لماذا يزداد طول رواد الفضاء سنوياً؟.. رائد روسي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اكتشف رواد الفضاء من طاقم مركبة الفضاء الروسية «سويوز» بمحطة الفضاء الدولية مفاجأة عن طريق الصدفة، عندما قاموا بقياس أطوال قاماتهم استعداداً للعودة إلى الأرض، حيث أظهرت النتائج أن قامة أحدهم تنمو سنتيمتراً واحداً بشكل دائم سنوياً.
زيادة طول القامة على الفضاءووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء «تاس» الروسية، قال رائد الفضاء الروسي، ديمتري بيتلين، من داخل المحطة الدولية، إنه بعد قياس طول قامات رواد الفضاء خلال تجربة حمالات المقاعد «كازبيك» في كبسولة الهبوط التابعة للمركبة، وجد قامته ازداد طولها بمقدار 1 سم عن العام الماضي.
وأضاف «بيتلين»، أن طولي ازداد بمقدار سنتيمتر واحد، بينما ظل طول زميلي سيرغي بروكوبيف على ما كان، ويرجع العلماء سبب ذلك إلى انعدام الجاذبية على الفضاء، مما يسمح لفقرات العمود الفقري بالتمدد بنسبة قليلة خلال فترة سريعة، ولكن وبمجرد الوصول إلى الأرض، تعود أجساد رواد الفضاء إلى طولها الطبيعي.
وفي يناير عام 2018، صرح رائد الفضاء الياباني نوريسيجي كاناي، أن طوله زاد بمقدار 2 سنتيمتر دفعة واحدة خلال 21 يوماً التي قضاها داخل محطة الفضاء الدولية، إذ عادة ما يزداد طول رائد الفضاء بحوالي سنتيمتر واحد أو سنتيمتريْن سنويا بسبب قلة الجاذبية في الفضاء.
وقال «كاناي»، الذي يقوم بأول رحلة له إلى الفضاء، عبر تطبيق «إكس»: «قمنا بقياس أطوالنا بعد وصولنا للمحطة، وزاد طولي بمقدار 2 سنتيمتر، أنا أنمو كالنباتات في 3 أسابيع فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا رواد الفضاء محطة الفضاء رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تترأس اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث والإنقاذ
تترأس دولة الإمارات اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث والإنقاذ، وذلك بعد إعلان منظمة كوسباس - سارسات الدولية خلال اجتماعها الذي عقد افتراضيا في 13 يونيو الماضي عن تشكيل لجنة عمل دولية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة الأقمار الصناعية للبحث والإنقاذ، عقب النجاح الكبير الذي حققته اجتماعات المنظمة التي عقدت في أبوظبي خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025.
ويأتي هذا القرار استنادا إلى ورقة العمل التي قدمتها قيادة الحرس الوطني، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال اجتماعات اللجنة الدولية، والتي شارك فيها ممثلون عن 45 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، من أبرزها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO).
وطرحت دولة الإمارات مقترحا تقنيا رائدا يهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات مركز مراقبة المهمة (MCC)، بما يُعزز كفاءة أنظمة الإنقاذ الفضائي، ويُحسّن سرعة ودقة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، من خلال المعالجة الذكية للبيانات وتكاملها على شبكات الأقمار الصناعية.
ولاقت المبادرة الإماراتية إشادة واسعة من الدول الأعضاء، لما تضمنته من ابتكار وتوجه مستقبلي يعكس جاهزية الدولة وريادتها في دعم الجهود الدولية لتحديث البنية التقنية لمنظومة كوسباس - سارسات.
أخبار ذات صلةوفي ضوء ذلك، تم اعتماد توصية بتشكيل فريق عمل مشترك برئاسة دولة الإمارات، لتنسيق التعاون الفني بين الدول الأعضاء والجهات المعنية، وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بمراكز مراقبة المهمة، بما يعزز جاهزية واستجابة أنظمة البحث والإنقاذ عالميا.
وأشادت اللجنة بدور دولة الإمارات ومساهمتها النوعية ومبادراتها الاستباقية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة أهداف الإنقاذ الإنساني الدولي.
ويأتي هذا القرار تجسيدا للمكانة الدولية المتقدمة التي تحظى بها دولة الإمارات، وترسيخا لدورها كشريك إستراتيجي فاعل في مستقبل منظومة كوسباس - سارسات وتطوير بنيتها التقنية.
ومن المقرر أن تضطلع اللجنة الجديدة بمهمة وضع معايير وقواعد عالمية لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة البحث والإنقاذ الفضائي، إلى جانب تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء، وفتح باب العضوية أمام الجهات الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة التقنية الدولية الرائدة.
المصدر: وام