شكرا لكل انسان سوداني او سودانية لم تهن عزيمتهم و لم يفتر همتهم وهم يساندون جيشنا الباسل ليل نهار، شكرا لهم وهم يبثون و ينشرون الامل و يمهدون الطريق أمام النصر، وأقول لهم شيئا مهما، نعم قد يتأخر النصر قليلا ونعم قد ينتكس الجيش في بعض المواقع، وهذا هو طبيعة الحروب، لكن النصر قادم لا محالة، كلما ازداد النواح والصراخ بالطعن في الجيش والتشكيك في قيادته وازدادت المنشورات المخونة لهم فهذا دليل على ان الجيش قد اوجعهم في مكان ما، ودليل على ان النصر يقترب، اكثروا دائما في نشر ما تطمئنون به الناس قدر ما عندكم، وأحذروا من نقل كل ما تجدونه في الميديا بغرض طمأنه الناس دون التثبت منه او الوثوق في المصدر، لان ذلك قد تأتي بنتائج عكسية.

والخبر المطمئن الكاذب والانتصارات الوهمية الغير موجودة في الواقع قد يكون قد تم نشره لغرض ما، والهدف منه هو نفيه لاحقا حتى يزرعوا الإحباط في قلوب الناس، حتى لا يصدق أحد اذا جاء خبر انتصار وبطولات من ابطال القوات المسلحة في ارض الواقع، ما نؤمن به الآن بصدق، ان الجيش يقوم الان بدوره على اكمل وجه، وكل يوم افضل من قبله في الميدان، وكل يوم المتمردون في ضعف ومعنويات في انهيار، وفقدوا الكثافة النارية بعد تدمير أسلحتهم الثقيلة وفقدانهم لكثير من قيادات في الصف الأول بين اسير وقتيل، وفي النهاية، ما النصر الا من عند الله.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: هؤلاء أبشع طائفة جاءت في تاريخ الإنسانية.. فيديو

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أبشع طائفة جاءت في تاريخ الإنسانية، وصفها القرآن  في آيات متعددة، بأن هؤلاء الناس هم من يسعون في الأرض فسادًا، وكلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله، وهم دائمًا يحاولون الإفساد والتخريب.

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الفساد الذي يقومون به مستمر، "ويسعون في الأرض فسادًا"، ليس لمرة واحدة، بل هو فعل مضارع يفيد الاستمرارية.

وأشار إلى الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الأشخاص وفقًا لما ذكره القرآن، مثل نقض الميثاق، لعنهم من رحمة الله، قساوة قلوبهم، و تحريف الكلمة عن مواضعها، مشيرًا إلى أنهم يغيرون في أحكام الله وآياته، وفي النهاية، قال الله: "فاعفوا عنهم واصفحوا، إن الله يحب المحسنين".

وأوضح أن الناس الذين يحاولون التقليل من قيمة القرآن الكريم أو تفسيره بشكل يروج للكراهية تجاه الآخرين هم بعيدون عن الفهم الصحيح للدين، محذرا من أن القرآن لا يحرض على عداء للآخرين، بل على التعايش والتسامح، وفي بداية سورة التغابن، يقول الله تعالى: "هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن"، وهذه دعوة للتفاهم بين الناس مهما اختلفت معتقداتهم.

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن القرآن الكريم لا يدعو للعداء تجاه الآخر، بل يدعونا جميعًا للتعامل بالحسنى مع الآخرين، بل وأكثر من ذلك، إلى أن نكون محسنين في تعاملنا معهم.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: كثير من الناس يقلل من فضيلة حثنا عليها الله
  • علي جمعة: آيات القرآن كشفت جريمة التلاعب بالألفاظ من أجل تضليل الناس
  • من هو أشر الناس الذي حذرنا منه سيدنا محمد؟.. «لديه 3 صفات»
  • رمضان عبد المعز: هؤلاء أبشع طائفة جاءت في تاريخ الإنسانية.. فيديو
  • الجهلُ يعمي البصرَ والبصيرة
  • رمضان عبد المعز: القرآن يحث على التعايش السلمي والتسامح بين الناس
  • بعد الانتهاء من تسجيل ألبومه.. رامي جمال: شكرا لكل الصناع العباقرة الموجودين
  • وزير إسرائيلي: مستعدون لإنهاء حرب غزة وسكان شمال القطاع سيعودون في النهاية
  • شكرا للأحرار في هولندا!
  • علي جمعة: التلاعب بالألفاظ له أثر كبير في استحلال الذنوب