فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في القدس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عقبت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء 06 سبتمبر 2023، على عملية الطعن التي وقعت في مدينة القدس ونجم عنها إصابة ثلاثة إسرائيليين.
وجاء تعقيب الفصائل الفلسطينية كما يلي:
حركة حماسأكد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة أن عملية الطعن في القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحاماتٍ للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير واعتداءات على الحرائر والتعليم.
وشدد حمادة اليوم الأربعاء، على أن العملية تثبت بالدليل القاطع أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم فلن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة.
ونوه بأن العملية رسالة بأن أهل القدس ثابتون في أرضهم، مرابطون في قدسهم، ولن يتزحزحوا منها.
ووجه حمادة التحية لمنفذ عملية القدس، مشيراً إلى أن المقاومة دوماً في الميدان وردها لا يتأخر، وعهدنا صون الحقوق والثوابت مهما بلغ ذلك من تضحيات.
ولفت إلى أن شعبنا يملك أدواته وردوده أمام جرائم وسياسات الاحتلال، وأن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد للرد، مؤكداً أن شعبنا لن يقابل جرائم الاحتلال وعدوانه بالرضوخ والاستسلام.
ودعا حمادة أبناء شعبنا وأمتنا إلى مواصلة الرباط والحشد بالأقصى وإفشال مساعي الاحتلال والمستوطنين التهويدية بحقه.
لجان المقاومة في فلسطينتصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
نبارك عملية الطعن البطولية في مدينة القدس المحتلة والتي تأتي ردا على إنتهاكات العدو الصهيوني المجرم بحق حرائرنا وماجداتنا وقرارات المجرم بن غفير بحق أسرانا البواسل في السجون الصهيونية.*
عملية القدس المباركة صفعة جديدة على وجه قادة العدو وحكومة العدو المتطرفة ولكل المراهنين لإخماد شعلة المقاومة .*
عملية الطعن عند باب الخليل في القدس المحتلة تثبت مجددا ان المقاومة وأبطالها الشجعان يمتلكون القدرة للرد على جرائم العدو وانتهاكاته الفاشية في الوقت والزمان المناسبين .*
ندعو شبابنا وأحرارنا وأبطالنا الشجعان للمزيد من الضربات الموجعة والقوية والنوعية للجم العدو وردعه وليعلم العدو وقادته ان من يلعب بالنار سيكتوي بها .*
المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الاربعاء 21 صفر لعام 1445 هجرية الموافق 6 أيلول سبتمبر 2023م.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة الطعن
إقرأ أيضاً:
توافق مصري- قبرصي على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
استقبل الرئيس السيسي، اليوم، نظيره القبرصي، في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025”.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.