محافظ عدن: مظاهر الفوضى في عدن والمحافظات المحتلة تأتي في إطار مساعي أمريكا لنشر المزيد من قواتها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أكد محافظ عدن طارق سلام، أن مظاهر الفوضى والقتل والانفلات الأمني التي تشهدها عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، تأتي في إطار مساعي قوى الاستكبار العالمي لإغراق تلك المحافظات بالفوضى والإرهاب حتى يتسنى لها نشر مزيد من قواتها العسكرية وتمكينها من تمرير مشاريعها وصفقاتهم المشبوهة.
وأوضح المحافظ سلام، أن الخطوة التي أقدمت عليها أمريكا بنشر قوات إضافية من المارينز في حضرموت المحتلة بالإضافة إلى قوات عسكرية ومنظومة استخباراتية تجسسية تم نشرها في وقت سابق وكذا وصول خبراء عسكريين إسرائيليين تحت غطاء إماراتي وغيرها من القوات الأجنبية، يؤكد مساعي المحتل الأمريكي الصهيوني بتحويل تلك المحافظات الى مركز عمليات خاصة بمخططاته المشبوهة في اليمن.
ولفت إلى أن هذه التحركات المشبوهة تعد انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية وكل الأعراف والقوانين الدولية، الأمر الذي قد يتسبب في مفاقمة معاناة المواطنين لاسيما وأن تلك المناطق المحتلة تغرق في حالة الفوضى والانفلات ألامني وانتشار الجماعات الإرهابية والتشكيلات المختلفة من المليشيات متعددة الاقطاب والولاءات.
واعتبر ما تقوم به أمريكا وبريطانيا من انتهاكات لسيادة اليمن محاولة لفرض واقع جديد يتماشى مع طموحات ورغبات المحتل الأمريكي في توسيع نفوذه العسكري والاستخباراتي ومواصلة نهب ثروات اليمن، وهو ما يرفضه الشعب اليمني بمختلف مكوناته وأطيافه.. مشددا على ضرورة التصدي لتلك المشاريع التآمرية التي تسعى أمريكا وبريطانيا إلى تنفيذها في اليمن عبر ثلة من الانتهازيين والمرتزقة.
وأكد محافظ عدن أن تدني الوضع الإنساني والاقتصادي وغياب الأمن والاستقرار بالمحافظات المحتلة لن يكون محل ابتزاز وضغط من أجل تمرير صفقات القوى الأجنبية التي تحاول إخضاع المواطنين في تلك المناطق وتجويعهم حتى يكونوا لقمة سهلة للمحتل وأداة لتأمين تواجده.
ودعا أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة إلى النفير العام والالتفاف مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى التي تتبنى موقف الرفض والتصدي لكل المشاريع والأطماع الخارجية باليمن وتدافع عن سيادة اليمن وسلامة شعبه وأراضيه.
سبأالمصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة
فاز "الحزب الديمقراطي" المؤيد لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد على وقع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة.
وحصل الحزب على أغلبية الأصوات بنسبة 29.9 بالمئة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي ليحتل بذلك المركز الأول متقدما على حزب "ناليراك" القومي الذي حل في المركز الثاني.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق، ينس فريدريك نيلسن، إن "الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا"، مضيفا "لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا"، وفقا لرويترز.
ويؤيد "الحزب الديمقراطي" وحزب "ناليراك" الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.
والاثنين، أعاد ترامب الحدث عن السيطرة على غرينلاند من خلال تدوينة نشرها عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
وتعود رغبة ترامب في شراء الجزيرة من الدنمارك إلى فترة ولايته الأولى، حيث أبدى اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند لكن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.