قسوة فظيعة.. سيدة أوكرانيا الأولى تعلق على القصف الروسي شرق البلاد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أدانت السيدة الأولى في أوكرانيا، أولينا زيلينسكا، الهجوم الروسي على مدينة كوستيانتينيفكا شرق أوكرانيا، معربة عن خالص تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا.
وعلقت زيلينسكا على القصف الروسي بالقول على حسابها بمنصة "إكس" "قسوة فظيعة. هاجم الروس السوق المحلية في كوستيانتينيفكا بمنطقة دونيتسك. نحن نعرف بالفعل عن 16 قتيلاً و31 جريحًا.
وأضافت “كل هجوم على أوكرانيا هو هجوم علينا جميعا. علينا أن نكون أقوياء وأن نواجه كل الصعاب”.
وكان مسؤولون أعلنوا، اليوم الأربعاء، أن 16 شخصًا على الأقل، بينهم طفل، لقوا مصرعهم، فيما أصيب كثيرون في هجوم روسي على مدينة كوستيانتينيفكا في شرق أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بينما كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور كييف.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم، قائلا إن سوقًا ومتاجر وصيدلية أصيبت في المدينة الصناعية القريبة من ساحة المعركة، وعلى بعد حوالي 19 ميلَا من مدينة باخموت، حيث كان القتال عنيفا منذ أشهر.
وقال زيلينسكي: “يجب هزيمة هذا الشر الروسي في أسرع وقت ممكن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الهجوم الروسي
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.