عشرات القتلى والجرحى في قصف روسي على سوق بشرق اوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قتل 16 شخصا وجرح 28 اخرون في قصف روسي على سوق شرقي اوكرانيا، على ما اعلنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون اخرون، وذلك في هجوم تزامن مع زيارة وزير الخارجية الاميركي لكييف للاعلان عن مساعدات جديدة لهذا البلد.
اقرأ ايضاً"مسلم متدين".. برلمان اوكرانيا يقر تعيين رستم أوميروف وزيرًا للدفاعوقال زيلينسكي على شبكات التواصل ان القصف الذي طال سوقا في كوستيانتينيفكا بمنطقة دونيتسك اسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل، متوقعا ان ترتفع الحصيلة.
وتحدث رئيس الوزراء دنيس شميغال في رسالة منفصلة عن 20 جريحا، بينما قال وزير الداخلية ايغور كليمنكو ان عدد المصابين هو 28.
ونشر الرئيس الاوكراني تسجيلي فيديو يظهران انفجارا قويا يضرب شارعا تجاريا ونيران تشتعل في المكان، وذلك قبل ان يشدد على ضرورة ان تتم و"في اسرع وقت" هزيمة "الشر الروسي".
ولاحقا، اعلن شميغال "احتواء" الحريق الناجم عن الضربة الروسية التي هزت مدينة كوستيانتينيفكا الواقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة باخموت التي دمرتها معارك دامية، فيما تتعرض التجمعات القريبة منها لقصف روسي منهجي.
مساعدات اميركية جديدةوتزامن القصف مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى كييف حيث من المتوقع ان يعلن خلال زيارته التي لم يكشف عنها مسبقا عن حزمة مساعدات جديدة لهذا البلد بقيمة مليار دولار.
وتعد هذه رابع زيارة يقوم بها بلينكن لاوكرانيا منذ شباط/فبراير العام الماضي. وقالت وزارة الخارجية الاميركية انه سيؤكد خلالها التزام الولايات المتحدة بسيادة ووحدة وسلامة اراضي هذا البلد في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا.
ونقلت وسائل اعلام عن مسؤول في الخارجية الاميركية يرافق بلينكن قوله ان الاخير سيعلن عن تمويل جديد لاوكرانيا يتجاوز المليار دولار.
وعلى صعيدها، اعتبرت الرئاسة الروسية ان استمرار الولايات المتحدة في اغداق المساعدات وبلا حساب على اوكرانيا، انما يهدف الى ابقاء هذا البلد في حالة حرب، مؤكدة ان كل تلك المساعدات والمعونات لن تؤثر على مجريات الصراع.
ومن المقرر ان يلتقي بلينكن مع زيلينسكي وكبار المسؤولين الاوكرانيين لمناقشة الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف، وايضا عملية اعاد اعمار اوكرانيا.
ويواجه الهجوم الاوكراني المضاد عقبات كبيرة ودون ان يحقق سوى انجازات متواضعة منذ انطلاقه قبل اربعة اشهر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اوكرانيا روسيا قصف انتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي
اعتبر نائب أوكراني بارز أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يفرض على أوكرانيا التخلي عن "خطة النصر" التي أعلنها فلاديمير زيلينسكي وعدم التعويل على الدعم "الخيري" من قبل الغرب.
وكتب النائب أليكسي غونتشارينكو عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "النظام العالمي في عهد دونالد ترامب لن يقوم على القواعد، بل على الاتفاقيات. لذلك، يجب علينا أن نكف عن الحديث عن القيم، وعلينا أن نظهر ما لدينا ولماذا هناك حاجة إلينا.. يمكننا أن نقول بشكل قاطع - أي خطة لتحقيق النصر مبنية على اعتقاد أن هناك من سيفعل شيئا من أجلنا، يمكن رميها في سلة القمامة".
واعتبر غونتشارينكو أن أوكرانيا تحتاج إلى "خطة صمود لا يقهر" خاصة بها و"على الفور".
في 18 أكتوبر قدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني ما يسمى "خطة النصر" لأوكرانيا، التي تضمنت 5 بنود و3 ملاحق سرية. ونصت الوثيقة على ضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" ومنحها العضوية لاحقا، ورفع القيود المفروضة على قصف الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى ونشر "حزمة شاملة غير نووية لردع روسيا" في أراضي أوكرانيا. لروسيا. وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".
ووصفت الخارجية الروسية "خطة النصر" لزيلينسكي بأنها تشكيلة من الشعارات غير المتماسكة، لا تؤدي إلا إلى جر "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن خطة السلام الحقيقية لسلطات كييف تتمثل في إدراك عقم السياسات التي تنتهجها.
خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات الأمنية. وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.
أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.