شكرا لكل انسان سوداني او سودانية لم تهن عزيمتهم و لم يفتر همتهم وهم يساندون جيشنا الباسل ليل نهار، شكرا لهم وهم يبثون و ينشرون الامل و يمهدون الطريق أمام النصر، وأقول لهم شيئا مهما، نعم قد يتأخر النصر قليلا ونعم قد ينتكس الجيش في بعض المواقع، وهذا هو طبيعة الحروب، لكن النصر قادم لا محالة، كلما ازداد النواح والصراخ بالطعن في الجيش والتشكيك في قيادته وازدادت المنشورات المخونة لهم فهذا دليل على ان الجيش قد اوجعهم في مكان ما، ودليل على ان النصر يقترب، اكثروا دائما في نشر ما تطمئنون به الناس قدر ما عندكم، وأحذروا من نقل كل ما تجدونه في الميديا بغرض طمأنه الناس دون التثبت منه او الوثوق في المصدر، لان ذلك قد تأتي بنتائج عكسية.

والخبر المطمئن الكاذب والانتصارات الوهمية الغير موجودة في الواقع قد يكون قد تم نشره لغرض ما، والهدف منه هو نفيه لاحقا حتى يزرعوا الإحباط في قلوب الناس، حتى لا يصدق أحد اذا جاء خبر انتصار وبطولات من ابطال القوات المسلحة في ارض الواقع، ما نؤمن به الآن بصدق، ان الجيش يقوم الان بدوره على اكمل وجه، وكل يوم افضل من قبله في الميدان، وكل يوم المتمردون في ضعف ومعنويات في انهيار، وفقدوا الكثافة النارية بعد تدمير أسلحتهم الثقيلة وفقدانهم لكثير من قيادات في الصف الأول بين اسير وقتيل، وفي النهاية، ما النصر الا من عند الله.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن حفظ القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي تقرب الإنسان إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أن المكافأة أو الهدايا التي يحصل عليها الشخص نتيجة لحفظه للقرآن هي أمر مشروع ولا حرج فيها.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الهدايا التي يحصل عليها الشخص بمناسبة حفظ القرآن الكريم هي من باب التشجيع على الاستمرار في الحفظ والقراءة، ولا مانع من ذلك بشرط أن تكون النية لله سبحانه وتعالى، فالهدية ليست مقابلًا للحفظ، بل هي تشجيع وظهور للنعمة التي أنعم الله بها على الشخص».

كما شدد على أهمية التفاعل مع برامج تلاوة القرآن الكريم، مثل برنامج 2مع التلاوة» الذي يُعرض يوميًا، على قناة الناس، حيث يساعد ذلك في تحسين النطق والمراجعة الجيدة لما تم حفظه، ونصح الفتيات والشباب الذين يحرصون على حفظ القرآن بأن يستمروا في طريقهم وأن يتقبلوا المكافآت والهدايا من باب الشكر والاحتفال بالنعمة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيبهم على ما يفعلون.

مقالات مشابهة

  • مع كثرة الشيوخ والفتاوى.. من نتبع؟ ومن نسمع؟
  • داعية إسلامي: سيدنا النبي كان لا يذم أحدا أبد (فيديو)
  • الرواق فى القبائل المصرية
  • من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • حكم الستر على العصاة.. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • البُوصلة الإيمانية فيها طريقان لا ثالث لهما
  • شكراً على دعمكم المذهل.. كولر يوجة رسالة لجماهير الأهلي
  • كيفية تمجيد الله والثناء عليه .. علي جمعة يوضح