أكد سامح شكري وزير الخارجية رئيس الدورة الـ 159 لمجلس الجامعة الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أن الجامعة العربية تعاملت بكفاءة وفاعلة مع الأزمات والتحديات خلال هذه الدورة، مشيرًا إلى أن الرئاسة المصرية لمجلس الجامعة العربية كان لها دور محوري في عودة سوريا للجامعة العربية.

جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية اليوم في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية قبيل تسليمه رئاسة المجلس لوزير خارجية المغرب السيد ناصر بوريطة.

وقال شكري إن الدورة الـ159 تمثل فترة  مهمة تضاف لتاريخ العمل العربي المشترك حيث حفلت بالتحديات التي استلزمت التعاون العربي المشترك.

ووجه الشكر للأمانة العامة للجامعة العربية وأمينها العام السيد أحمد أبو الغيط والوزراء الخارجية العرب على تعاونهم خلال الرئاسة المصرية لمجلس الجامعة.

من جانبه رحب وزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي السيد ناصر بوريطة بإنضمام مصر والسعودية والإمارات لتجمع بريكس.

جاء ذلك في كلمة الوزير المغربي اليوم في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بعد تسلمه رئاسة المجلس من سامح شكري وزير الخارجية رئيس الدورة السابقة الـ159 للمجلس.

وهنأ وزير الشئون الخارجية المغربي الدول العربية الثلاث بإنضمامها للبريكس، ووصف هذه الخطوة بالموفقة، وقال إنها “خير دليل على تزايد أهمية العالم العربي والدول العربية”.

وأكد أهمية تحديت منظومة العمل العربي المشترك، على غرار كثير من التكتلات الدولية التي جعلت من التعاون الاقتصادي الطريق لتحقيق الوحدة.

وجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية للدول العربية ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يؤمن الأمن والاستقرار لدول المنطقة.

وأعرب عن أمل المغرب في استقرار الأوضاع في الدول العربية التي تشهد مشكلات وأن يتم ذلك بناء على الحوار والمبادرات السلمية.

وأعرب عن تطلع بلاده لاستكمال التسوية السياسية في ليبيا  في أٌقرب الآجال، مشيرًا إلى أن المؤتمرات والاجتماعات ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة لتحقيق الاستقرار، مؤكدا أن اللييبين قادرون على تحقيق ذلك بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأكد أن المغرب على أتم الاستعداد للتعاون مع الجامعة العربية وأمانتها العامة لتطوير آليات العمل العربي المشترك وإطلاق مبادرات ومشاريع منتجة في العديد من المجالات وعلى رأسها التنمية البشرية.

وأكد فيليب لازاريني" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، أن الوكالة تحتاج إلى 190 مليون دولار بشكل عاجل للحفاظ على الخدمات الأساسية التي تقدمها حتى نهاية العام.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مفوض الأونروا في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ(160) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود من الدول العربية. 

وقال مفوض الأونروا في كلمته إن الوكالة تحتاج إلى 75 مليون أخرى أخرى للحفاظ على الإمدادات الغذائية الضرورية لسكان غزة.

وأضاف أن إن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى التعليم وفرص العمل، وأن يكونوا وثيقي الصلة بأسواق العمل العالمية حتى لو كانوا يعيشون في غزة، وأن يتطلعون إلى مستقبل أكثر ازدهارًا.

وقال إنهم يحتاجون إلى الخروج من الوضع الراهن الذي انتهى أمده إلى مسار جيد يكون فيه حل طويل الأمد.

ودعا الوزراء العرب إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين على قمة أوليات العمل السياسي العربي، مؤكدًا أن هذا هو الطريق لتحقيق الأمل في شرق أوسط يدوم فيه السلم.

وشدد على أن تحقيق السلام وإيحاد حل نهائي ودانم للقضية الفلسطينية هو الطريق لحل دائم ونهائي لمحنة اللاجئين. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية مصر شكري الجامعة العربیة للجامعة العربیة العربی المشترک الدول العربیة وزیر الخارجیة لمجلس الجامعة العربیة على

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والموسيقى بين الفرص والتحديات بصالون الأوبرا الثقافي

كتب- محمد شاكر:

نظمت دار الأوبرا، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى، صالونا ثقافيا بعنوان "الموسيقى في عصر الذكاء الإصطناعي: فرص وتحديات"، على المسرح الصغير .
شهد النقاش مشاركة مجموعة من أشهر الخبراء والمتخصصين في المجال الموسيقى والتكنولوجى والقانونى، بحضور العديد من الشخصيات البارزة ونخبة من الإعلاميين والفنانين.

