القدس المحتلة - صفا

أكد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة أن عملية الطعن في القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحاماتٍ للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير واعتداءات على الحرائر والتعليم.

وشدد حمادة اليوم الأربعاء، على أن العملية تثبت بالدليل القاطع أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم فلن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة.

ونوه بأن العملية رسالة بأن أهل القدس ثابتون في أرضهم، مرابطون في قدسهم، ولن يتزحزحوا منها. 

ووجه حمادة التحية لمنفذ عملية القدس، مشيراً إلى أن المقاومة دوماً في الميدان وردها لا يتأخر، وعهدنا صون الحقوق والثوابت مهما بلغ ذلك من تضحيات.

ولفت إلى أن شعبنا يملك أدواته وردوده أمام جرائم وسياسات الاحتلال، وأن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد للرد، مؤكداً أن شعبنا لن يقابل جرائم الاحتلال وعدوانه بالرضوخ والاستسلام.

ودعا حمادة أبناء شعبنا وأمتنا إلى مواصلة الرباط والحشد بالأقصى وإفشال مساعي الاحتلال والمستوطنين التهويدية بحقه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عملية القدس

إقرأ أيضاً:

الدويري: عمليات المقاومة بالشجاعية ستدفع الاحتلال لإعادة حساباته

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة في مواجهة عملية الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، تدحض مزاعم الاحتلال بالقضاء على 60% من قدرات المقاومة، وتدفعه لإعادة حساباته قبل أي عملية قادمة.

وفي وقت سابق، أعلن كل من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عمليات تفجير واستهداف لآليات مختلفة منها دبابة ميركافا وناقلات جند تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية.

وسبق ذلك إعلان جيش الاحتلال إطلاق عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية عقب ما قال إنها معلومات استخبارية عن عودة مسلحي كتائب القسام للعمل هناك، في حين قال مراسل الجزيرة إن آليات الاحتلال العسكرية توغلت تجاه حي الشجاعية وسط قصف بري وجوي عنيف.

وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إن عملية الاحتلال في الشجاعية تأتي في سياق ما أعلن عنه من الانتقال للمرحلة الثالثة (ج) وهي بمثابة عملية مداهمات ينفذها جيش الاحتلال بحجم كتيبة، وربما تصل إلى لواء.

ولفت الدويري إلى أن هذه هي المحاولة الثانية من الاحتلال للدخول إلى شرق الشجاعية، إذ لم يسبق له إلا تنفيذ محاولة واحدة بخلاف ما حدث مع حي الزيتون مثلا، حيث حاول دخوله 4 مرات، كما حاول دخول جباليا 3 مرات.

وأوضح المحلل العسكري أن استهداف قوى المقاومة آليات الاحتلال بعبوات متفجرة يعني أن المواجهة ربما تكون من مسافة الصفر، بخلاف ما كان عليه الحال في مناطق سابقة حيث يتم استهداف الآليات بصاروخ الياسين أو التاندوم.

وأكد الدويري أن إعلانات فصائل المقاومة فيها رد واضح على ادعاءات ومزاعم الاحتلال وجيشه بتدمير كتائب المقاومة في الشجاعية، حيث تستمر المقاومة في التصدي له مستخدمة إمكاناتها وقدراتها.

ولفت إلى أن الاحتلال سيعيد حساباته قبل تنفيذ أي عملية قادمة في مناطق أخرى، وأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض تلك العمليات من حيث العدد ولكن ليس من حيث النوع، لأنه سيحتاج لقاعدة بيانات معلوماتية تكشف له طبيعة المقاومة وقدراتها المتوفرة وردودها المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
  • عاجل | أسامة حمدان: الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا بغزة
  • جبارين: مشروع الاحتلال لضم الضفة تهديد للأمن القومي الأردني
  • "حماس": قرارات "الكابينيت" تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا برفضها والتصدي لها
  • حماس تصدر بيانا بشأن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • الدويري: عمليات المقاومة بالشجاعية ستدفع الاحتلال لإعادة حساباته
  • حماس: العملية الإسرائيلية في حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة
  • حماس: التوغل والقصف المكثف على الشجاعية استمرار لحرب الإبادة الجماعية
  • حماس: القصف المكثّف على حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة ضد شعبنا