«حاجه هتسعد كل بيت».. مدحت صالح يروج لعمل جديد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
روج الفنان مدحت صالح عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» لعمل فني جديد خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد نجاحه في مشروع الأساتذه الذي قدمه بدار الأوبرا المصرية في الفترة الأخيرة.
مدحت صالح يروج لعمل جديدوشارك مدحت صالح صورة عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام» برفقة فتاة مرتدية فستان زفاف، وعلق عليها قائلا: «انتظروا بكرة حاجة هتسعد كل بيت في الوطن العربي، بحبكوا».
A post shared by Medhat Saleh (@medhatsalehofficial)
وفي وقت سابق، أعلن الفنان مدحت صالح، عن بدء التحضير لحفل مشروع «الأساتذة 2»، المقرر إقامته في 29 سبتمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية، على خشبة مسرح النافورة.
مدحت صالحونشرا مدحت صالح، صورة من تحضيرات الحفل، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، وعلق عليها: « بدأ الترتيب والتحضير لحفل «الأساتذة 2» وانتظروا الجديد29 سبتمبر على مسرح النافورة بدار الاوبرا المصرية.. بحبكوا».
مشروع الأساتذةوكان الفنان مدحت صالح، أقام حفل الأساتذة يوم 7 يوليو الماضي، في دار الأوبرا المصرية، وكان تنظيم الحفل بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقدم مدحت صالح خلال الحفل، مشروعه الفني الجديد «الأساتذة»، والذي يهدف إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى المصري والعربي، والانتقال بألحانها من شكل التخت التقليدي، إلى الصورة الأوركسترالية الحديثة.
اقرأ أيضاًمدحت صالح يعلن بدء تحضيرات حفل مشروع «الأساتذة 2»
«بث مباشر».. حفل مدحت صالح وريهام عبد الحكيم بـ مهرجان العلمين الجديدة 2023
جيل بيسلم جيل.. مدحت صالح يعيد زمن الفن الجميل في أولى حفلات «الأساتذة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أغاني مدحت صالح الفنان مدحت الفنان مدحت صالح النجم مدحت صالح مدحت صالح الأوبرا المصریة مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.