اللجنة الطبية بجامعة حلوان تعلن استعدادها لاستقبال أسبوع شباب الجامعات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة على أتم استعداد لاستقبال أسبوع شباب الجامعات من خلال تضافر جهود العاملين بها، مضيفاً أن الجامعة تنظم سلسلة من الاجتماعات المستمرة لمتابعة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالأسبوع ، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بهذا الحدث الضخم.
وأعلنت اللجنة الطبية بجامعة حلوان استعدادها لاستقبال أسبوع شباب الجامعات ، وذلك خلال اجتماعها الذي عقد برئاسة الدكتورة رشا رفاعى عميد كلية الطب، وعضوية الدكتور وائل عمر، والدكتور محمود عابد، والدكتور ناصر الحمزاوي، والدكتور أحمد رامي، والدكتور أحمد حسني، والدكتور أسامة حجازى.
وعقب الاجتماع تابع أعضاء اللجنة التجهيزات الخاصة بها، وتفقدوا المطعم الرئيسي وكل معداته للتأكد من سلامتها و اتباع جميع المعايير لمكافحة العدوى، ومراجعة سيارات الإسعاف و التأكد من تجهيزها بجميع الادوية و الاجهزة المطلوبة، والمرور على كل النقاط الطبية و التأكد من توفر المطلوب من استعدادات طبية.
وتتمثل أعمال اللجنة في حصر عدد المشاركين في البطولة والمباريات التي تقام وأماكنها، الكشف الطبي على اللاعبين، التواصل مع المستشفيات ذات الصلة بالأسبوع، توفير الخدمات الطبية داخل أماكن التدريب والمنافسات، حيث تواجد عيادات لاستقبال أي حالات اثناء اليوم مع تكليف اطباء مقيمين بأبنية إقامة الطلاب .
كما تشمل مهام اللجنة توفير سيارات إسعاف مجهزة في أماكن المباريات والتأكيد أيضا على وجود أطقم تمريض ومسعفين، وتوزيع الأطباء والمساعدين على الملاعب، بجانب استلام التقارير الطبية التي تؤكد سلامة اللاعب لمزاولة النشاط البدني، توفير كل الأدوية بالتنسيق مع كل الصيدلة، ايضا تم التحضير لاقامة قوافل طبية من ضمن الأنشطة الطلابية.
واللجنة فى انعقاد دائم للعمل على تأمين الحدث بالكامل من الناحية الطبية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال أسبوع شباب الجامعات الإستعدادات الخاصة أسبوع شباب الجامعات
إقرأ أيضاً:
«ترامب».. «نتنياهو».. والدكتور «مدبولى»!
** على غير ما يرى البعض، أن الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، سوف يساعد إسرائيل على توسيع أعمالها العسكرية، فى لبنان وغزة وضد إيران، عندى حدس أن «ترامب»، ربما يكون أكثر ميلاّ، من الرئيس جو بايدن، الذى يغادر البيت الأبيض، بعد 72 يوماّ، لأن يستبدل بحروب المنطقة، تحركات واسعة نحو الاستقرار، والدفع بمبادرات سلام تحفظ سيادة لبنان، وتوقف الإبادات الجماعية فى غزة، حتى يُظهِر قوة سياسته الخارجية، التى سيعمل على أن تُعوِض حالة الضعف، التى كانت عليها سياسة «بايدن»، وكانت داعمة لـ«هوس» جيش الاحتلال، بارتكاب المجازر اليومية، فى غزة وجنوب لبنان.
** ولعل الصورة الأوسع، لتعهد «ترامب» فى حملته الانتخابية، بإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، كانت الحرب فى قطاع غزة، على أجندته كذلك، وقت تحدث كثيرا وتكرارا، عن أن أيا من الحربين، ما كانت اندلعت لو كان رئيسا، فى مكايدة سياسية للرئيس «بايدن»، ومنافسته -الخاسرة- كمالا هاريس.. أولا، وضمن حملاته الدعائية لكسب الدعم الانتخابى.. ثانيا، وهنا، على ما يبدو، أن «ترامب» يحمل عبء تنظيف الفوضى، التى تعمدتها الإدارة الأمريكية، ليس فى الشرق الأوسط وحسب، بل عبر الحدود، مع روسيا والصين وإيران، ولن يقلل هذا الاتجاه بالطبع- من الدعم والموالاة للسلطة فى «تل أبيب»، ولو على حساب القضية الفلسطينية.
** لكن ما نخشاه من «ترامب»، أن يعود لما كانت عليه الخلافات مع إيران بالذات، وقت كان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، عندما انسحب – فى العام 2018، من الاتفاق النووى، الذى وقعه سلفه، الرئيس ميشيل أوباما، فى العام 2015، بمشاركة دول أوروبية وروسيا، فيما مخاوف جديدة، من صدام اقتصادى آخر مع الصين، كونه رجل أعمال فى الأساس، حول غزو المنتجات الصينية السوق الأمريكية، التى ينظر إلى تأثيراتها السلبية على الاقتصاد وفرص العمل، وبالتالى مواجهتها بسلاح الضرائب والجمارك المرتفعة، ودون ذلك، ربما يعود لاستئناف التفاوض مع كوريا الشمالية حول برنامجها النووى، ضمن أجندة- إن تمت- قد تبشر برغبة «ترامب» فى استقرار عالمى.
***
** فى لحظة راهنة لن يكررها التاريخ، أن تكون إسرائيل فى أضعف حالاتها، السياسية والاجتماعية، وأيضا على قياس الخسائر اليومية، التى تلحق بجيشها وبُناها التحتية، مع انقسام فى مواقف الأحزاب جميعها، على قرار رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بإقالة وزير دفاعه، يوآف جالانت، وسعيها لإسقاط حكومته المتطرفة، وتتلامس الأحداث مع الضغوط والمظاهرات، الداعية لوقف الحرب وإعادة الرهائن، من ناحية، وحالة الاشتباك الواسعة مع كافة المنظمات والمؤسسات الأممية، وقد فتحت أبواب المطالبة الدولية، بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، وهى الفرصة الذهبية لمعاقبة «تل أبيب»، ووضع حدود لتصرفات «نتنياهو» المجنونة..هل من تحرك عربى؟
***
** كلام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، عن الاتفاق مع صندوق النقد الدولى، على أنه لا تعويم قريبا للجنيه، كلام فيه قول وتأويل، وهو إن كان فى ظاهره، يبعث بارتياح حذر- بين أوساط الناس، الذين أرهقتهم تعليمات الصندوق، وحولت معاشهم إلى جحيم، يظل محل تشكيك، قياسا على ما اعتاد عليه الدكتور «مدبولى»، من تصريحات تبين عدم دقتها، فى شئون الغلاء وزيادة أسعار المحروقات.. وقد ينطوى كلامه عن التعويم، على إجراءات «خبيثة»، تعمل على تعويم «ناعم» تتبناه البنوك، بأن تتلاعب بأسعار الدولار، مع زيادات تدريجية مقابل الجنيه، بتنسيق غير معلن، ربما مع البنك المركزى والحكومة.. ترضى الصندوق وتقهر الشعب.
[email protected]