مكتب التربية بخنفر يعقد اجتماعاً لمدراء المدارس ويناقش الاستعداد للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)أنور سيول
عقد مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر, صباح اليوم الاربعاء الموافق 6 سبتمبر، بقاعة مكتب التربية بمدينة جعار، اجتماعا لمدراء المدارس في المديرية برئاسة الاستاذ محمود علي بن سبعة، لمناقشة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2023- 2024م ، والانضباط في العمل.
وفي بداية الاجتماع رحب الأستاذ محمود سبعة بمدراء المدارس شاكراً التزامهم بموعد الاجتماع, ومباركا لهم بدء العام الدراسي الجديد.
كما شدد مدير مكتب التربية والتعليم على أهمية إعداد الجيد لاستقبال طلاب المدارس وتهيئة المدارس لبيئة تعليمية مناسبة، والتعاون مع الطلاب فيما يخص الزي المدرسي، والحد من الممارسات التي تخل بالعملية التعليمية.
وبحث الاجتماع العديد من النقاط التي يجب العمل بها مع بدء العام الدراسي اهمها انضباط العمل في المدارس، وأن يكون مدراء المدارس هم القدوة في الانضباط الوظيفي لما له من تاثير ايجابي على المعلمين في المدارس.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والمقترحات اهمها ضرورة الزام المعلمين بنصاب الحصص واعداد الخطط ودفاتر تحضير الدروس لما من شانه تعزيز وإنجاح العملية التربوية والتعليمية في مدارس المديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
غدًا مؤتمر صحفي لإعلان نتيجة المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المقرر أن يعقد غدا الخميس مؤتمر صحفي بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس لإعلان تفاصيل نتيجة قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد بحضور رئيس أكاديمية الشرطة وكبار قادة الكلية بعد اعتماد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتعلن أكاديمية الشرطة نتيجة الطلاب المقبولين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025، ومن المقرر أن تجرى أكاديمية الشرطة اتصالات بالطلبة الذين تم قبولهم بعدما اجتازوا الاختبارات المقررة.
ومنذ فتح باب الالتحاق بكلية الشرطة تقدم الآلاف وخاضوا مراحل الاختبارات حتى وصلوا إلى مرحلة كشف الهيئة، الذي يضم كبار قادة كلية الشرطة لاختيار أفضل العناصر.
النشأة التاريخية لكلية الشرطــــة:
( 1896- 1906) إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين.
(1907-1924) صدور أول قانون للمدرسة وانتقالها إلى منطقة العباسية
(1925-1952) تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس
(1953- 1974) تغير اسم كلية البوليس إلى كلية الشرطة
(1975-حتى الآن) أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة
تقوم كلية الشرطة المصرية بمهمة إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصرى بمواصفات ومؤهلات تتفق وطبيعة المهمة الموكلة إليه، وبما يُمكنه من احتراف مهنته والإلمام الكافى بالمتغيرات والتحديات التي تواجه رجل الأمن وربطه واقعيًا بكافة الأحداث داخليًا وخارجيًا.
وفى هذا الإطار، تتجه الكلية إلى إعداد وتأهيل طلبتها من كافة النواحي العلمية والتدريبية والانضباطية والتربوية، استنادًا على تحقيق التكامل بين المواد والمناهج التي تُدرس في كلية الحقوق وبين مواد الشرطة النظرية والعملية والميدانية واللغات الأجنبية التي تُحددها اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة، وقد روعى فيها تفاعلها مع قضايا الساعة والأخذ بالأساليب العلمية والمفاهيم الحديثة فكرًا وتخطيطًا وأسلوبًا وتنفيذًا.
تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبوء مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمى والدولى، من خلال ما يلي:
(1) توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى.
(2) إمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني.
(3) تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى.
(4) الاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال أكاديمية الشرطة المصرية الممتدة فى ثلاثية الزمن الماضى الحاضر المستقبل لتروى شجرة الأمل والحق والكرامة وارفة لتظلل الوطن الحبيب مصر الكنانة بالأمن والأمان قرنُ ويزيد من الزمان حَفُل "سجل الخلود " بالآلاف من رجال الشرطة الأبطال حملوا رسالة الأمن بالذمة والصدق.
إن المتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها في إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة في العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها، وهي أيضًا تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربي المستوى الأفريقي والأسيوي والأوروبي وليس غريبًا أنها تعد أول مؤسسة تعليمية في المنطقة تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.
تم إنشاء أكاديمية الشرطة عام 1975، وتضم في بنائها التنظيمي إلي جانب رئاستها خمسة روافد رئيسية هـي كلية الشرطة – كلية الدراسات العليا – كلية التدريب والتنمية، فضلًا عن مركز بحوث الشرطة – الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
وللأكاديمية مجلس علمي أسوة بالجامعات المصرية يعاون رئيسها بإتخاذ القرارات العلمية والإدارية وكل ما يتعلق بإدارة شئونها.
ويضم في عضويته كوكبة من قادة العمل الأمني، ومديري كيانات الأكاديمية، إضافة إلي عدد من العلماء والخبراء الممثلين عن مجلس الدولة، والمجلس الأعلى للجامعات، وعميد إحدي كليات الحقوق المصرية.