قصة مصرع المُهندس فادي نبيل "ضحية لودر التجمع".. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لاتزال أصداء واقعة مصرع المُهندس الشاب فادي نبيل المعروف إعلامياً بـ "ضحية لودر التجمع" مُتواصلة.
اقرأ أيضا:ً جريمة صندوق البريد.. القصاص من الجار الشرير ذي اليدين المُلطختين
ولايزال مُتابعي القضية بانتظار معرفة حُكم القصاص في حق المُتهم الذي سولت له نفسه الإتيان بالجريمة النكراء في إحدى المشروعات العُمرانية الجديدة في التجمع الخامس.
ويترقب مُجتمع المهندسين المصريين معرفة ما ستصل إليه قصة الغدر بزميلهم الذي فارق الحياة على يد موتور لم يُراعي للدماء حُرمة.
في مُنتصف مايو الماضي توجه المُهندس فادي بكل همة لمُباشرة عمله في إحدى المواقع الإنشائية التابعة لشركة شهيرة للإنشاءات.
وأفاد شهود عيان أن المُتهم وكان يعمل سائق لودر في موقع الإنشاءات لم يتجاوب بشكلٍ إيجابي مع تعليمات المُهندس الراحل، فما كان منه إلا أن استخدم المركبة التي يقودها من أجل الاعتداء على الضحية.
وأكد الشهود أن المُتهم قام برفع المُهندس من مكانه على الأرض باستخدام "كبشة الحفار"، وقام بإلقاءه على الأرض بعد ذلك، ثم استخدم الكبشة لضرب الضحية مرتين على رأسه حتى سال الدم بغزارة من كافة أنحاء جسده.
وما زاد من الطين بلة تعثر سيارة الإسعاف التي هرعت لمكان الحادث من أجل إسعاف وإنقاذ المجني عليه حيث تعرض إطار السيارة للثقب بسبب الطريق غير المُمهد، وهو الأمر الذي أدى لتأخر نقل الضحية للمستشفى، قبل أن يُفارق الحياة في النهاية.
من جانبها، أعلنت نقابة المُهندسين المصريين تضامنها الكامل مع الضحية وأسرته، وأعلنت في بيانٍ لها تقديم تعويض لأسرة الضحية.
وشددت النقابة في بيانها على أنها ستتُابع سير التحقيقات وما ستؤول إليه، مُتمسكة في الوقت نفسه بحق المجني عليه.
من جانبه، اعترف المُتهم أدهم.ف بتعمده إزهاق روح المجني عليه دساً باستخدام اللودر داخل الموقع تحت الإنشاء في التجمع.
وقال إن الدافع وراء الجريمة يرجع لكونه يعتقد أن المُهندس الراحل يتعمد إيذائه بما أسماه "الأعمال السفلية".
وكشف الجاني تفاصيل يوم الجريمة، إذ قال لقد أبصرت المجني عليه المُهندس عماد وهو جالس مع شخص يُدعى ممدوح، وشعرت بأنهما ينظران إلي وشعرت بأن المُهندس يتحدث عني ويرغب في رحيلي "عاوز يمشيني".
وتابع قائلاً إنه حينما لاحظ مُغادرة مُرافق المُهندس ويُدعى ممدوح، تحين الفرصة حتى شاهد المجني عليبه مُنفرداً، فباغته بسرعة مُستخدماً "شفرة سكينة اللودر" للتعدي عليه أكثر من مرة حتى انهمرت الدماء من رأسه وأذنيه.
ولفت المُتهم إلى أن الحاضرين في الموقع هرعوا إليه وتحفظوا عليه داخل عمارة حتى جاءت قوات الشرطة، وحينها اعترفه لهم بتعمده القيام بالجريمة لأن المُهندس "كان عاوز يمشيه"، على حد قوله.
ويتمسك المُتهم بمُعاناته من "عقدة نفسية" على حد قوله، وهو الأمر الذي بيد "الطب الشرعي" وحده الفصل به.
وكان المُتهم قد تم تجديد حبسه يوم 9 أغسطس الماضي لمدة 45 يوماً، وذلك في القضية رقم 6696 لسنة 2023 جنايات التجمع.
وعن حُكم القانون، يقول الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إن التمسك بالعلة النفسية يستوجب العرض على الطب الشرعي التي ستفصل في ذلك الإدعاء سواء بالسلب أو الإيجاب.
وسيتم في هذه الحالة إيداع المُتهم أحد دور الرعاية النفسية، واشار إلى أن المسئولية الجنائية تقع على العاقل الرشيد، لافتاً إلى أن المسئولية تسقط عن غير العاقل المُميز.
وعن إسباغ القيد والوصف بشأن الاتهام في الواقعة، يقول الخبير القانوني إن سلطة التحقيق ستدرس مُلابسات الواقعة، وهل كان هُناك سابق خلاف بين الجاني والمجني عليه، أم أن الأمر لا يعدو كونه انفعال لحظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجريمة جريمة قتل جريمة المجنی علیه الم تهم أن الم
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 5 سنوات لمتهم بقتل نجله و3 أشهر لشقيق الضحية في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الفيوم بمعاقبة المتهم عبد التواب السيد علي (55 سنة) بالسجن المشدد 5 سنوات، لاتهامه بقتل نجله يوسف عبد التواب (20 سنة). كما قضت بمعاقبة إسلام عبد التواب (24 سنة)، شقيق الضحية، بالسجن 3 أشهر، وذلك بدائرة مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم.
تعود الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس يفيد بالعثور على جثة طافية ببحر الرفيع بدائرة المركز، وتبين عقب انتشال الجثة أنها بدون رأس، مما يؤكد وجود شبهة جنائية.
وعلى الفور شكل اللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية فريق بحث بقيادة العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق الفيوم، وضم المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث، والرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، والنقيب شادي جمال معاون مباحث المركز، للوقوف على ملابسات الجريمة، حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى"يوسف عبدالتواب السيد علي"، 20 سنة، والذي كان يعمل بصالون حلاقة لتصفيف الشعر للرجال بدائرة المركز.
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد حسن عبدالغفار رئيس البحث الجنائي بالمديرية إلى أن الشاب كان يتعاطى المواد المخدرة على حسب ادعاء والده ودائم الشجار والخلافات مع أسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيئ، وديونه الكثيرة ومطالبة الديانة لأسرته التي اختنقت من سلوكه المتدني ومعايرة المقربين لأسرته به مما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه. وتبين خلال التحقيقات أمام فريق البحث بأن مرتكب الواقعة هو الأب ويدعى "عبد.ا.ع"، 50 سنة، والذي اعترف بتنفيذ الجريمة وقتله والتخلص منه، ثم ساعده بالتخلص من جثته نجله الأكبر ويدعى "إسلام.ع.ا.ع"، 24 سنة، وبمواجهته بجريمة قتل نجله اعترف الشاب بارتكاب الواقعة بمفرده في محاولة لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعة.
وأكد الأب المتورط المتهم بقتل نجله أمام نيابة سنورس الجزئية بأنه قتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وأنه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات، والشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة، تم تحرير محضر بالواقعة رقم 4496/ إداري سنورس لسنة 2024، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.