الثورة نت|

نُظمت في مديرية صنعاء القديمة في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية أكد مدير مكتب رئيس الوزراء، طه السفياني، ارتباط أهل اليمن وتمسكهم برسول الله سيدا وقائدا وقدوة ومعلما وهاديا، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

واعتبر إحياء ذكرى المولد، حبا وفخرا واعتزازا بمكانة النبي الخاتم وتعظيما لمكارم سيرته العطرة وأخلاقه وقيمة والمضي على نهجه لنشر دين الله ومواجهة الطغاة المستكبرين.

وأشار السفياني، إلى أهمية الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة بما يليق بمكانتها في قلوب اليمنيين.

تخلل الأمسية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة علي شريم ومدير المديرية مهدي عرهب، كلمات وفقرات انشادية وشعرية معبرة عن عظمة المناسبة.

إلى ذلك أقيمت بمديرية آزال، امسية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الأمسية التي حضرها وكيل وزارة الأشغال المهندس قاسم عاطف ووكيل الأمانة المساعد احسن قاضي، أشار مدير المديرية محمد الغليسي، إلى أن هذه الفعالية تأتي ابتهاجاً واحتفاءً بقدوم ذكرى مولد الرسول الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم.

وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، لترسيخ القيم والمبادئ المحمدية، والاقتداء بسيرته العطرة صلى الله عليه وآله وسلم، وتجسيدها قولا وعملا.. مشيداً بجهود كل من ساهم في تنظيم هذه الأمسية التي دلت بكلماتها وفقراتها على عظمة هذه المناسبة والمحبة للرسول الكريم.

ودعا الجميع إلى الاهتمام والحضور والمشاركة في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف، والحشد للفعالية المركزية يوم الثاني عشر من ربيع الأول، حباً وتعظيماً للنبي الخاتم صلوات الله عليه وآله وسلم.

تخلل الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ووجهاء، فقرات انشادية وشعرية، عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف علیه وآله

إقرأ أيضاً:

رحلة من صنعاء إلى بيروت

مازن هبه

أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:

“الله يحيي أبطال اليمن”

“نقبل أيديكم يا أنصارالله”

“أنتو والله أشجع ناس”

“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”

“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ

ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.

بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.

بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.

هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.

لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.

وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..

وللحديث بقايا…

مقالات مشابهة

  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • متى يجب الصيام على الأطفال؟.. اعرف السن المناسبة
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • رحلة من صنعاء إلى بيروت
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين