طهران: التطبيع مع كيان العدو الصهيوني لن ينقذه من خطر الانهيار الوشيك
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ألثورة نت/
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، أنَّ مصافحة بعض الدول الإسلامية لكيان العدو الصهيوني المجرم لن تؤثّر في إصرار الشعب الفلسطيني على تحرير أرضه، ولن تنقذ هذا الكيان المهتز من خطر الانهيار الوشيك.
وبحسب ما تناقلته وكالات الأنباء الإيراني جاء تصريح كنعاني اليوم الأربعاء، ردًا على افتتاح السفارة الصهيونية في البحرين، وتعليقاً على زيارة وزير خارجية كيان العدو الصهيوني إيلي كوهين إلى البحرين وافتتاح سفارة الكيان الغاصب في المنامة.
وقال كنعاني: إنَّ أيَّ تطبيعٍ للدول الإسلامية مع كيان العدو الصهيوني بعيد كل البعد عن الحكمة السياسية، وإن َّأي تطبيع مع كيان العدو يتناقض مع المسؤوليات الإنسانية والأخلاقية والدولية تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت المتحدث الإيراني إلى أنَّ إجراءات التطبيع التي قامت بها بعض الدول الإسلامية لا علاقة لها برغبات شعوبها.. مؤكدًا أنَّ النهاية الفاشلة للعديد من خطط تطبيع بعض دول المنطقة مع كيان العدو الصهيوني يمكن أن تكون عبرة للآخرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کیان العدو الصهیونی مع کیان العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن عوفر.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان أوردته “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير “ردايدة”، علماً أنه معتقل منذ 18 سبتمبر2023، بعد إصابة تعرّض لها برصاص جيش العدو في حينه، وما يزال موقوفا.
وأكدت الهيئة والنادي، أن “ردايدة” هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون العدو في غضون أربعة أيام.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
وحمّلت الهيئة والنادي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، كما طالبت بفرض عقوبات على الاحتلال .
الأسير “ردايدة” متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى “تشعاري تسيدك” فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أن وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، “أنه باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة ارتفع إلى 65 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، مشيرة أن هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا تشكل المرحلة الأكثر دموية”.
وذكرت أن” عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 74 من بينهم 63 منذ الإبادة”.