الحكومة توافق على عدة قرارات من بينها تخصيص اراضى للنفع العام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على عدة قرارات، تضمنت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتخصيص 3 قطع أراض مملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية مركز إدكو بمحافظة البحيرة، وذلك لصالح وزارة البترول والثروة المعدنية، لاستخدامها في إقامة مأخذ وممر ومحطة تخفيض الغاز.
واعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة المالية بشأن طلب محافظة الإسماعيلية التصرف بالبيع في قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 124 مترا مربعا بمنطقة خلف الملابس الجاهزة بنطاق حي ثالث، لصالح ثلاثة من المواطنين لإضافتها إلى القطعة المباعة بجلسة مزاد 7 أغسطس 2010، والمتنازل لهم عنها.
واعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة المالية بشأن طلب محافظة بني سويف التصرف بالبيع في قطعة أرض بمساحة 320 مترا مربعا كائنة بمدخل مدينة اهناسيا، لصالح الشركة المصرية لتجارة الجملة، والمُقام عليها مبنى الهايبر ملك الشركة.
ووافق مجلس الوزراء على مشاركة عدد من القطع الأثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القبطي، ودير سانت كاترين بمعرض "افريقيا وبيزنطة"، المزمع إقامته بمتحف "المتروبوليتان" بنيويورك خلال الفترة من 13/11/2023 إلى 3/3/2024، ومتحف "كليفلاند" للفن بكليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14/4/2024 إلى 21/7/2024.
ووافق مجلس الوزراء على قيام هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بطرح الوحدات الشاغرة الكائنة بمنطقة "روضة أكتوبر" بمدينة حدائق أكتوبر (منطقة حديقة الجيزة سابقا) للبيع، وذلك وفقا للأسعار السوقية التي يتم تحديدها من خلال اللجنة المختصة بالتسعير واستكمال إجراءات الطرح والبيع بمعرفة الهيئة طبقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن.
واعتمد مجلس الوزراء محضر اجتماع مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات الحادي والثلاثين المنعقد على مدار أربع جلسات بدأت من 3 نوفمبر 2022 حتى 18 مايو 2023.
وأحيط مجلس الوزراء باشتراك الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين في تأسيس شركة مساهمة مصرية باسم "شركة فيروم مصر" لإنتاج الصوامع، وهو ما يأتي في إطار جهود توطين صناعة الصوامع في مصر، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في هذا الصدد.
واستعرض مجلس الوزراء الخطة المقترحة من جانب وزارة الصحة والسكان في إطار الجاهزية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ، باعتباره ظاهرة صحية طارئة كثيرة الشيوع تستلزم التدخل السريع، حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الخطة تستهدف تبني نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي بالأماكن العامة وفي مقدمتها المطارات، والمولات، والحدائق، والمتنزهات، ودور العبادة الكبرى.
وأضاف أن الخطة تتضمن مقترحات تتضمن العمل على تيسير عملية الوصول إلى أماكن تواجد تلك الأجهزة عند توفيرها بالأماكن المستهدفة، من خلال ربطها بنظام التتبع GPS لجعل أماكنها معروفة للجميع من خلال الهواتف الذكية، إلى جانب تنفيذ خطة تدريبية تشمل الفئات العاملة والمتطوعة على استخدام الجهاز بهدف إنقاذ حياة المواطنين، وذلك ضمن سعي الوزارة لتبني التجارب والمبادرات العالمية التي حققت نجاحاً في توفير الرعاية الصحية والارتقاء بالخدمات المقدمة من جانب القطاع الصحي.
وتم التوجيه بإعداد دراسة وافية عن هذا الملف، وآليات تنفيذ هذه الخطة، وإعادة العرض على مجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرارات الحكومة اليوم اجتماع الحكومة الاسبوعي مصطفى مدبولى تخصيص أراضي
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرار عسكرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على جنديين عاملين في الجيش الأمريكي وجندي سابق، الخميس الماضي، بتهمة بيع أسرار عسكرية لمشترين في الصين، وفق ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
وتم تحديد هوية الجنديين العاملين على أنهما جيان تشاو ولي تيان، المتمركزين في قاعدة لويس ماكورد المشتركة بولاية واشنطن، حيث يشغل تشاو منصب رقيب إمداد في اللواء 17 للمدفعية الميدانية، بينما يعمل تيان كمسؤول خدمات صحية. أما الجندي السابق، رويو دوان من هيلسبورو بولاية أوريغون، فقد خدم في الجيش خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
ووُجهت إلى تيان ودوان تهمة "التآمر لارتكاب الرشوة وسرقة ممتلكات حكومية"، بينما يواجه تشاو نفس التهمة بالإضافة إلى تهمة الحصول على "معلومات تتعلق بالدفاع الوطني" ونقلها إلى "شخص غير مصرح له بتلقيها".
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمت الأربعاء الماضي في المحكمة الجزئية الأمريكية لغرب واشنطن، فإن تشاو، الذي كان يدير ممتلكات عسكرية تزيد قيمتها عن 55 مليون دولار، متهم ببيع ما يقرب من عشرين قرصًا صلبًا مصنفًا على أنه "سري" أو "سري للغاية"، إلى جانب وثائق ومعلومات عسكرية حساسة تتعلق بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، لمشترين في الصين، بما في ذلك متآمر متمركز في مدينة تشانغتشون.
كما يُزعم أن تشاو حصل على معلومات تتعلق بالاستعدادات العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع مع الصين وقام ببيعها، حيث تلقى مدفوعات لا تقل عن 15 ألف دولار بدءًا من آب/أغسطس 2024.
وأشارت لائحة اتهام منفصلة في مقاطعة أوريغون إلى أن دوان وتيان تآمرا بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 و19 كانون الأول/ ديسمبر 2024 على الأقل لسرقة ونقل معلومات عسكرية حساسة تتعلق بقدرات الجيش الأمريكي التشغيلية، بما في ذلك كتيبات تقنية.
استخدموا حسابات "غوغل درايف"
وتزعم لائحة الاتهام أن تيان أرسل إلى دوان روابط لحسابات "غوغل درايف" تحتوي معلومات حساسة عن أنظمة أسلحة عسكرية أمريكية، مثل مركبات القتال من طراز برادلي وسترايكر.
وصرحت المدعية العامة الأمريكية باميلا جيه بوندي في بيان: "المتهمون الذين تم القبض عليهم متهمون بخيانة بلدهم والعمل على إضعاف القدرات الدفاعية الأمريكية لصالح خصومنا في الصين"، مؤكدة أنهم "سيواجهون عدالة سريعة وصارمة وشاملة".
من جانبه، قال العميل الخاص المسؤول عن مكتب سياتل الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي٬ دبليو مايك هيرينغتون: "يجب أن ترسل هذه الاعتقالات رسالة إلى الجواسيس المحتملين مفادها أننا وشركاؤنا لدينا الإرادة والقدرة على العثور عليكم ومحاسبتكم".
وتم التحقيق في القضية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة استخبارات الجيش. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصفت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي التجسس الصيني، سواء عبر أفراد أو عبر الفضاء السيبراني أو تشويه المعلومات السرية، بأنه يشكل "تهديدًا هائلاً"، معتبرة أنه الأخطر مقارنة بأنشطة روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه الإلكتروني أن أعمال التجسس التي تقوم بها الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني تشكل "تهديدًا خطيرًا"، وأن مواجهة هذا الخطر تعد "أولوية" للمكتب.
أعظم تهديد على المدى الطويل
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، قد وصف في عام 2020 أنشطة التجسس والسرقة التي تتهم بها الحكومة الصينية بأنها "أعظم تهديد على المدى الطويل" لمستقبل الولايات المتحدة.
وفي آيار/ مايو 2024، زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) سابقا، وليام بيرنز، بكين، حيث ناقش قضايا التجسس، وذلك بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن زيارة مقررة إلى الصين في شباط/ فبراير 2024، إثر إسقاط منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية، زعمت واشنطن أنه كان يستخدم لأغراض تجسسية، وهو ما نفته بكين. ووصف بيرنز المنطاد بأنه "منصة ذكية".
وفي حزيران/ يونيو 2024، تسربت معلومات استخبارية تفيد بموافقة كوبا على منح الصين إذنًا لبناء منشأة تجسس على أراضيها، وهو ما نفته الحكومتان الكوبية والصينية.