حذر عضو لجنة النفط والغاز النيابية، علي مشكور، من خسارة الشركات الكبرى في العراق.

واوضح مشكور في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه :”حتى اللحظة لا توجد خطة استثمارية واضحة للقطاع النفطي ماعدا الفرص الاستثمارية في قطاع المصافي والتحضير لعقد اتفاقية جولات التراخيص السادسة”.

واضاف مشكور “ما زالت الامور ذاهبة باتجاه خسارة الشركات الكبرى المعروفة في العمل في القطاع النفطي مثل شل وBP واكسون موبيل وغيرها”.

الفرص الاستثمارية

وكان وزير النفط حيان عبد الغني طرح في أذار الماضي 7 فرص استثمارية بقطاع تكرير النفط في العراق في إطار خطط الحكومة لزيادة طاقة التكرير، بما يعود بالنفع على البلاد، ويؤمّن احتياجاتها من المشتقات النفطية التي تكلف ميزانية البلاد نحو 5 مليارات دولار سنويًا.

وتركزت الفرص الاستثمارية التي أعلنت عنها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستثمار على:

1-مشروع مصفى ميسان الاستثماري في محافظة ميسان بطاقة 150 برميل في اليوم.

2-مشروع مصفى القيارة الاستثماري في محافظة نينوى بطاقة 70 ألف برميل في اليوم.

3-مشروع هدرجة النفط الأسود في محافظة البصرة بطاقة 30 ألف برميل في اليوم.

أما الفرص الاستثمارية الثلاثة الاخرى التي يمكن التقديم عليها اعتباراً من (2 نيسان 2023):

1-مشروع مصفى الناصرية الاستثماري في محافظة ذي قار بطاقة 150 برميل في اليوم.

2-مشروع مصفى الكوت الاستثماري في محافظة واسط بطاقة 150 في اليوم.

3-مشروع مصفى السماوة الاستثماري في محافظة المثنى بطاقة 70 برميل في اليوم.

أما “مصفى حديثة الاستثماري في محافظة الانبار بطاقة 70 ألف برميل باليوم فسوف يتم تحديد موعد التقديم في موعد لاحق”، بحسب البيان.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الفرص الاستثماریة برمیل فی الیوم

إقرأ أيضاً:

مشروع ضخم لتصدير نفط وغاز العراق.. تعرف على تفاصيل المقترح التركي

شبكة انباء العراق ..

تزال زيادة صادرات نفط وغاز العراق تُشكِّل صداعًا برأس حكومة بغداد؛ إذ يسعى أحد أكبر منتجي أوبك للاستفادة من مواردها في إنعاش اقتصادها.

وكان خط الأنابيب الرابط بين إقليم كردستان وميناء جيهان التركي (المعروف باسم خط كركوك-جيهان) أبرز منافذ تصدير النفط العراقي، قبل إغلاقه منذ ما يزيد على عامين، إثر خلافات إثر خلافات مالية.

ويبدو أن ثمة انفراجة تلوح في الأفق؛ إذ طُرح مقترح تركي لبناء خطوط جديدة، لا تتضمن خط “كركوك-جيهان” والخلافات حوله.

ووفق قاعدة بيانات خطوط نقل النفط والغاز يذهب المقترح إلى أبعد من تعزيز صادرات نفط وغاز العراق، إذ يقدم لبغداد على طبق من ذهب حلًا لجانب من مشكلة الكهرباء.

مسار خطوط النفط والغاز الجديدة
يُشير مسار خطوط النفط والغاز الجديدة إلى مدها من محافظة البصرة في العراق، حتى ميناء جيهان المطل على البحر المتوسط، بهدف فتح مجال جديد لتدفق موارد العراق إلى السوق.

ويبدأ مسار الخط المقترح بنقل النفط والغاز من البصرة مرورًا بمدينة حديثة بمحافظة الأنبار غرب البلاد، حتى مدينة سلوبي جنوب تركيا.

وبذلك يتجنب مسار الخطوط الجديدة المرور بإقليم كردستان الواقع شمال العراق.

ويبدو أن هناك صلة بين مسار مقترح الخطوط الجديدة، ومسار خط الربط بين “البصرة” و”حديثة” الذي حظي بموافقة حكومية، في يناير/كانون الثاني الماضي.

ورغم منافع الخط (الذي يتسع لنقل 2.25 مليون برميل يوميًا)؛ فإن أصواتًا تعالت برفضه خشية إنعاش مقترح خط يمر عبر الأردن، إلا أن الخطوط المقترحة من البصرة إلى تركيا تسلك مسارًا مختلفًا.

user

مقالات مشابهة

  • مدبولي: رجال أعمال سعوديون يتابعون الفرص الاستثمارية في مصر
  • الغاز النيابية تؤكد على استمرار العراق في استيراد الغاز الإيراني ” المقدس”!
  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • المالية النيابية تحذر من عدم تعديل سعر برميل النفط في الموازنة
  • نائب:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل (450) ألف برميل يومياً بعلم السوداني
  • “إيفزا دبي” تستعرض الفرص الاستثمارية أمام الشركات الألمانية
  • هل يستفيد العراق من صفقات النفط مع الشركات الأجنبية؟
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يلتقي برؤساء الشركات الهولندية الكبرى
  • جلالة السلطان يلتقي بعددٍ من رؤساء الشركات الكبرى ورجال الأعمال الهولنديين
  • مشروع ضخم لتصدير نفط وغاز العراق.. تعرف على تفاصيل المقترح التركي