اندلاع اشتباكات بين الجيش الأفغاني وقوات حرس الحدود الباكستانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يمانيون../
اندلعت اليوم الأربعاء اشتباكات بين الجيش الأفغاني وقوات حرس الحدود الباكستانية في منطقة حاجز “طورخام” .ونقلت وكالة الانباء الروسية نوفوستي عن مصادر أمنية باكستانية، دون صدور تصريحات رسمية،قولها أن المعبر الحدودي الرئيسي بين أفغانستان وباكستان أغلق اليوم الأربعاء إثر تبادل قوات الأمن من البلدين لإطلاق النار، وتم إغلاق المعبر عدة مرات في السنوات القليلة الماضية من بينها إغلاق في فبرايرتسبب في توقف آلاف الشاحنات المحملة بالسلع على جانبي الحدود لمدة أيام.
وتعد نقطة تفتيش “طورخام” أحد طرق التجارة والعبور الثلاثة الرئيسية بين باكستان وأفغانستان.
وتستخدم إسلام آباد أيضا نقطة التفتيش هذه لشحن بضائعها التجارية إلى آسيا الوسطى. # باكستان#أفغانستان
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.