الجزائر تطلب 400 ألف درهم لترحيل جثة شاب مغربي قتل في حادث السعيدية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
لا تزال مأساة الشبان المغاربة الذين قتلهم خفر السواحل الجزائري في 28 غشت المنصرم، تؤجج التوترات.
فبعد البيان الصحفي الصادر عن الجيش الجزائري والذي أكد إطلاق النار على السياح المغاربة بينهم من يحمل الجنسية الفرنسية ، لا يبدو أن إعادة جثمان أحد الضحايا وهو عبد العالي مشوار، ستكون مهمة سهلة.
بعد مرور أكثر من أسبوع على وفاته، لا تزال عائلة عبد العالي مشوار تنتظر جثمانه لدفنه.
وبحسب مراد العجوتي، محامي الأسرة، فإن “السلطات الجزائرية تبتز عائلة الفقيد عبد العالي مشوار من خلال مطالبتهم بمبلغ مالي كبير لتغطية تكاليف إعادته إلى الوطن كما طالبتهم بالتوقيع على وثيقة تمنعهم من مباشرة إجراءات قانونية أو تقديم شكوى”.
وحسب العجوتي، فإن نادي المحامين تواصل يوم 4 سبتمبر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنبيههم إلى تأخر إعادة جثمان عبد العالي مشوار، والتأكيد على ضرورة حماية رفاته.
و قال العجوتي، أنه تم تحذير هذه المنظمات، من أن أي تحلل لجثة ضحية هجوم السعيدية سيكون من مسؤولية السلطات الجزائرية وطلبنا من هذه المنظمات تحمل مسؤوليتها.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن السلطات الجزائرية طالبت أسرة المواطن المغربي المقيم في فرنسا عبد العالي مشوار بمبلغ 400 ألف درهم مع إلزام الأسرة بالتوقيع على تنازل من أجل إعادة الجثة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف استخدام الطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين
وكالات
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى قاعدة غوانتانامو أو دول أخرى.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن القرار جاء بسبب التكلفة العالية للطائرات العسكرية وعدم فعاليتها مقارنة بالرحلات التجارية.
وذكرت الصحيفة أن آخر عملية ترحيل بواسطة الطائرات العسكرية كانت في الأول من مارس، فيما تم إلغاء رحلة كانت مقررة في 6 مارس.
وقد تم استخدام طائرات سي-17 وسي-130 العسكرية لنقل المهاجرين إلى وجهات عدة مثل الهند وغواتيمالا والإكوادور وبيرو، حيث بلغت تكلفة بعض الرحلات ما يصل إلى 3 ملايين دولار لكل رحلة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت تحليلات أن بعض الرحلات نقلت مهاجرين إلى غوانتانامو بتكلفة تتجاوز 20 ألف دولار لكل مهاجر.
وأشارت البيانات إلى أن الطائرات العسكرية كانت تتبع مسارات أطول ولم تستخدم المجال الجوي المكسيكي، مما يزيد من تكاليف الرحلات. ويُذكر أن تكلفة تشغيل طائرة سي-17 تبلغ 28,500 دولار في الساعة.
وكان ترمب قد جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد أولوياته الرئيسية، ومع بداية رئاسته في يناير الماضي، بدأ في استخدام الطائرات العسكرية لإعادة المهاجرين إلى دولهم أو إلى منشآت عسكرية في غوانتانامو.
إقرأ أيضًا:
هبوط طائرة عسكرية أمريكية في الهند تقل مهاجرين