طالبات فرنسيات ينتقدن حظر العباءة مع عودة عشرات الفتيات إلى بيوتهن هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- يتساءل الطلاب في فرنسا عن الخطوة التي اتخذتها الحكومة لحظر ارتداء العباءة في المدارس، بعد إعادة عشرات الطالبات إلى بيوتهن هذا الأسبوع لعدم امتثالهن للقاعدة الجديدة.
وقال وزير التعليم الفرنسي، غابرييل أتال، لقناة BFMTV التابعة لشبكة CNN، الثلاثاء، إن 298 طالبة ارتدين العباءة إلى المدرسة يوم الاثنين على الرغم من الحظر، وتم إرسال 67 طالبة إلى منازلهن بعد رفضهن خلع العباءة.
وقالت يارا (15 عامًا) وهي تلميذة في مدرسة في ليون شرقي فرنسا، لوكالة فرانس برس الاثنين إنها لا تعتبر العباءة شكلا من أشكال اللباس الديني.
وأضافت: "يقولون إن العباءة لباس ديني، لكنها ليست كذلك على الإطلاق، إنها ليست لباسًا دينيًا، إنها لباس تقليدي، إنها لباس ترتديه جميع الفتيات، المحجبات وغير المحجبات".
ويتفق معها زميلها آدم، في أنه لا يعتبر العباءة لباسًا دينيًا، قائلاً: "ممكن تلبسيها كلباس، كزي يومي.. لم يكن يجب منعه".
وشددت جولي (16 عامًا) لوكالة فرانس برس على وجود قضايا “أكثر أهمية” يجب معالجتها في المدارس الفرنسية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة : أحلامنا ليست عشوائية بل رسائل مشفرة
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.