تفقدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة قرى حياة كريمة في مركزي أبو المطامير وحوش عيسى، إذ أكدت أهمية وضرورة المشروعات الجارى تنفيذها لأبناء المحافظة.

وذكرت نائب محافظ البحيرة، أن العمل يجري على قدم وساق لإنجاز المشروعات المخطط لها بمحافظة البحيرة ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، لارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

تنفيذ مشروعات حياة كريمة في 6 مراكز

وأشارت نائب محافظ البحيرة إلى المتابعة الدورية والمستمرة لكل المشروعات الجاري تنفيذها بالمبادرة، بواقع 8868 مشروعا في شتى القطاعات بـ6 مراكز ضمن المرحلة الأولى، وهي دمنهور، وكفر الدوار، وأبو حمص، وحوش عيسى، وأبو المطامير، ووادي النطرون بإجمالي 42 قرية رئيسية، و238 وحدة قروية، و3967 تابعا، وبلغت المساحة المستهدفة 4569 كم ويستفيد منها 3.5 مليون نسمة.

تغيير شامل فى حياة المواطنين

وأشارت «بلبع» إلى أن حياة كريمة تعمل على إحداث تغيير شامل فى حياة الأفراد وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية لتحسين الظروف المعيشية بالقرى المستهدفة في مختلف القطاعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نائب محافظ البحيرة حياة كريمة محافظ البحيرة تطوير الريف المصري حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

سفير مبادرة حياة كريمة: المرحلة الأولى غطت 175 مركزا بـ200 مليار جنيه

أكد د. مصطفى زمزم، سفير المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أن الإشادات التى صدرت عن جهات رفيعة المستوى بالمبادرة، عكست حجم الإنجاز الكبير الذى حققته الدولة بكل مكوناتها، حيث بدأت القيادة السياسية بتبنى الفكرة ودعمها بكل القدرات والموارد اللازمة لتنفيذها، مع متابعة دقيقة للعمل طوال مراحل التنفيذ.

وأضاف «زمزم»، فى حوار لـ«الوطن»، أن القيادة السياسية أشرفت على التنسيق بين جميع الجهات المعنية، مؤكداً أن هذه الإشادات لم تقتصر فقط على الإشادة بالتنفيذ، بل عبّرت أيضاً عن التحول الإيجابى الذى تحقق، بما فى ذلك قدرة الدولة على دفع عجلة التنمية فى القرى التى كانت تعتبر -وفقاً لمعايير التنمية- من بين الأكثر احتياجاً وفقراً، وتحويلها إلى مجتمعات قروية مستدامة ومتطورة.. وإلى نص الحوار

بعد 5 سنوات من إطلاق المبادرة، كيف تلمسون مردود مشروعات المرحلة الأولى؟

- الواقع هو أبلغ رد، فجولة صغيرة الآن فى أى اتجاه جغرافى فى مصر لقرى زُرتها قبل خمس سنوات، وكانت مصنفة على أنها قرى أشد احتياجاً، لا بد أن تلحظ ليس فقط تغييراً شاملاً ولكن صورة مغايرة تماماً لما كانت عليه فى الماضى، بنية تحتية أصبحت تضاهى المدن الحديثة، خدمات حكومية متنوعة وفى المتناول، تنمية عمرانية مستدامة، تمكين اقتصادى، مدارس على درجة عالية من التجهيزات، خدمات صحية متوفرة، خدمات ثقافية وترفيهية، وحتى تتضح الصورة أكثر وفى جانب مهم من الجوانب العلمية لقياس الأثر، تجد هناك رضا فاق التوقعات من أهالى القرى لما حدث لهم وحولهم وبهم.

الإشادات بالمبادرة تخطت الشأن المحلى ووصلت لمؤسسات دولية آخرها صندوق النقد الدولى.. كيف ترون ذلك؟

- الإشادات التى صدرت عن جهات رفيعة المستوى عكست حجم الإنجاز للدولة المصرية بكل مكوناتها بداية من القيادة السياسية الحكيمة التى آمنت بالفكرة وحشدت القدرات والإمكانات للتنفيذ وتابعت بصبر، وأشرفت على التنسيق بين كافة جهات التنفيذ، وعكست هذه الإشادات شكل التغيير الإيجابى الذى حدث بما فيه القدرة على الانطلاق نحو مجتمع قروى تنموى مستدام فى قرى كانت توصف وفق معايير التنمية بأنها قرى أشد احتياجاً وفقراً.

