أمسيتان في صنعاء القديمة وآزال احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية صنعاء القديمة في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أكد مدير مكتب رئيس الوزراء، طه السفياني، ارتباط أهل اليمن وتمسكهم برسول الله سيدا وقائدا وقدوة ومعلما وهاديا، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
واعتبر إحياء ذكرى المولد، حبا وفخرا واعتزازا بمكانة النبي الخاتم وتعظيما لمكارم سيرته العطرة وأخلاقه وقيمة والمضي على نهجه لنشر دين الله ومواجهة الطغاة المستكبرين.
وأشار السفياني، إلى أهمية الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة بما يليق بمكانتها في قلوب اليمنيين.
تخلل الأمسية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة علي شريم ومدير المديرية مهدي عرهب، كلمات وفقرات انشادية وشعرية معبرة عن عظمة المناسبة.
إلى ذلك أقيمت بمديرية آزال، امسية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية التي حضرها وكيل وزارة الأشغال المهندس قاسم عاطف ووكيل الأمانة المساعد احسن قاضي، أشار مدير المديرية محمد الغليسي، إلى أن هذه الفعالية تأتي ابتهاجاً واحتفاءً بقدوم ذكرى مولد الرسول الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم.
وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، لترسيخ القيم والمبادئ المحمدية، والاقتداء بسيرته العطرة صلى الله عليه وآله وسلم، وتجسيدها قولا وعملا.. مشيداً بجهود كل من ساهم في تنظيم هذه الأمسية التي دلت بكلماتها وفقراتها على عظمة هذه المناسبة والمحبة للرسول الكريم.
ودعا الجميع إلى الاهتمام والحضور والمشاركة في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف، والحشد للفعالية المركزية يوم الثاني عشر من ربيع الأول، حباً وتعظيماً للنبي الخاتم صلوات الله عليه وآله وسلم.
تخلل الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ووجهاء، فقرات انشادية وشعرية، عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف علیه وآله
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.