العملات المشفرة تفقد شعبيتها.. 75% من الأمريكيين لا يثقون بمكاسبها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ربما لم تعد العملات المشفرة تزدهر بنفس الطريقة التي كانت عليها من قبل، حينما كانت لها شعبية كبيرة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تظل استثمارًا شائعًا للغاية بين الشباب.
جيل ما بعد الألفية يستثمر بالعملات المشفرةويستثمر أكثر من نصف جيل ما بعد الألفية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، في العملات المشفرة، بحسب تقرير صادر عن معهد CFA ومؤسسة تعليم المستثمرين التابعة لهيئة تنظيم الصناعة المالية الأمريكية.
ويمتلك مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، نوعًا من أنواع العملات المشفرة، سواء كان ذلك بعملة البيتكوين أو إحدى العملات الرقمية العديدة الأخرى، بحسب CNBC.
425 مليون شخص العملات المشفرةويستخدم 425 مليون شخص العملات المشفرة، وفقًا لتقرير الثروة المشفرة الصادر عن شركة Henley & Partners، والذي أصدرته شركة استشارات الهجرة الاستثمارية،
استثمارات لم تحقق الأرباحومع ذلك، فإن 75% من الأمريكيين غير متأكدين من أن الاستثمار في العملات المشفرة، آمن حاليًا أو أنه يمكنهم الاعتماد على الأدوات المتاحة حاليًا للقيام بذلك، وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة بيو للأبحاث، وقال 45% ممن شملهم الاستطلاع أيضًا إن استثماراتهم لم تحقق الأرباح التي كانوا يتوقعونه وقال 15% فقط إنها تجاوزت التوقعات. بحسب CNBC.
الاستثمار في العملات المشفرةوأصبح الاستثمار في العملات المشفرة شائعًا للغاية في السنوات الأخيرة، خاصة خلال جائحة كوفيد-19، عندما ارتفعت تطبيقات تداول التجزئة، ومع ذلك، فقد حث الاقتصاديون ومستشارو الاستثمار على توخي الحذر حيث يُنظر إلى العملات المشفرة على أنها أصول شديدة التقلب يمكن أن تفقد قيمتها بسرعة، ولم تقم العديد من البلدان بعد بتنظيم الاستثمار في العملات المشفرة وتداولها، أو الشركات في مجال العملات المشفرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملات المشفرة البيتكوين عملات رقمية
إقرأ أيضاً:
كيف تفقد السيطرة على غرفة الملابس؟
“راقب ملامحهم.. حين تتغير نظراتهم، تبدأ النهاية”… هكذا يختصر بيب غوارديولا لحظة الانكسار في كرة القدم. ليست لحظة هدف يُسجّل، ولا خسارة مباراة، بل لحظة صامتة، لا تلتقطها الكاميرات، لكنها تهزّ أركان الفريق من الداخل.
غرفة الملابس ليست مساحة مغلقة لتبديل القمصان، وتلقي التعليمات؛ إنها قلب الفريق الحقيقي. هناك تُصنع الانتصارات قبل صافرة البداية، وهناك تبدأ الانهيارات قبل أن تسجَّل في الإحصاءات. المدرب؛ مهما بدت وقفته ثابتة على خط التماس، قد يكون مكسورًا من الداخل.. مكسور الهيبة.
تفقد السيطرة عندما تبدأ كلماتك تُسمع ولا تُصغى. عندما يصبح الحماس واجبًا تمثيليًا لا رغبة حقيقية. تبدأ التصدعات الصغيرة بالظهور؛ لامبالاة دفاعية، أخطاء مكررة، تصريحات مبطّنة. كلها رسائل واضحة: لم نعد نراك كما كنت. أكبر خطأ يرتكبه بعض المدربين هو الاعتقاد بأن السلطة تأتي من الخطة، بينما الحقيقة أن القيادة تبدأ من العدل. حين يشعر اللاعبون أن المعيار مزدوج، وأن النجم يُسامح، بينما يُعاقَب الشاب، تتآكل الثقة. لا أحد يتمرّد مباشرة، لكن الجميع يتوقف عن القتال.
في كل نادٍ هناك لحظة غير معلنة يُقال فيها المدرب– بشكل غير مباشر– عندها لا خطة 4-3-3 تنفع، ولا تبديل في الدقيقة 70 يُنقذ، لأنه أصبح منفصلًا عنهم. لم يعد ما يقوله يُلهم، ولا ما يرسمه يُنفّذ.
غرفة الملابس، مثلها مثل العلاقات الإنسانية، تحتاج إلى حضور لا يُشترى، وهيبة لا تُفرض، بل تُكسب. من فقد تلك السيطرة، لن تنقذه المؤتمرات الصحفية، ولا تبريرات الخسارة. وحده من يفهم النفوس، ويُحسن احتواء التوترات، ويُعامل الجميع بميزان واحد، يستطيع أن يظل واقفًا داخلها.
بُعد آخر.. في الفرق الكبرى، لا يحتاج الأمر إلى إقالة رسمية. يكفي أن تُقال جملة واحدة في الكواليس:” لم نعد نؤمن به.”
ومن هناك تبدأ الهزيمة.. لا من صافرة النهاية، بل من مكان لا يُرى- غرفة الملابس.