من يريد الإساءة لصورة المغرب ؟؟…مدخل أكبر مطار في البلاد بدون إنارة وبنية طرقية مهترئة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
توجد الطريق المؤدية لمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء في حالة مزرية، حيث غياب الإنارة منذ فترة طويلة، ما يجعل ولوج المسافرين المغاربة والأجانب ليلاً قطعة من جحيم.
ففضلاً عن البنية الطرقية التي توجد في وضعية كارثية، على طول مدخل المطار الأكبر بالمملكة، تغيب الإنارة على طول الطريق المؤدية للمطار عبر مداخله المختلفة، ما جعل هذا المسلك الطرقي يشهد فوضى عارمة ويهدد حياة مستعمليه.
وتوجد أعمدة الإنارة العمومية منذ فترة في حالة خراب، حيث لازالت معطلة دون أن يحرك الوضع قيد أنملة في نفوس المسؤولين، على رأسهم ممثل عاهل البلاد، عامل عمالة النواصر ووزارة التجهيز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.