استعدادا لمهرجان التمور الدولي.. إطلاق مسابقة "من أجل سيوة أجمل" لاختيار أفضل حارة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أناب محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة ابوبكر عبد الرحمن رئيس قرية بهي الدين وأحمد يوسف رئيس قرية المراقي لعقد اجتماع مع مسؤولي عدد من ممثلي المناطق بسيوة بحضور الشيخ مشري محمد سعيد والشيخ عمران كيلاني ممثلي عن مشايخ سيوه وأحمد يوسف رئيس جمعية سيوه لتنمية المجتمع وأنور سرحان المدير التنفيذي للجمعية والشيخ دياب إبراهيم عضو لجنة متابعة أفضل حارة.
10 أفدنة قابلة للزيادة.. بدء تصميم موقف مطروح الجديد بجوار الجامعة رئيس منطقة مطروح الأزهرية يستقبل وفد «حياة كريمة» لبحث سبل التعاون
واستعرض الاجتماع بعض الموضوعات المتعلقة بمسابقة أفضل حارة وبيت سكني علي مستوى سيوة والتي يتم تنفيذها للعام الثالث وذلك بالتعاون والتنسيق بين رئاسة مركز ومدينة سيوة، والجمعية سيوة لتنمية المجتمع ومناديب المناطق السكنية بالواحة وذلك في إطار استعدادات الواحة لمهرجان التمور الدولي السابع بواحة سيوة لظهور الواحة بالشكل اللائق والعمل علي ظهور المهرجان معبرا عن واحة سيوة بتراثها وثقافتها الفريدة والمميزة لها.
وأكد رئيس مدينة سيوة على ضرورة توحيد الجهود من أجل نجاح هذه المسابقة بهدف الحفاظ علي المظهر الحضاري للواحة ومساهمتها في بث روح التعاون والمنافسة بين الشباب كما يقوم مركز ومدينة سيوة بتقديم الدعم لكل الحارات لتظهر في أحسن صورة
وأوضح أن المسابقة تستهدف ترسيخ قيم النظافة والمحافظة على البيئة والاهتمام بالصحة بحيث تتحول إلى سلوك يلازم الإنسان طوال عمره.
وتعقد المسابقة بين كافة الحارات في سيوة كما يقوم مجلس المدينة بتوفير جميع المعدات المطلوبة وكذا توفير الرملة والطفلة في إطار تنفيذ مسابقة (أفضل حارة وقرية بسيوة) وعلي جميع أهالي الحارات القيام بالاستفادة منها في دهان منازلهم.
كما تم تحديد معايير المسابقة علي النحو التالي النظافة والإشغالات والدهانات (واجهات باللون البيئي والخزانات والتشجير (نخيل مثمر). ومتابعة صناديق القمامة والتكامل وروح التعاون بين أفراد الحارة.
وتم رصد جوائز مالية لأفضل ثلاث مناطق وكذا أفضل منزل سكني علي مستوى سيوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
أفتتاح الدورة 37 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل (صور)
تزينت مدينة نابل اليوم على إيقاع الفنون والإبداع، مع انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، هذا الحدث الثقافي الذي تجاوز حدود الترفيه ليصبح منصة تحتفي بالخيال وتغرس قيم الجمال في قلوب الأطفال.
جاب شوارع المدينة كرنفال مهيب، حيث تنقل الفنانون والإبداعات الحية شوارع نابل، مرسخين صورة مدينة تنبض بالحياة والفرح. لم تكن مجرد عروض، بل كانت رسالة مفتوحة إلى كل طفل لتذكيره بأن المسرح نافذة نحو عوالم لا تنتهي من الأحلام والقصص.
يشكل مهرجان نيابوليس تقليدا سنويا ينتظره الجميع بشغف فهو المهرجان الأعرق في لإفريقيا والعالم العربي المختص في مسرح الطفل والذي صار محطة هامة في مسيرة كل عمل مسرحي موجه للأطفال هذا العام، ويمثل قبلة لنجوم فن الطفل.
احتضنت دار الثقافة بنابل حفل الافتتاح، بحضور كل من السيدة نجوى الغربي، المندوبة الجهوية للثقافة بنابل، والسيدة عقيلة بالطيب، المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، إلى جانب السيد محمد الهادي شعباني، معتمد نابل، والسيد هشام بيوض الكاتب العام المكلف بتسيير الشؤون العادية لبلدية نابل. كما شارك في الحفل سفيرا جمهورية مصر العربية ودولة إندونيسيا، إضافة إلى وفود رسمية وجمهور غفير غطى كافة الفئات العمرية.
استهل المهرجان فعالياته بعرض باليه قدمه نادي الرقص تحت إشراف المدربة خلود القولي، ليؤكد أن الفن ليس فقط للمتعة، بل أيضا للارتقاء بالروح. وفي كلمته الافتتاحية، شدد مدير المهرجان، السيد وليد الڤدي، على أهمية هذا الحدث كمساحة مخصصة للأطفال، الجمهور الذي يعتبر جوهر المهرجان ومحوره الأساسي. أما السيد نزار الشمنقي، مدير البرمجة، فقد سلط الضوء على التنوع الثقافي من خلال مشاركة 14 دولة وهي: تونس، الجزائر، المغرب، مصر، فلسطين، فرنسا، إسبانيا، روسيا، إندونيسيا، البحرين، العراق، المجر، بلجيكا، والصين.، مما يبرز عمق رؤية المهرجان وشموليته وانفتاحه.
على مدى أسبوع وإلى غاية يوم 29 ديسمبر 2024، تقدم الدورة الحالية مجموعة استثنائية من الأنشطة والعروض التي تتجاوز المسرح التقليدي لتشمل ورشات فنية، أنشطة تثقيفية مواطنية، ولقاءات حوارية تفتح فيها آفاق جديدة للأطفال والمهتمين بمجال المسرح. وسيكون الجمهور على موعد خاص مع العرض الضخم للباليه الروسي في مدينة ياسمين الحمامات يوم 25 ديسمبر 2024.
بإطلاق هذه الدورة، تؤكد نابل أنها ليست مجرد مدينة تحتضن الفعاليات، بل هي مساحة تجمع بين التعليم، الترفيه، والإبداع، مكرسة مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون.