درعا-سانا

افتتح فرع المؤسسة السورية للتجارة بدرعا ثلاثة مراكز جديدة لبيع المواد المدعومة في بلدات الشقرانية وشعارة والمسمية بريف درعا الشمالي، ليرتفع عدد المراكز إلى 66 مركزاً.

مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بدرعا المهندس عمر السعدي أوضح في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المراكز المفتتحة ستبيع المواد المدرجة على البطاقة الإلكترونية، لافتاً إلى أن افتتاح المراكز الجديدة يأتي ضمن خطة عمل الفرع لتخفيف الأعباء المادية وتكاليف الانتقال عن المواطنين.

وأضاف: لدى الفرع كمية 20 طناً من السكر وحوالي 15 طناً من الرز يتم الآن توزيعها بشكل عادل على الصالات ومنافذ ومراكز البيع، ليتم بيعها للمواطنين بشكل مباشر وفق البطاقة الإلكترونية ودون رسائل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الإقليم السني قادم في 2025… هل بدأ رسم خارطة جديدة للعراق؟

ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024

المستقلة/- أثار الشيخ رعد السليمان موجة من الجدل السياسي بعد تصريحه الأخير بأن الإعلان عن الإقليم السني في العراق سيكون خلال الشهر الأول من عام 2025. هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والمطالبات الشعبية بتحقيق الاستقرار الإداري والسياسي في المناطق السنية، التي شهدت تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية.

خطوة مثيرة للجدل

تصريح السليمان أثار تساؤلات حول طبيعة الخطوة ومدى جديتها، خاصة أنها تأتي في وقت حساس من الناحية السياسية والاقتصادية في العراق. هل سيكون هذا الإقليم حلاً للأزمات المتكررة في تلك المناطق، أم أنه سيفتح بابًا جديدًا للخلافات السياسية بين مختلف المكونات العراقية؟

ردود أفعال متباينة

بينما يرى بعض المؤيدين أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحقيق نوع من الاستقلال الإداري والاقتصادي للمحافظات السنية، يرى آخرون أن الإقليم السني قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في العراق.

تحديات أمام التنفيذ

تحقيق الإقليم السني يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا على المستوى الوطني، فضلًا عن موافقة البرلمان العراقي. لكن هذه الخطوة قد تواجه تحديات كبيرة من القوى السياسية الرافضة لأي محاولة لتقسيم العراق إداريًا أو طائفيًا.

المرحلة المقبلة

إذا تم الإعلان عن الإقليم السني في الموعد الذي حدده الشيخ السليمان، فإن العراق سيشهد مرحلة جديدة من إعادة ترتيب نظامه الإداري. هذه الخطوة ستتطلب توازنًا بين تحقيق مطالب المكونات السنية من جهة، والحفاظ على وحدة العراق وسيادته من جهة أخرى.

هل سيكون الإقليم السني نقطة تحول نحو الاستقرار، أم بداية لفصل جديد من الصراعات السياسية؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
  • من بينها العربية.. غوغل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini
  • أهالي بلديات حوض اليرموك بريف درعا يتظاهرون ضد التوسع الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • الكيان الصهيوني يطلق النار على أهالي درعا السورية
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة منافذ تابعة للإصلاح الزراعي لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة تضم 22 سيارة لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • الإقليم السني قادم في 2025… هل بدأ رسم خارطة جديدة للعراق؟
  • أبو محمد الجولاني… النسخة السورية من “توكل كرمان”
  • اقرأ غدا في عدد البوابة| استيطان واحتلال إسرائيلي.. توغل عسكري كبير في درعا السورية
  • إسرائيل تتوغل في الريف الجنوبي لمحافظة درعا السورية ونتنياهو يقول إنهم مرابطون حتى ترتيب آخر