قرار روسي سعودي يهز أسواق النفط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
روسيا – أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن روسيا ستمدد الخفض الطوعي لصادرات النفط البالغ 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري 2023.
وأشار نوفاك في بيان نشر امس الثلاثاء، إلى أن مراجعة قرار الخفض الطوعي ستتم بشكل شهري للنظر في زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج، وذلك انطلاقا من الأوضاع في الأسواق العالمية.
وبين أن هذا الخفض يضاف إلى الخفض الطوعي الذي أعلنت عنه روسيا في أبريل الماضي، الذي يمتد حتى نهاية شهر ديسمبر 2024.
وأكد أن هذا الخفض الطوعي الإضافي في الإمدادات المخصصة للتصدير يأتي تعزيزا للجهود الاحترازية التي تبذلها دول مجموعة “أوبك+” بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.
السعودية:
وتزامن ذلك مع قرار سعودي مماثل، حيث أشارت المملكة إلى أنها ستمدد خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا 3 أشهر إضافية.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر لثلاثة شهور أخرى حتى نهاية ديسمب 2023 وبذلك سيكون إنتاج المملكة في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر القادمة، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.
وبين المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.
كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه السعودية في شهر أبريل من عام 2023، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول “أوبك+” بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
المصدر: RT + واس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخفض الطوعی برمیل یومیا حتى نهایة هذا الخفض
إقرأ أيضاً:
بري: الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع
لمناسبة العيد ال 81 للإستقلال، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري “الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع عملاً وجهاداً من دون يأس صوناً للوحدة الوطنية وعدم التفريط بأي ذرة من ترابنا جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحراً.
وأضاف "الإستقلال يُصنع ويُصان بالصمود والصبر والثبات وبالتضحيات مهما غلت دفاعاً عن لبنان وهويته وثوابته".
وختم رئيس المجلس قائلا "الرحمة للشهداء ضباطاً ورتباء وجنوداً وعسكريين ومقاومين ومدنيين يعمدون الإستقلال بدمهم شهادة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وأطماعها وهمجيتها من أجل أن يبقى لبنان لكل ابنائه".