أوضح الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية، أنّ للتهليل فضائل كثيرة وعديدة، مستدلا على ذلك بحديث الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال، قال رسول الله عليه وسلم، من قال: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك لهُ، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ في يوم مائةَ مرةٍ، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر منه».

فضائل التهليل

وكشف الأزهر الشريف عن 5 فضائل للتهليل والتكبير وفقا للسنة النبوية، وهي كالآتي:

- عدل عشر رقاب.

- كتبت له مئة حسنة.

- محيت عنه مئة سيئة.

- كانت له حرزا من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي.

- لم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه.

زيادة الحسنات

وأوضح الأزهر، لما يكون فيه من زيادة الحسنات، ومحو السيئات، وما فيه من فضل عتق الرقاب، وكونه حرزا من الشيطان زائدا على فضل التسبيح وتكفير الخطايا لأنه قد ثبت أن من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهليل الأزهر

إقرأ أيضاً:

درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى فضيلة أ.د أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة ال 17 من شهر رمضان المبارك، خلال درس التراويح، والذي جاء تحت عنوان: "الدروس المستفادة من غزوة بدر"، أولى أولى الغزوات التي خاضها المسلمون.

وأكد فضيلته أن نصر الله ليس له شبيه ولا ينافسه نصر بشري، لأنه نصر في الدنيا ونصر في الأخرة، قال تعالى "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"، لافتًا إلى أن أن لهذا النصر ثلاثة دروس الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصر الله لهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيًا كان حالهم وضعفهم، فقال تعالى "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.

ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • مائة عام من الرفض.. “الگریلا” السلمية ليس الانفجار الكبير
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو للتمسك بخلق التواضع
  • شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس
  • مستشار مالي يكشف مجموعة من النصائح الهامة لرواد الأعمال.. فيديو
  • ملتقى الأزهر: المذهب الأشعري وحده القادر على إنقاذ الأمة من نكباتها
  • خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل
  • حديث بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المشير