سلام بعد لقائه المدير التنفيذي لصندوق النقد: لضرورة استمرار الدعم الدولي للبنان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اجتمع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام، في إطار زيارته الى واشنطن، مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي المسؤول عن الملف اللبناني الدكتور محمود محيي الدين والمستشارة الأولى مايا الشويري والمستشارة ميرا مرعي، وكان عرض لآخر التطورات في الملف اللبناني.
وشدد المجتمعون على "الضرورة الملحة لتنفيذ لبنان الإصلاحات التي وردت في الاتفاق على مستوى الموظفين المبرم في نيسان ٢٠٢٢ مع صندوق النقد الدولي في أسرع وقت ممكن، لأن التأخير ليس من مصلحة لبنان خصوصا ان الظروف الدولية التي تشهد انتكاسات اقتصادية وكوارث وانتشارا للأوبئة، تقلص تدريجيا فرصة لبنان في الحصول على إتفاق مع الصندوق ودعم المجتمع الدولي".
وأكد سلام خلال اللقاء "ضرورة استمرار الدعم الدولي للبنان في الفترة الحرجة التي يمر بها"، لافتا الى ان "لبنان وعلى الرغم من كل التحديات، أثبت قدرته على الصمود انطلاقا من رغبة اهله بالنهوض من جديد، وهذا ما يشكل نموذجا شرق أوسطي يستحق الحياة والدعم".
وشدد على "أهمية الزيارة المقبلة لفريق صندق النقد الدولي الى لبنان مطلع الاسبوع المقبل، والمخصصة لعقد سلسلة من الاجتماعات المفصلية وللبحث في الخطوات المطلوبة قبل نهاية العام الحالي، والتي ستكون انعكاساتها كبيرة على المستويات كافة مع الصندوق والدول المانحة والمجتمع الدولي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: ملتزم بالدستور اللبناني في تشكيل الحكومة
قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، خلال اجتماعه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، بإن ملتزم بالدستور اللبناني في تشكيل الحكومة الجديدة، وفقًا لقناة العربية.
وزير الخارجية القطري: الدولة ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان وزير الخارجية القطري: الانتخابات في لبنان والتغيرات في سوريا عامل رئيسي لتحقيق السلاموعلى صعيد آخر، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
وثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها