رئيس جامعة المنيا يبحث المستقبل الأكاديمي لتطوير كليات التربية الرياضية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، الدكتور حسين السمري أستاذ الإدارة الرياضية بجامعة حلوان، ورئيس لجنة قطاع التربية الرياضية، بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور الدكتور طارق صلاح عميد كلية التربية الرياضية.
جاء اللقاء في إطار بحث ومناقشة المستقبل الأكاديمي لتطوير كليات التربية الرياضية بنين وبنات بالجامعات، وفقاً للمتطلبات العالمية، واحتياجات سوق العمل.
إزالة 130 حالة تعد على الأرض الزراعية وأملاك الدولة بمراكز المنيا استئناف إحلال وتجديد كوبري علي باشا بمطاي في المنيا
وتعد الزيارة على هامش مناقشته لرسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة، هاجر جمال مهدي بعنوان "برنامج تنمية إدارية مقترح لتحسين الشفافية الإدارية، وكفاءة الأداء المؤسسي بوزارة الشباب والرياضية في ضوء رؤية مصر 2023".
وأعرب د. عصام فرحات عن خالص ترحابه بالدكتور السمري، مثمناً الدور الكبير للجان القطاع في تطوير المنظومة التعليمية الرياضية، وتطوير اللوائح والمقررات الدراسية لتحقيق جودة التعليم، بأهم القطاعات الحيوية بالجامعات المصرية، مؤكداً علي التعاون المثمر بين جامعة المنيا ولجان القطاع لتحقيق رؤى التطوير في مختلف القطاعات العلمية، وتعظيم الميزة التنافسية بين الجامعات العالمية، وتحسين المنتج التعليمي للخريج.
ومن جهته أعرب د. السمري، عن سعادته بتواجده بجامعة المنيا، ومشاركته أساتذة الجامعة في الإشراف والمناقشات العلمية التي تثري المجتمع المعرفي بالجامعات، مشيداً بالتعاون المستمر بين لجان القطاع وإدارة الجامعة.
كما رحب د. طارق صلاح بضيف الجامعة مؤكداً على أهمية البحث العلمي ومشاركة علماء التخصص الباحثين في رؤاهم العلمية لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها في تعزيز دور كليات التربية الرياضية في ربط الخريجين بمهارات سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحتياجات سوق العمل استئناف التربية الرياضية سوق العمل مختلف القطاعات وزارة الشباب التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين جامعة حلوان ومصنع كيم تك للاجهزة العلمية والمعملية
وقعت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات.
جاء ذلك في إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية.
ووقع البروتوكول الدكتور أحمد البنداري، وكيل كلية الهندسة ومدير مركز بحوث التنمية التكنولوجية بجامعة حلوان، والمهندس أحمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات.
في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، التزام الجامعة المستمر بتحقيق أهداف الاستراتيجية التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أهمية الربط بين البحث العلمي والصناعة الوطنية، والتعاون مع المؤسسات الصناعية لتقليل الاعتماد على الواردات وتطوير بدائل محلية للمنتجات المستوردة.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن الجامعة لا يقتصر دورها على العملية التعليمية فقط،وإنما بإعداد قاعدة بيانات للخريجين ومن ثم السعى لتوفير بيئة العمل المناسبة عبر الشركاء التجاريين والصناعيين والمؤسسات المحلية والدولية بما يليق بخريجي جامعة حلوان وبرامجها الدراسية الجديدة المواكبة لسوق العمل داخل وخارج مصر.
وأفاد الدكتور أحمد البنداري، وكيل كلية الهندسة ومدير مركز بحوث التنمية التكنولوجية بالجامعة، إلى أن البروتوكول يهدف إلى تحقيق منفعة متبادلة بين الجامعة والقطاع الصناعي المحيط، خاصة في مجال توفير فرص العمل والتدريب للطلاب.
وأكد أن التوظيف في شركة ومصنع كيم تك سيتم من خلال ترشيحات رسمية من الجامعة للخريجين المتميزين في التخصصات المرتبطة بنشاط الشركة.
وأضاف البنداري أن البرامج الدراسية في مختلف كليات الجامعة تتطلب تدريباً عملياً مكثفاً، وإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على البيئة الصناعية أثناء دراستهم، والإلمام بمراحل التصنيع المختلفة، مع التركيز على الابتكار في تطوير منتجات مصرية تضاهي المعايير العالمية.
وأكد المهندس أحمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية حرصه على حتمية التواصل والتعاون مع المجتمع العلمي والبحثي، والاستفادة من الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس، والابتكارات الخاصة بالطلاب ومشاريع التخرج وتحويلها إلى منتجات على أرض الواقع بما يخدم المجتمع المحيط.
وقال "الشرقاوي" إن التعاون مع جامعة حلوان العريقة يمثل إضافة قوية لأي مؤسسة صناعية خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل تنوع الجامعات المنبثقة عنها، والبرامج الدراسية المميزة والتي من المؤكد أن يشارك خريجيها في إحداث طفرة علمية وصناعية تليق بهم خلال المرحلة القادمة.