ما موقف مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة فى ظل الظروف الراهنة؟

- لا بد أن نؤكد أن مصر دولة من دول العالم تتأثر بكل ما تتأثر به الدول من كوارث طبيعية وأزمات اقتصادية وصراعات عسكرية طاحنة، لكن رغم هذه الظروف فإن قطار التنمية فى مساره، وقد تحدد أولويات قصوى لمحطات إنجازه حتى تلائم ما نمر به من تأثرات عالمية لكن بكل الأحوال هو منطلق نحو تحقيق أهدافه، وهذا هو واقع الحال فيما يحدث من مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة فالعمل قائم والهدف نصب الأعين بوتيرة تناسب الظرف الحالى.

هل يمكن أن نلقى بنوع من التفصيل على نسب الإنجازات فى مشروعات المرحلة الأولى؟

- بلغة الأرقام مشروع حياة كريمة أنجز مرحلتين، مرحلة تمهيدية، ومرحلة أولى، واستهدفت المرحلة التمهيدية للمشروع التى تم الانتهاء منها بنسبة %100 تنفيذ تدخلات فى 375 قرية بـ14 محافظة استفاد منها 4.5 مليون مواطن، بإجمالى إنفاق 13.5 مليار جنيه، وغطى المشروع فى مرحلته الأولى أكثر من 4500 قرية بإجمالى 175 مركزاً فى 20 محافظة، بلغ متوسط نسبة تنفيذ مشروعات المرحلة نحو 85% بقيمة 200 مليار جنيه.

كانت «حياة كريمة» بوابة الشباب المصرى للتطوع، كيف ترون مردود هذا الأمر؟

- نعم «حياة كريمة» بوابة الشباب المصرى للتطوع، فيكفى أن نعلم أنه بمجرد الإعلان عن فتح باب التطوع للمشاركة فى المشروع، سارع الآلاف من المتطوعين فى جميع المحافظات بالانضمام للمبادرة رغبة فى الإسهام ولو بجهد بسيط، فى مشروع القرن الذى غيّر وجه الحياة فى ربوع مصر.

وهنا تستوقفنى حقيقة مهمة وهى أن متطوعى «حياة كريمة» هم ركيزة العمل التطوعى من الشباب المصرى، فما يقارب ألفى شاب من برنامج التدريب الرئاسى والأكاديمية الوطنية للتدريب من أهم ركائز المشروع، الأمر لن يقتصر على الدفعة الأولى من متطوعى برنامج حياة كريمة، بل تم فتح باب التقديم لكل من يرغب فى التطوع ليتسابق الشباب ويتقدم ما يزيد على 17 ألفاً و300 متطوع فى الأسبوع الأول فقط.

إلى أى مدى أسهمت المبادرة فى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً؟

- الريف المصرى كان يفتقر للسكن الملائم والبيئة الصالحة لتربية أطفال وأجيال جديدة بخلاف إهمال فى التعليم والصحة والبنية التحتية وكثير من الأمور التى عمل عليها مشروع حياة كريمة ليغير كل هذه الأجواء ويعيش أهل الريف فى مسكن ملائم محاط بمنظومة صحية وتعليمية متقدمة تصلح لخدمته لـ100 سنة مقبلة.

كيف أسهمت حياة كريمة فى تحقيق العدالة الاجتماعية؟

- حياة كريمة إحدى أهم أدوات الدولة فى تحقيق العدالة الاجتماعية فالنهوض بسكان القرى الأشد احتياجاً وتلبية احتياجاتهم الضرورية دون أعباء عليهم وتوفير سكن كريم وخدمات متوفرة وبيئة تنموية مستدامة متاحة، عناصر مهمة فى بناء قاعدة العدالة الاجتماعية لأى مجتمع حضارى عصرى.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تسلم 40 جهاز عروسة بالتعاون مع حياة كريمة
  • محافظ أسوان يتابع معدلات تنفيذ38 مشروع حياة كريمة بقرية أبو سمبل.. شاهد
  • ضمن «حياة كريمة» افتتاح موقف رؤوف في أسوا لخدمة 150 ألف مواطن
  • محافظ أسوان يتابع معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة بقرية أبو سمبل
  • حياة كريمة تطلق مبادرة «أنت الحياة» بقرية دماط في الغربية
  • اجتماع تنسيقي لمتابعة مستجدات موقف تسليم مشروعات "حياة كريمة " بالمنوفية
  • نائب محافظ المنوفية يبحث الموقف النهائي لتسليم مشروعات حياة كريمة
  • قيادي بمستقبل وطن: حياة كريمة مبادرة إنسانية وعمل متكامل للنهوض بحياة 58 مليون مصري
  • سفير مبادرة حياة كريمة: المرحلة الأولى غطت 175 مركزا بـ200 مليار جنيه
  • مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين جودة حياة نصف سكان مصر