الكنيسة تحتفل بالذكرى السنوية لرموز الأرثوذكس "الملاك روفائيل"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس للأقباط الأرثوذكس في مدينة نصر، غدًا الخميس، بمناسبة تذكار " الملاك روفائيل" بدءً من الساعة السادسة مساءً.
كهنة كنيسة القدسين يترأسون فعاليات الأرثوذكس بسوهاج كنيسة القديس جوارجيوس تواصل "نهضة النيروز" بمصر الجديدة الكنيسة تحتفل بـ عشية القديس تيطس الرسوليترأس الفعاليات خورس الشمامسة ولفيف من أحبار وكهنة الكنيسة القبطية على مذبح القديس أنطونيوس، ويتخلل اللقاء احياء سيرة القديس تيتطس الرسول أحد رموز التراث القبطي.
يعد الملاك رافائيل هو أحد أبرز الأسماء التي وردت بكتب حفظ التراث الأرثوذكسي والمراج التاريخية كحامل ورموز وعظة روحية عريقة ولاتزال تروى للأيال الأقباط المتعاقبة، وتررد سيرتهم في هذا التاريخ سنويًا داخل القراءات اليومية لكتاب السنكسار والقطمارس.
يذكر المرجع المسيحي الارثوذكسي أن هناك سيدة جاءت حاملة ما تملك من أموال وورث عن زوجها وأظهرت رغبتها للبابا في بناء عدة كنائس (يوم 19 بابه حسب التقويم القبطي) فتولت أزالته وبنت على أنقاضه كنيسة ثم بنت كنيسة علي اسم الملاك روفائيل كرست في مثل هذا اليوم.
يأتي التذكار لهذا القديس بالتزامن مع فترات استعدادات الكنائس للإحتفال بـ"عيد النيروز" أي مايعرب بـ"رأس السنة القبطية"، ب الكنائس القبطية والتي تأتي بعد احتفالات أيام بعيد صعود العذراء مريم إلى الأمجاد السماوية وما سبقتها من صوم يحمل اسم أم النور لمدة 15 يومًا سنويًا.
وتعود هذه المناسبة حسب ماذكرت في المراجع التاريخية أن الاحتفال بـ"النيروز" أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب، وباللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حدادًا على شهداء غزة.. كنيسة بيت لحم تحتفل بعيد الميلاد دون فعاليات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيَت كنيسة المهد في بيت لحم، بمشاركة محدودَة، عيد الميلاد هذا العام دون الاحتفالات التقليدية من أجل التضامن مع قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.
فقد تقرر تقليص الاحتفالات والمراسم السنوية التي اعتادت المدينة على تنظيمها في ساحة المهد، وذلك حدادًا على الأرواح التي سقطت في الهجوم الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى تضامنًا مع الضحايا المدنيين في القطاع.
في سياق الاحتفال تم منع العروض والمهرجانات، في خطوة تهدف إلى لفت الأنظار إلى معاناة أهل غزة والتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني.