أعتقال شاب فلسطيني مشتبه به في تنفيذ عملية الطعن في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية ، مساء اليوم الأربعاء، بأعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاب فلسطيني يبلغ من العمر (17 عاما) قرب باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك بزعم تنفيذه عملية طعن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية ، أن هناك ثلاثة مستوطنين إسرائيلين أصيبوا وأحدهم جراحه خطيرة، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، بالقرب من باب الخليل في مدينة القدس المحتلة.
قالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء إن رجلا إسرائيليا يبلغ من العمر 56 عاما أصيب بجروح خطيرة في هجوم القدس بعد تعرضه للطعن في الجزء العلوي من الجسم، كما أصيب سائح يبلغ من العمر 17 عاما بجروح طفيفة بعد إصابته بجرح سطحي في بطنه، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، أن عدد المصابين ارتفع إلى 3، أحدهم حالته خطيرة.
كما قالت الإذاعة العبرية، أن منفذ العملية مصاب بجروح، وحالته الصحية غير معروفة حتى الأن، وتم اعتقاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيليا إسرائيلية أعلام فلسطينية البلدة القديمة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني يسلط الضوء على أعداد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال
رام الله"رويترز": قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الأربعاء إن إسرائيل ألقت منذ أكتوبر من العام الماضي القبض على ما لا يقل عن 770 طفلا فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة وأنها تواصل اليوم احتجاز 270 طفلا، 100منهم رهن الاعتقال الإداري.
وفي تقرير بمناسبة يوم الطفل العالمي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك إنه منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي "تعرض ما لا يقل عن 770 طفلا من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي" وذكر البيان أن "هذا المعطى فعليا لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الأبرز في تاريخ شعبنا".
وأضاف البيان "أحد أبرز التحولات الخطيرة والمرعبة، هو استمرار الاحتلال في اعتقال نحو 100 طفل إداريا، واحتجازهم تحت ذريعة وجود (ملف سري)... كما يواصل الاحتلال اعتقال أطفال من غزة وتصنيفهم(بالمقاتلين غير الشرعيين)".
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وذكر البيان أنه لا يوجد "معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات" الإسرائيلية.
ولم يصدر بعد تعقيب من الجهات الإسرائيلية على ما ورد في تقرير المؤسستين.
وجاء في التقرير أن الطواقم القانونية تمكنت من القيام بزيارات للعديد من الأطفال المعتقلين "وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال... عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة".