«الأزهر» يكشف عن 5 فضائل للتهليل والتكبير: من أفضل الأعمال إلى الله
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أوضح الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية، أنّ للتهليل فضائل كثيرة وعديدة، مستدلا على ذلك بحديث الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال، قال رسول الله عليه وسلم، من قال: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك لهُ، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ في يوم مائةَ مرةٍ، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر منه».
وكشف الأزهر الشريف عن 5 فضائل للتهليل والتكبير وفقا للسنة النبوية، وهي كالآتي:
- عدل عشر رقاب.
- كتبت له مئة حسنة.
- محيت عنه مئة سيئة.
- كانت له حرزا من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي.
- لم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه.
زيادة الحسناتوأوضح الأزهر، لما يكون فيه من زيادة الحسنات، ومحو السيئات، وما فيه من فضل عتق الرقاب، وكونه حرزا من الشيطان زائدا على فضل التسبيح وتكفير الخطايا لأنه قد ثبت أن من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد؟
وأجاب مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن السؤال وقال: إن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لصلاة العيد أمر مستحب؛ ليكبروا الله ويشهدوا الخير.
ولكن ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ ﷺ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه]
وأوضحت ان في هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام.
واشارت الى ان سيدنا محمد ﷺ قد رغب في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود]
وأكدت انه لا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.
وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف؛ فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم.