الجيش الروسي يدمر أكثر من 200 طائرة مسيرة أوكرانية في اتجاه كراسني ليمان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الثورة نت/
دمر الجيش الروسي أكثر من 200 طائرة مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية خلال الأشهر القليلة الماضية في منطقة الجبهة في كراسني ليمان في دونباس.
ونقلت وكالة “سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم “في إطار عملياتهم القتالية لتأمين تحرك وحدات المشاة الميكانيكية التابعة للمجموعة، قامت قوات الدفاع الجوي المجهزة بمنظومة “تور-م1″ في المنطقة العسكرية المركزية بتدمير أكثر من 200 طائرة مسيرة تابعة للعدو خلال الأشهر القليلة الماضية في اتجاه كراسني ليمان خلال العمليات القتالية في إطار العملية العسكرية الخاصة”.
وأضافت الوزارة أن طاقم النظام الصاروخي يستخدم معدات الرادار التي تتيح اكتشاف وتدمير طائرات الاستطلاع الصغيرة والطائرات المسيرة ذات الغرض الاستطلاعي والهجومي في الجو.
وأوضحت الوزارة أن دقة العمليات القتالية تسمح بتدمير ما يصل إلى ثماني أهداف جوية بواسطة مجموعة قتالية واحدة، ثم يتم سحب النظام من الخدمة وإرساله إلى منطقة التعبئة لإعادة تزويده بالذخيرة.
تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية بشرق أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي اليوم السبت، السيطرة على قرية في مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا، على مقربة من طريق يربط بين بلدات رئيسية، في ظل تقدم روسي بطيء إنما متواصل في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها استولت على قرية بيريزيفكا الواقعة قرب طريق يربط مركز التعدين المهم في بوكروفسك ببلدة رئيسية أخرى هي كوستيانتينيفكا.ورغم تكبده خسائر فادحة في ساحة المعركة يتقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا منذ أكثر من عام ساعياً إلى قطع الوصول إلى بوكوفسك.
وبحسب موقع ديب ستايت (DeepState) المقرب من الجيش الأوكراني، وصلت القوات الروسية إلى تقاطع على الطريق (تي 0504) بين بوكروفسك وكوسيانتينيفكا.
وتسبب تقدم موسكو على طول الطريق الرئيسي بتحديات لوجستية للجيش الأوكراني في المنطقة، حيث يتطلع إلى إمداد تلك المحاور الرئيسية، مع استهداف مسيرات روسية القوافل بشكل متكرر .
وتقترب قوات موسكو أيضاً من كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر كان يسكنه 67 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين