حمص-سانا

ركزت اللجنة الفرعية للسكان بحمص خلال اجتماعها اليوم مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان على تحديد المؤشرات التنموية لمحافظة حمص، وبما يخدم العمل على تحديث برامج السياسة السكانية على المستوى المحلي، من خلال تحديد التحديات والأولويات والبرامج السكانية التنموية.

وتم خلال الاجتماع عرض تقرير حالة سكان سورية 2020 (العودة والاستقرار) بفصوله الخمسة ومؤشراته الرقمية والتي تضمنت الواقع الديموغرافي وانعكاسات الحرب الاقتصادية على حالة السكان والاتجاهات المستقبلية للسكان في سورية مع التوصيات والتحديات.

وبين محافظ حمص المهندس نمير مخلوف رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأسرة والسكان أن اجتماع اليوم يعرض تقرير حالة سكان سورية 2020 (العودة والاستقرار)، استناداً إلى قرار تشكيل اللجنة الوطنية للسكان الصادر عن رئيس مجلس الوزراء لعام 2008، والذي أناط مهمة الأمانة التنفيذية للجنة الوطنية للسكان بالهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، وحدد مجموعةً من المهام الموكلة للجان الفرعية للسكان برئاسة المحافظين.

من جهتها رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي قدمت عرضاً شاملاً عن الهيئة، ومهام اللجنة الوطنية للسكان، وأهمها دراسة تعديل التشريعات والقوانين بما يخدم السياسة السكانية بالقطر، إضافةً إلى استراتيجية عمل الهيئة في إطار اللجنة الوطنية للسكان، كما نوهت بتقارير الهيئة للأعوام 2008 و2010 و2014 و2020، حيث يركز الأخير على عوامل العودة والاستقرار، وترصد الأرقام والمؤشرات فيه انعكاسات الأزمة على الواقع السكاني.

بدوره أوضح مدير السكان في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد في تصريح صحفي أن تقرير حالة السكان في سورية للعام الحالي تناول عودة واستقرار السكان كمحدد رئيسي للتحديات السكانية في سورية، في ضوء الحرب الإرهابية على البلاد، مع مراعاة الخصوصية السكانية في كل محافظة والتحديات وأهم البرامج التي يمكن اعتمادها للتصدي للمشكلات السكانية، منوهاً بأن الهيئة تقوم حالياً بتحديث الوثائق السكانية في محافظات حمص وحلب ودير الزور وحماة بهدف وضع البرامج اللازمة لمعالجة التحديات.

وأشار عميد كلية التربية بجامعة البعث الدكتور فايز يزبك إلى التعاون ما بين فريق جامعة البعث والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بخصوص تحديث السياسة السكانية.

يذكر أنه تم إحداث أربعة مكاتب للهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالمحافظات، ومنها مكتب في محافظة حمص بحي الوعر.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الوطنیة للسکان

إقرأ أيضاً:

الجزيرة تكشف مقبرة جماعية بحمص وتلتقي شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين

تمكنت الجزيرة من الوصول إلى إحدى المقابر الجماعية التي دفن فيها نحو 1200 معتقل ومجهول الهوية في محافظة حمص (وسط البلاد) والتقت شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين عام 2012 في حمص ورووا كيفية تعامل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مع الجثث.

وقال أحد المشرفين على دفن الوفيات إن الجثث كان تأتي من المستشفى العسكري في حمص، حيث يتم توثيقها برموز وربطها بأماكن الدفن.

وأشار هذا الشخص -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وصورته- إلى أن أعداد الجثث كانت بالآلاف، لكنه لا يعرف على وجه الدقة الرقم الحقيقي.

والتقت الجزيرة شاهدين آخرين أشرفا على دفن الجثث، وكان أحدهما قد ظهر في تحقيق بثته الجزيرة وحمل عنوان "البحث عن جلادي الأسد".

وكانت القناة قد بثت تحقيق "البحث عن جلادي الأسد" بتاريخ (2020/5/10) وأظهر آنذاك قصص شبيحة نظام بشار الذين عملوا على قتل وتعذيب المحتجين في سوريا.

وعرض التحقيق بالصور الحصرية أدلة تثبت تورط عائلة الأسد في التعذيب داخل المستشفيات، ووجود مليشيا منظمة في دول أوروبا تعمل على جمع معلومات عن اللاجئين السوريين.

ووفقا لهذا الشاهد، فإن المقبرة الجماعية تضم 6 خنادق، ويضم كل خندق بين 150 و200 جثة يتم استلامها من المستشفى العسكري بحمص.

إعلان

وأشار إلى أنه يفصل بين كل جثة وأخرى جدار أسمنتي، ثم توضع فوقها ألواح وصفائح معدنية، مشددا على أن نظام الأسد كان يهدف إلى إخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.

وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية، مقرها الولايات المتحدة، بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.

وقال معاذ مصطفى رئيس المنظمة السورية للطوارئ -لرويترز- إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين.

واعتبر أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع، مشيرا إلى أنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وأنه إضافة إلى القتلى السوريين هناك ضحايا أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.

وكانت الجزيرة قد عرضت قبل 10 أيام صور مقبرة "جسر بغداد" في ريف دمشق، يُعتقد أنها تضم جثامين معتقلين سابقين في سجون الأسد.

وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا -تقريبا- في خندق ومن ثم يغطى بكتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة.

وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.

وتشير التقديرات لمقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الفلكي عياش: المؤشرات تتيح للمزارعين القيام بهذا الامر دون تأخير
  • الجزيرة تكشف مقبرة جماعية بحمص وتلتقي شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين
  • وزير الشباب: التحاليل الجينية تسهم في تحديد المواهب الرياضية ووضع برامج التدريب المناسبة
  • عصمت: إتاحة الكهرباء بجودة واستمرارية واستقرار ودعم وتطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات المضافة من الطاقات المتجددة.
  • اجتماع بوزارة الصحة يناقش استكمال الدمج وتحديث الهياكل التنظيمية
  • الاقتراب من تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا: هل تم الإعلان عن الرقم الجديد؟
  • عصمت: دعم وتطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات المضافة من الطاقات المتجددة
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها
  • الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