أوضح الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية، أنّ للتهليل فضائل كثيرة وعديدة، مستدلا على ذلك بحديث الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال، قال رسول الله عليه وسلم، من قال: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك لهُ، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ في يوم مائةَ مرةٍ، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر منه».

فضائل التهليل

وكشف الأزهر الشريف عن 5 فضائل للتهليل والتكبير وفقا للسنة النبوية، وهي كالآتي:

- عدل عشر رقاب.

- كتبت له مئة حسنة.

- محيت عنه مئة سيئة.

- كانت له حرزا من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي.

- لم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه.

زيادة الحسنات

وأوضح الأزهر، لما يكون فيه من زيادة الحسنات، ومحو السيئات، وما فيه من فضل عتق الرقاب، وكونه حرزا من الشيطان زائدا على فضل التسبيح وتكفير الخطايا لأنه قد ثبت أن من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهليل الأزهر

إقرأ أيضاً:

أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الأمانة من أعظم القيم في الدين الإسلامي وأساسًا من أسس بناء المجتمع المسلم، موضحًا أن الهدف الأساسي من الدين الحنيف هو تحسين الأخلاق وتقويم سلوك الأفراد، استنادًا إلى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقية

وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك»، مشيرًا إلى أنّ المسلم يجب أن يتحلى بأعلى درجات الأمانة في التعامل مع الآخرين، حتى وإن كان الشخص الآخر قد خان المسلم.

وأكد «تمام» أنّ الخيانة لها آثار سلبية كبيرة على الفرد والمجتمع والأمة ككل، مشيرًا إلى أنّ التحلي بالأمانة من أعظم الأخلاق التي يجب أن يتصف بها المسلم ليبتعد عن الخيانة التي تضر بالمجتمع.

وأضاف أن الخيانة تترك آثارًا خطيرة على الجميع، ويجب على المسلمين تجنب الانخراط في هذه الممارسات بأي شكل من الأشكال.

خيانة الأمانة

وتطرق «تمام» إلى ظاهرة خطيرة تنتشر في المجتمعات الحديثة، وهي خيانة الأمانة أو حتى «تخوين» الأشخاص الأمناء، مؤكدًا أن بعض الأفراد قد يستخفون بثقة الناس ويخونون الأمانة التي وُضعت فيهم: «نحن الآن نشهد للأسف انتقالًا من خيانة الأمانة إلى تخوين الأمناء».

كما ذكر حديثًا مهمًا للنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من هذه الظاهرة، إذ قال: «تأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخون فيها الأمين»، مشيرًا إلى الفساد الذي ينتج عن غياب الأمانة في المجتمع.

وناشد تمام جميع المشاهدين بضرورة تحري الدقة والبحث عن أهل الثقة والأمانة في كل المجالات، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات أو التشكيك في الثوابت دون دليل أو تبيين.

مقالات مشابهة

  • وكيل «زراعة سيناء» يكشف أفضل أنواع الزيتون.. وينصح بالتخزين قبل شهر رمضان
  • حكم نسب الأعمال الكتابية لغير كاتبها .. الإفتاء ترد
  • أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
  • هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» تجيب |فيديو
  • الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة
  • الأزهر للفتوى يكشف عن أعمال تدخل الجنة.. حاول المداومة عليها
  • حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
  • الزكواني يكشف لـ"الرؤية" عن التطورات الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على قطاعات الأعمال
  • أحمد كريمة يكشف عن خطة السلفيين لتسطيح الإسلام