افتتح الصالون بكلمة ألقتها السفيرة لمياء مخيمر - القنصل العام السابق بكاليفورنيا- رحبت خلالها بالحضور مشيدة بجهود وزارة الثقافة المميزة بقيادة الدكتورة نيفين الكيلاني في إنشاء مركز للصناعات الثقافية والإبداعية الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما وجهت الشكر للدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الأوبرا على إتاحة الفرصة لمناقشة قضايا معاصرة بالغة الأهمية، فالذكاء الصناعى تسرب إلى كافة مناحى الحياة وأثر على تناولنا لشتى الموضوعات، واضافت أن هذا الصالون يأتى ضمن سلسلة منتديات ثقافية تتبناها دار الأوبرا المصرية بإعتبارها صرح ثقافى وفنى كبير يلعب دورًا هامًا لتعزيز الإبداع ونشر رسالة الثقافة .

ثم تناول الدكتور خالد داغر، أستاذ بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون - رئيس الأوبرا السابق، أهمية الذكاء الإصطناعي بالنسبة لجميع فئات المبدعين، مستعرضًا تقنيات الذكاء الإصطناعي في الموسيقى وقدرتها على محاكاة الأصوات والآلات الموسيقية كأنها أوركسترا كامل، مع التأكيد على كون العنصر البشرى هو مركز الإبداع الرئيسى لأي عمل موسيقى، رغم الإمكانيات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، أشار الموسيقار عمرو سليم، إلى امكانية أحداث نقلة نوعية فريدة فى المجال الموسيقى الحالى إذا تكاتف الجميع لتوفير بيئة مناسبة للمبدعين مع توظيف مناسب للتكنولوجيا الحديثة شريطة وجود جمهور واعي ومتذوق للفنون الرفيعة، مع تجنب طغيان ظواهر مستحدثة وتحقيق ما يسمى بالتريند على مستوى جودة العمل الموسيقي.

وأكد الملحن والمطرب عمرو مصطفى، أن صناعة الموسيقى في مصر تمثل إيراداتها المادية الكبيرة جانب اقتصادى مؤثر، مشدداً على أهمية وضرورة تعليم الجيل القادم التكنولوجيا وكيفية توظيفها لخدمة العمل الموسيقى، وانعكاس ذلك على تحرر المبدعين من أي قيود إنتاجية وغيرها، ووجود مساحة أكبر للإبتكار والتنوع، مما يسهم فى إثراء المجال الموسيقى بأصوات جديدة.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس زياد عبد التواب، مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، أن الذكاء الاصطناعي يعد وسيلة مساعدة في التطور وليس محور العمل الإبداعي، وأشار إلى تنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي اليومية وتطوره المستمر والسريع وأهمية تعلمه لمواكبة العصر .

كما تطرق الدكتور حسام لطفي، المستشار القانوني للاتحاد العربي للملكية الفكرية، للبعد القانونى مؤكدًا أنه لا توجد مشكلة قانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى مع أهمية وجود اتفاقات مسبقة بين صاحب العمل والأشخاص الذين يرغبون في اقتباس أعماله للحفاظ على الحقوق الأدبية والمالية للمبدعين.

وتضمنت فعاليات الصالون حوار مفتوح بين المشاركين والجمهور تم خلاله تبادل الأفكار حول مستقبل الموسيقى فى عصر الذكاء الإصطناعى وكيفية الإستفادة القصوى منها، مع الحفاظ على الهوية الفنية والثقافية .

واختتم النقاش بالتأكيد جوانب إيجابية عديدة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، مع التأكيد على الجانب الإبداعى الفريد للعنصر البشرى، وأهمية تطوير البيئة الثقافية والتشريعية لمواكبة هذا التطور السريع.

مقالات مشابهة

  • عاجل| شكري يؤكد رفض مصر لسيطرة إسرائيل عسكريا على معبر رفح الفلسطيني
  • الذكاء الاصطناعي والموسيقى بين الفرص والتحديات بصالون الأوبرا الثقافي
  • سفير السعودية الجديد بالقاهرة يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في قطاع غزة
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة موقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • فتحي عبد الوهاب وداليا البحيري ضيفا المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس
  • العربي للمعونة الفنية يشارك في تنفيذ دورة تدريبية بكيجالي في مجال الري
  • الخارجية: لا صحة لاتصال بلينكن بالوزير شكري لإخراج طلاب ومرضى من غزة
  • الجامعة العربية: منتدى التعاون العربي الصيني شهادة حية على قوة وروح التعاون