائق الغابات بصحة الإنسان والنظام البيئى والمحاصيل الزراعية.
ولفتت المنظمة فى تقرير لها صدر اليوم فى جنيف بالتزامن مع “ اليوم الدولى للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء ” والذي يوافق 7 سبتمبر من كل عام إلى أن الحرارة الشديدة التى تفاقمت بسبب حرائق الغابات وغبار الصحراء لها تأثير ملموس على جودة الهواء وصحة الانسان والبيئة.
وقال البروفيسور بيترى تالاس السكرتير العام للمنظمة “ إنه لا يمكن التعامل مع تغير المناخ وجودة الهواء بشكل منفصل كونهما يسيران جنبا إلى جنب.. داعيا إلى معالجتهما معا لكسر هذه الحلقة المفرغة.
وحذر تالاس من أن حرائق الغابات التى اجتاحت مساحات شاسعة من كندا وتسببت في دمار كبير ووفيات في هاواى وألحقت أيضا أضرارا جسيمة وخسائر بشرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط تسببت فى مستويات خطيرة من جودة الهواء لملايين الأشخاص وأرسلت أعمدة من الدخان عبر المحيط الأطلسي إلى القطب الشمالى.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن تغير المناخ الناجم عن الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحرارى الناجمة عن الأنشطة البشرية يشكل تهديدا عالميا طويل الأجل.. محذرة في الوقت نفسه من أنه على الصعيد العالمي يتراوح متوسط خسائر المحاصيل الناجمة عن الأوزون القريب من سطح الأرض بين 4.4% و12.4% بالنسبة للمحاصيل الغذائية الأساسية مع ارتفاع خسائر القمح وفول الصويا من 15% إلى 30% في المناطق الزراعية الرئيسية فى شرق آسيا.
مراسل وام - سويسراالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.