تشارلز الثالث يزور فرنسا للاحتفال بالصداقة الفرنسية - البريطانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت لندن وباريس، الأربعاء، أن زيارة الملك تشارلز الثالث المرتقبة إلى فرنسا ستشكل فرصة للاحتفال بالصداقة طويلة الأمد بين فرنسا وبريطانيا.
وتضررت العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك بسبب أزمة الهجرة، مع وصول عشرات الآلاف من المهاجرين إلى الشواطئ الإنجليزية من فرنسا.
غير أن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الملك إلى باريس وبوردو، في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر (أيلول)، تأتي لترمز إلى إعادة الدفء إلى العلاقات الفرنسية البريطانية، الأمر الذي كان قد استُؤنف خلال عهد رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وقال السكرتير الخاص للملك كريس فيتزجيرالد للصحافيين، إن "زيارة الدولة ستحتفل بعلاقة بريطانيا مع فرنسا، وتسلط الضوء على تاريخنا وثقافتنا وقيَمنا المشتركة"، وأضاف، "ستكون أيضاً فرصة للتطلع إلى المستقبل وإظهار الطرق العديدة التي تعمل من خلالها المملكة المتحدة وفرنسا معاً".
كذلك، أشار مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية إلى أن العلاقات "تتحسن باستمرار"، منذ القمة الثنائية التي عقدت في باريس في مارس (آذار) الماضي وحضرها ريشي سوناك وعدد من وزرائه، وفي باريس، رحب الإليزيه بالزيارة التي "تشكل شرفاً لفرنسا وتوضح عمق العلاقات التاريخية التي توحد بلدينا".
وشدد الإليزيه على "العلاقات القوية بين الملك تشارلز الثالث وفرنسا، والعلاقة طويلة الأمد بين رئيسي الدولتين".
وقال: "عندما كان لا يزال أميراً لويلز، بين العامين 1969 و2022، زار تشارلز فرنسا 34 مرة في رحلات رسمية"، وتعود آخر رحلة رسمية لتشارلز إلى يونيو (حزيران) 2019، عندما ذهب إلى نورماندي كجزء من إحياء الذكرى الـ75 للإنزال هناك.
وكان ماكرون دعا الملك تشارلز لزيارة فرنسا خلال حضوره جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في الثامن من سبتمبر (أيلول) 2022.
وتم تأجيل الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها في شهر مارس (آذار)، لأسباب أمنية في خضم الحركة الاجتماعية ضد إصلاح نظام التقاعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملك تشارلز الثالث بريطانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟
شغل الفرعون رمسيس الثالث العالم، بعد اكتشاف أول خرطوش ملكي له فى جنوب الأردن، وذلك بعد سنوات من اكتشاف نقش له فى منطقة تيماء بالمملكة العربية السعودية، فمن هو ذلك الملك المصري العظيم؟.
بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار فى تصريح لـ”بوابة الأهرام”، إن رمسيس الثالث هو آخر فراعنة مصر العظام، وفى فترة حكمه، عاصر نهايات واضطرابات فى دول وممالك عدة فى عالم البحر المتوسط، وتأثرت مصر دون شك بتلك الهجرات التى جاءت إلى الشواطئ المصرية بحثًا عن وطن جديد، وقد حمى رمسيس الثالث العالم من هذا الدمار.
ويضيف الدكتور مجدي شاكر أن السنوات الأربع الأولى من حكم رمسيس الثالث كانت هادئة، وأخذ فى تدعيم دولته، واستمر فى سياسة والده الملك ست نخت لجلب الاستقرار لمصر، وفى العام الثامن من حكم الفرعون رمسيس الثالث، جاءت إلى مصر قبائل كبيرة العدد فى طريقها إلى الاستقرار، وكانت قد دمرت الحيثيين قبل المجئ إلى مصر، وكانت هذه القبائل أو الشعوب ذات أسماء عدة غير أن الاسم الأشهر الذى تم إطلاقه عليها هو “شعوب البحر”، وقام الملك رمسيس الثالث بتسجيل وتصوير حروبه وانتصاراته على شعوب البحر على جدران معبده الجنائزى العظيم بمدينة هابو بالبر الغربى لمدينة الأقصر.
كما سجل الملك نص حروبه ضدهم على الجدار الخارجى للصرح الثانى من الناحية الشمالية، ويعد هذا النص أطول نص هيروغليفى على المعابد معروف لدينا إلى الآن، وتم تصوير المعركة ضدهم على الجدار الشمالى الخارجى للمعبد
ويوضح شاكر، أنه فى طريق شعوب البحر إلى مصر، توقفت فى سوريا، وتقدموا نحو مصر عبر البر، ولم تكن حربًا عادية ، فقد كانت شعوبًا تتحرك بكل أفرادها من النساء والأطفال وكل ممتلكاتهم الأسرية المحمولة على عربات تجرها ثيران إلى مصر، وفى البحر، كان أسطول شعوب البحر معسكرًا فى البحر كى يتوجه لاحتلال مصر والاستقرار فيها.
وتميز الملك رمسيس الثالث بسرعة التحرك ووضع حد لإيقاف هذه الموجات البشرية الهائلة العدد، فتم إرسال قوات عسكرية على نقاط الحدود الشرقية حتى يتم إحضار الجيش المصرى بشكل كامل، وحدثت الحرب على الحدود، وتم قتل الغزاة كما تصور مناظر المعركة على معبد مدينة هابو، وتم تصوير الفرعون رمسيس الثالث محاربًا على عربته الحربية فى كل مكان فى المعركة، وتم تصويره بحجم أكبر من كل المشاركين فى المعركة وفقًا لقواعد الفن المصرى القديم.
على الرغم من أنه تم القضاء على حملة شعوب البحر البرية، فقد كان ما يزال هناك تهديد قادم من البحر هذه المرة، فدخل أسطول شعوب البحر إلى شرق الدلتا المصرية من خلال أحد أفرعها، غير أن الأسطول المصرى كان واقفًا له بالمرصاد.
دام حكم رمسيس الثالث ،ثلاثين عاما وقد نعمت فيهم البلاد بالسلام انتهي عهد رمسيس الثالث والذي انتهي بعده مجد الإمبراطورية المصرية الذي استمر أكثر من قرنين من الزمان وقد خلفه علي حكم البلاد ثمانية ملوك ضعاف وبعدهم انتهي حكم الأسرة العشرين .
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب