الدوخة المفاجأة قد تنجم عن داء مينيير.. فما هو هذا المرض؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعد مرض مينيير، حالة محيرة لا يعرفها الكثيرون، تؤثر على الأذن الداخلية، وينجم عنه مجموعة من الأعراض المؤلمة مثل الدوار، وفقدان السمع، وطنين الأذن.
يؤثر هذا الاضطراب المزمن، الذي سمي على اسم الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير، تأثيراً عميقاً على نوعية حياة الأفراد.. ويتضمن تراكماً غير طبيعي للسوائل في الأذن الداخلية، ما يخل بتوازنها الدقيق ويؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض.
أعراض أخرى يجب الانتباه إليها يمكن أن يتراوح فقدان السمع، وهو أحد النتائج السائدة لمرض مينيير، من مؤقت أثناء النوبات إلى متقدم ودائم.. يؤثر الاضطراب عادة على الأصوات ذات التردد المنخفض في البداية، والسمة المميزة لمرض ميينير هي أن طنين الأذن يظهر على شكل رنين مستمر أو هسهسة أو أصوات زئير، ما يعطل الأنشطة اليومية بشكل كبير.. كما اشتكى العديد من المصابين بالمرض من الإحساس بالامتلاء أو الضغط في الأذن.
مضاعفات يجب معرفتها تقول مايو كلينيك إن المضاعفات الأكثر شيوعاً المرتبطة بمرض مينيير هي نوبات الدوار غير المتوقعة وفقدان القدرة على السمع على المدى الطويل.. يمكن أن يحدث المرض في أي وقت، وهذا يمكن أن يسبب القلق والتوتر، ويمكن أن يسبب الدوار فقدان التوازن، ما يزيد من خطر السقوط والحوادث.
علاجات فورية للسيطرة على مرض مينيير عندما تشعر بالدوار فمن المستحسن الجلوس أو الاستلقاء.. تجنب الأشياء التي يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ، مثل الحركة المفاجئة، أو الأضواء الساطعة، أو مشاهدة التلفزيون أو القراءة، وحاول التركيز على جسم لا يتحرك. كما يُنصح بالراحة لفترة من الوقت لمساعدة الدماغ على ضبط الأعراض، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أعراض انسحاب الكافيين في رمضان وكيفية التعامل معها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتاد الكثيرون على تناول مشروبات تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والنسكافيه بشكل يومي، ومع قدوم شهر رمضان، يصبح الانقطاع المفاجئ عن هذه المشروبات جزءاً من تجربة الصيام، ومع تزايد الاعتماد على الكافيين، يواجه العديد من الأفراد في الأيام الأولى من رمضان أعراضًا انسحابية يمكن أن تتراوح بين الصداع والهيجان، مما يؤثر على قدرتهم على التكيف مع الصيام.
شدة الأعراض الانسحابية
تختلف الأعراض الانسحابية من شخص لآخر وفقًا لكمية الكافيين التي اعتاد الشخص على تناولها، وكلما زادت كمية الكافيين المستهلكة، كلما كانت الأعراض أكثر حدة، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد عدة ساعات من الامتناع عن شرب الكافيين، وتكون في ذروتها بين 24 و 51 ساعة من التوقف المفاجئ عن تناول هذه المنتجات.
الأعراض الشائعة لانقطاع الكافيين
تتعدد الأعراض التي يعاني منها الصائمون نتيجة الانقطاع المفاجئ عن الكافيين، ويمكن تلخيص أهم هذه الأعراض فيما يلي:
الصداع: يُعتبر الصداع من أبرز أعراض الانسحاب، حيث يحدث نتيجة لتوسّع الأوعية الدموية في الرأس بعد التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين، مما يزيد تدفق الدم ويسبب ألمًا نابضًا يشبه الصداع النصفي.
اضطراب المزاج: يعاني بعض الأفراد من تقلبات مزاجية ملحوظة، تشمل القلق والهيجان، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى الاكتئاب، بسبب تأثير الكافيين على النواقل العصبية في الدماغ مثل الدوبامين والنورإيبينفرين.
ضعف التركيز: يتسبب التوقف المفاجئ عن الكافيين في انخفاض القدرة على التركيز وضعف الذاكرة، بسبب تأثير الكافيين في تحفيز الهرمونات والنواقل العصبية التي تساهم في زيادة اليقظة العقلية.
التعب والإرهاق: يعتبر التعب من الأعراض الشائعة، حيث يعمل الكافيين على تقليل الشعور بالتعب بفضل تأثيره على مستقبلات الأدينوزين في الدماغ. وعند التوقف عنه، يعود الشعور بالتعب والنعاس.
الإمساك: يعد الإمساك من الأعراض التي قد تحدث بسبب الانقطاع المفاجئ عن الكافيين، حيث يعمل الكافيين على تحفيز حركة الأمعاء.
أعراض أخرى قد ترافق انسحاب الكافيين
قد يعاني بعض الأفراد من أعراض إضافية مثل: القيء والغثيان والرعاش والدوخة وفقدان الوعي.
نصائح للتخفيف من أعراض انسحاب الكافيين
لمواجهة الأعراض الانسحابية للكافيين في رمضان، يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد في تقليل تأثيرها، ومنها:
التقليل التدريجي للكافيين: ينصح بتقليل كمية الكافيين التي يتم تناولها تدريجيًا قبل شهر رمضان لتجنب الأعراض الانسحابية الحادة.
استبدال المشروبات: يمكن استبدال بعض أكواب القهوة العادية بقهوة منزوعة الكافيين، مما يساعد في تقليل الاعتماد على الكافيين بشكل تدريجي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يساعد النوم الجيد على محاربة التعب الناجم عن الانقطاع عن الكافيين، ويساهم في تقليل الاعتماد على هذه المشروبات.
الترطيب الجيد: من الضروري شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى خلال فترات الإفطار لتجنب الجفاف.
استخدام مسكنات الألم: في حال المعاناة من صداع شديد، يمكن تناول مسكنات ألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، أو استخدام الكمادات الباردة أو زيت النعناع لتخفيف الألم.