إيطاليا: وصول 50 ألف مهاجر خلال يوليو وأغسطس الماضيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن “بين شهري يوليو وأغسطس الماضيين، استقبلنا أكثر من 50 ألف مهاجر، وتمكنا بشكل عام من الصمود أمام تأثير هذه الموجة”.
وأضاف الوزير في تصريحات متلفزة: “نحن بحاجة إلى منع مغادرة المهاجرين قدر الإمكان”، فضلا عن “إخضاع الوافدين للقواعد الأوروبية والوطنية، وتنفيذ نظام الطرد والإعادة إلى الوطن”، لمن لا يتمتعون بحق اللجوء أو الحماية.
في السياق ذاته، قال الزعيم السياسي لحركة خمس نجوم الإيطالية، جوزيبّي كونتي، إن “أولئك الذين صوتوا لصالح حكومة ميلوني سيصابون بخيبة أمل، لقد استثمرت كثيرًا في توظيف موضوع تدفقات الهجرة، وبدلًا من ذلك، وجدت نفسها في وضع خارج عن السيطرة”.
وأشار رئيس الوزراء السابق، في تصريحات متلفزة إلى أنه “لم تروج أية حكومة مثل هذه، لصيغ سحرية كفرض حصار بحري على قوارب الهجرة، وقد وضعت ميلوني ماء وجهها في هذه الكفة. لقد ذهبت إلى تونس عدة مرات ولم تحظ بأي نتائج”. واختتم موضحًا أن “من الصعب الحصول على النتائج المرجوة لأن الوصفات غير فعالة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين تونس الداخلية الإيطالي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن وفاة مهاجر كويتي حاول عبور المانش إلى انجلترا
توفي مهاجر كويتي في العقد السادس، اليوم السبت، أثناء محاولته عبور قناة المانش من شمال فرنسا للوصول إلى إنجلترا على متن مركب صغير، حسبما أعلنت السلطات.
وتوفي الرجل إثر إصابته بأزمة قلبية على متن المركب الذي كان يقله مع مهاجرين آخرين عبر المانش، وفق سلطات منطقة با دو كاليه في شمال فرنسا. وعاد المركب إلى الشاطئ وأُنزل منه الرجل، وأعلنت وفاته رغم تدخل الشرطة والأطباء، وفق السلطات، التي قالت إنه كويتي الجنسية، عمره 60 عاماً، ولم تقدم معلومات عن هويته ولا عن الأسباب التي دفعته للسفر بشكل سري إلى المملكة المتحدة.وهو سادس مهاجر يقضي هذا العام في مثل هذه المحاولة لعبور المانش.
وقالت السلطات البحرية الفرنسية لقناة المانش وبحر الشمال، إن المركب "انطلق مجدداً بعد أن أنزل الذين أرادوا النزول على الشاطئ" مضيفة أن حمولته المركب كانت "كبيرة" دون كشف عدد الركاب.
وتقول السلطات الفرنسية إن 78 مهاجراً قضوا في 2024 أثناء محاولة الوصول إلى إنجلترا على متن قوارب، وهو أكبر عدد منذ بداية هذه المحاولات في 2018.
وتسعى الحكومتان البريطانية والفرنسية إلى وقف العبور بتكثيف الدوريات على الشواطئ الفرنسية واعتراض قوارب مطاطية تُستخدم في ذلك، وتوقيف المهربين الذين يتقاضون آلاف اليوروهات من كل مهاجر مقابل الرحلة المحفوفة بالمخاطر، ولا توقف السلطات الفرنسية المهاجرين في البحر، لكن في البرّ فقط.