عربي21:
2024-09-30@17:50:34 GMT

دراسة: هكذا تفادى أسلاف البشر الانقراض قبل 900 ألف عام

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

دراسة: هكذا تفادى أسلاف البشر الانقراض قبل 900 ألف عام

كشفت دراسة حديثة أن البشر كانوا على وشك الانقراض بعدما انخفضت أعدادهم في أفريقيا إلى مئات معدودة فقط قبل نحو 900 ألف عام.

وبيّنت الدراسة التي استخدمت تقنية جديدة لتحليل البيانات الوراثية الحديثة، ونشرتها صحيفة "إندبندنت" إلى أن مجموعة مكونة 1280 فردا فقط تمكنت من النجاة حينها من موجة الانقراض التي طالت أسلاف البشر قبل وقت طويل.



والدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" للعلوم، أشارت إلى أن الانخفاض الجذري في أعداد البشر بقي نحو 117 عاما، ما شكل فترة حرجة من تاريخ البشر عرفت باسم "عنق الزجاجة".

وأوضح عالم الوراثة السكانية بجامعة الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، هايبينغ لي، أن نحو 98.7 بالمئة من البشر اختفوا في تلك الحقبة.



وقال العالم الصيني الذي شارك في قيادة الدراسة إن "هناك فجوة في السجل الأحفوري لأفريقيا وأوراسيا ما بين 950 ألف و650 ألف سنة"، مضيفا أن "اكتشاف مرحلة عنق الزجاجة من شأنه أن يفسر تلك الفجوة الغريبة في العصر البليستوسيني".

بدوره، اتفق  جورجيو مانزي، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة سابينزا في روما الإيطالية، مع نظيره الصيني في أن الدراسة الحديثة قد "تفسر الفجوة في السجلات الأحفورية الأفريقية والأوراسية من خلال هذا الاختناق في العصر الحجري المبكر"، وذلك لتزامن "الفترة الزمنية مع تاريخ تلك الخسارة الكبيرة في الأدلة الأحفورية".

وحول الأسباب التي وضعت أسلاف البشر على شفا الانقراض، أوضح العالم الصيني لي، أن تلك الفترة كانت جزءا من التحول المبكر إلى العصر البليستوسيني الأوسط، وهو وقت تغير مناخي جذري. وأشار إلى أن "الدورات الجليدية في تلك الحقبة أصبحت أطول وأكثر كثافة، ما تسبب بفترات طويلة من الجفاف في القارة الأفريقية.



كما قال لي إن "المناخ المتغير ربما يكون قد قضى على أسلاف البشر وأجبر أنواعا بشرية جديدة على الظهور".

ورجح معدو الدراسة أن تكون "تلك الفترة الزمنية أدت إلى ظهور النوع الذي يعد هو السلف المشترك الأخير لإنسان الدينيسوفان والنياندرتال والإنسان العاقل".

ومن المتوقع أن تفتح الدراسة آفاقا جديدة  في دراسة مراحل تطور الإنسان مثل الأماكن التي عاش فيها أسلاف البشر القدامى، وكيف تغلبوا على التغيرات المناخية الكارثية.

إلى ذلك، يضيف المؤلف المشارك في الدراسة يي هسوان بان، تساؤلا آخر "حول ما إذا كان الانتقاء الطبيعي أثناء عنق الزجاجة قد أدى إلى تسريع تطور الدماغ البشري".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أفريقيا العصر الحجري أفريقيا العصر الحجري اسلاف البشر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟

فرضت السلطات الرواندية قيودًا على أحجام جنازات ضحايا فيروس ماربورج؛ في محاولة للحد من تفشي عدوى المرض، بعدما أكدت وزارة الصحة وفاة ثمانية أشخاص نتيجة أول تفشٍ للفيروس، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

شبيه الإيبولا

وتصل نسبة وفيات فيروس ماربورج إلى 88% الذي ينتمي في الأصل إلى عائلة فيروس الإيبولا، حيث ينتقل عن طريق خفافيش الفاكهة إلى البشر، ومن ثم الاتصال بسوائل الجسم للأفراد المصابين.

وفي إرشادات جديدة لوضع حد لانتشار فيروس ماربورج، قالت وزارة الصحة إنه لا ينبغي أن يحضر أكثر من 50 شخصًا جنازة الشخص الذي توفي بسبب المرض.

وحسب وكالة أسوشيتد برس فإن حالات الوفاة جاءت بعد إعلان رواندا الواقعة شرقي وسط القارة الأفريقية، عن تفشي فيروس ماربورج القاتل الذي لا يوجد له لقاح أو علاج معتمد بعد.

وحثَّت وزارة الصحة الجمهور على تجنب الاتصال الوثيق مع «الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض»، مع إمكانية مواصلة الأعمال اليومية والأنشطة الأخرى.

وقال وزير الصحة الرواندي «عندما كانت حصيلة القتلى الرسمية ستة معظم الضحايا كانوا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وحدة العناية المركزة في المستشفى».

ما نعرف عن فيروس ماربورج؟

ومرض فيروس ماربورج هو مرض وخيم غالبًا ما يؤدي إلى الوفاة بسبب فقدان الدم الشديد، حيث يسبب حمى نزفية فيروسية لدى البشر.

وتتعدد أعراضه وهي (الحمى، الصداع، آلام الظهر، آلام البطن، آلام العضلات، القيء، الارتباك، الإسهال، والنزيف في المراحل المتأخرة).

وظهر الفيروس المرة الأولى في ماربورج، ألمانيا عام 1967، ومن بعدها انتشر بشكل محدود في أنجولا، وجمهورية الكونجو الديمقراطية، وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.

وبالرغم من ندرة المرض وقلة انتشاره إلا أنه يمثل خطرًا وتهديدًا على الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات، وخاصة عدم تواجد علاج أو لقاح فعال مضاد للفيروسات.

كيف ينتقل المرض بين البشر؟

يُصاب الناس بفيروس ماربورج عند مخالطة خفافيش من جنس روزيتا وهي من خفافيش الفاكهة التي تحمل نوعا من هذا الفيروس، وغالبًا ما تتواجد في المناجم أو الكهوف.

وتنتقل العدوى بين البشر من خلال ملامسة سوائل أجسام المصابين بالفيروس مثل الدم، البراز، القيء، اللعاب، البول، العرق وغيرها من سوائل.

مقالات مشابهة

  • مستوحى من الزهور.. جورجينا تطرح عطرها الجديد| لن تصدق ثمنه
  • تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟
  • الاستعداد لنهاية العالم..إليكم سبب أهمية التعاون بين البشر وقت الكوارث
  • مخاطر استخدام «قربة الماء الساخن».. قد تصيبك بحروق وندبات دائمة
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال
  • دراسة تكشف زيادة فرص الإصابة بالانفصام نتيجة تربية القطط.. ما مدى صحتها؟
  • تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يعود لتحسن جودة مدربيها البشر
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم