"تعاونيات البناء والإسكان" تستعرض أكبر منطقة صناعية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
انطلقت بالقاهرة، فعاليات منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف المجالات، لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين أفريقيا وسنغافورة.
ترأست الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، ممثلة في الدكتور وليد البارودي رئيس الهيئة ومدير مشروع مدينة طربول، وفد مدينة طربول الصناعية في هذا الحدث، إذ يعد المشروع الأكبر لـ( جي في ) للاستثمارات، حيث تعتبر مدينة طربول الصناعية أكبر منطقة استثمارية في الشرق الأوسط.
وأعرب الدكتور وليد البارودي عن اعتزازه بمكانة طربول كأكبر مدينة صناعية في المنطقة، وأكد التزام الهيئة بتطويرها وعقد شراكات متنوعة لتعزيز القطاع الصناعي في مصر.
تمتد مدينة طربول على مساحة شاسعة تبلغ 109 ملايين متر مربع، وتعتبر نموذجًا مثاليًا للمدينة الصناعية المستدامة متعددة الأوجه، فهي تضم مزيجا فريدًا من الأنشطة الصناعية وأحدث الخدمات المتطورة والبنية التحتية اللوجستية والمباني الإدارية والمنافذ التجارية، بالإضافة إلى توفير السكن للقوى العاملة والمرافق الاجتماعية.
يهدف منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري في نسخته لهذا العام والتي تحمل عنوان "دفع نمو أفريقيا من خلال الرقمنة والتصنيع والاستدامة" إلى الاستفادة من الفرص التي نشأت بفضل الطفرة الرقمية في أفريقيا، وممارسات التنمية المستدامة، وتعزيز التصنيع الذي سهلته اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وخلال فعاليات المنتدى، ساهم المشاركون في مناقشات ودراسات وجلسات تواصل لاستكشاف سبل التعاون والابتكار. إذ يعتبر المنتدى منصة فعالة لمشاركة الرؤى وأفضل الممارسات لدفع النمو الاقتصادي عبر القارة الأفريقية.
تُعزز مشاركة مصر في منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري - خاصةً من خلال استعراض جي في للاستثمارات لإنجازات وتطلعات مدينة طربول- التزام الدولة بدعم التصنيع والتحول الرقمي والممارسات المستدامة، والذي يؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المواطنين، ويُحفز إقامة الشراكات الإقليمية.
ويلتزم المنتدى بالاستمرار في تشجيع التعاون وتبادل المنفعة بين أفريقيا وسنغافورة في مختلف القطاعات، بما يعزز من أسس الرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان مدینة طربول
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".